يوما بعد الآخر تزداد انتخابات الزمالك سخونة خصوصا بعدما ازدادت الشائعات داخل أروقة النادى الأبيض التى كان أبرزها تفكير كمال درويش رئيس النادى الحالى فى الانسحاب من الانتخابات بسبب ضعف قائمته الذى قد يؤثر على فرصه فى هذه المعركة، مما جعل درويش ينفى هذه الشائعة، ويؤكد أنها نوع من الحرب النفسية فى الانتخابات للتأثير عليه بشتى الطرق. درويش أكد لأنصاره أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وأنه مستمر فى هذه المعركة للنهاية ولا يمكن له الانسحاب لأنه لم يتعود عليه، وطلب درويش من أنصاره تكثيف جولاتهم داخل النادى وبين الأعضاء لنفى هذه الأقاويل، وتأكيد استمراره فى السباق. قائمة درويش أكدت أن مصادر هذه الشائعات هى جبهة رؤوف جاسر، التى تريد التأثير على درويش حتى تكون المواجهة والتنافس بين جبهته وجبهة مرتضى منصور فقط. من ناحية أخرى، كشف بعض المصادر أن درويش ومنصور فتحا اتصالات مكثفة مع المندوه الحسينى حتى يضمنا مساندته لهما فى هذه المعركة، وذلك من خلال إقناع أولياء الأمور فى المدارس التى يمتلكها المندوه لضمان دعم هؤلاء الأعضاء لهما ومساندتهما خصوصا أنهم يشكلون كتلة انتخابية. وأشار بعض المصادر إلى أن المندوه حصل على وعد من كلا المرشحين بالحصول على مكاسب بعد انتهاء هذه المعركة من خلال الاستعانة به فى أى منصب داخل النادى، وجاء هذا الأمر ليشعل الانتخابات بقوة حيث يسعى درويش ومنصور إلى استمالة المندوه للوقوف إلى جانبهما والحصول على أصوات أولياء الأمور. فى الوقت نفسه، بدأت جبهة مرتضى منصور فى حرب تكسير العظام مع رؤوف جاسر من خلال إعلان أن هذه القائمة يساندها ممدوح عباس، وأن رئيس النادى السابق دمر النادى خلال الفترة السابقة، وهو أحد الأسباب وراء حالة الانهيار التى يعانى منها النادى لسوء إدارته للنادى طوال فترة وجوده. كم أكدت جبهة منصور أن عباس هو من يخطط لقائمة جاسر، وأن نجاح جاسر يعد نجاحا لعباس وعودته مرة أخرى إلى القلعة البيضاء، لأن جاسر كان ضمن مجلس عباس ومسؤول هو الآخر عن سوء الإدارة. ورغم نفى جاسر وقائمته دعم عباس لهم فإنه توجد اتصالات سرية بين عناصر القائمة ومنهم عبد الله جورج وعباس لتقديم الدعم لهم فى هذه المعركة من خلال أنصاره داخل النادى، خصوصا أن عباس يحارب بشتى الطرق لإسقاط مرتضى ودرويش. فى إطار آخر أكدت مصادر أن هناك مساعى ومحاولات من قبل جبهة مرتضى لضم شريف منير حسن إلى القائمة، خصوصا أنه يتمتع بشعبية داخل النادى، هذا إلى جانب إشادة مرتضى به، وتأكيد أنه شاب جيد. وعلى منصب النائب ترددت أقاويل قوية داخل النادى عن تفكير عمر هريدى فى الانسحاب من هذه المعركة فى ظل غيابه وعدم قيامه بجولات انتخابية فى النادى، بعدما لمس شعبية أحمد جلال إبراهيم الكبيرة جدا داخل النادى، لقربه من الأعضاء إلى جانب الدعم القوى الذى يلقاه من والده، الذى يتمتع بحب شديد بين الأعضاء وسيكون له دور كبير جدا فى حسم المنافسة لصالح نجله.