بعد ان أغلق باب الترشيح لانتخابات مجلس ادارة الزمالك، والمحدد لها 29 مايو المقبل.. اصبح الكل يترقب ويتابع موقف الاسماء التي تقدمت باوراق ترشيحها وزادت حدة التصريحات والغمز واللمز بين انصارهم وهي الامور التي تخرج من حديقة النادي.. وبنظرة سريعة في دفتر احوال العملية الانتخابية نجد ان جبهة د. كمال درويش هي الاكثر استقرارا.. بعد ان نجح في لم شمل الكبار.. او ما يطلق عليه "الحرس القديم" وفي مقدمته د. إسماعيل سليم وعزمي مجاهد.. بجانب المندوه الحسيني الذي تعهد بالدخول في قائمة الدكتور في حالة انهاء حدوتة الحصول علي موافقة من بعض الشخصيات بمجلس الشعب ليخوض الانتخابات وهو ما حصل بالفعل.. ومن المؤكد ان وجود المندوه بقائمة درويش سيدعم موقف هذه القائمة وسيزيدها قوة وصلابة لاسيما بعد ان انضم اليه ايضا احمد مصطفي، وسيترك درويش باب قائمته مفتوحا علي باقي مقاعد العضوية امام الجميع حتي النهاية ليضمن استقطاب اكبر عدد ممكن من المرشحين الذين يملكون قاعدة شعبية عريضة وكبيرة داخل النادي لضمان حصول قائمته علي اكبر عدد من الاصوات خلال العملية الانتخابية. أما مرتضي منصور المرشح للرئاسة فهو يتعامل مع الموقف بمنتهي الوضوح ويعلم جيدا من معه ومن ضده، لذلك كان مؤتمره الصحفي الذي عقده يوم ترشيحه في منتهي السخونة حيث قال ان ترشيحه قانوني مائة في المائة وانه سيقوم بكشف سلبيات كل منافسيه بالمستندات.. وانه كان يأمل ان يدخل د. اسماعيل سليم ورءوف جاسر والمندوه الحسيني المعترك الانتخابي علي منصب الرئاسة.. لانه لو نجح مرتضي معهم فسيكون الموقف صعبا جدا!.. ويخطط مرتضي لاستقطاب مجموعة من الاسماء الكبيرة بخلاف خالد لطيف وضياء عبدالهادي وجورج سعد وامير الرفاعي الذي لم يحدد موقفه النهائي في الانضمام الي القائمة من عدمه. وعلي الرغم من تقديم ممدوح عباس اوراق ترشيحه علي منصب الرئاسة فإن قائمته تعاني من عدم الصفاء.. حيث ان كل افراد جبهته يؤيدون خوض الانتخابات باربعة افراد فقط في العضوية.. وبعد شد وجذب وحوار كبير تم الاتفاق علي دخول الانتخابات بقائمة من 5 أفراد هم رءوف جاسر وحازم امام وصبري سراج واحمد جلال وهاني العتال والمؤكد ان هذه الاسماء تحظي بشعبية طاغية وقبول كبير بين اعضاء النادي إلا أن الغموض الذي يحيط صفاء تلك القائمة بين بعضها البعض يجعلها مهددة بالانهيار أو الانشقاق عن وحدة الصف في أي وقت. ورغم حمية المعركة الانتخابية وسخونتها الشديدة فإن هذا لا يمنع بعض الأسماء من ترشيح انفسهم من باب الشهرة فقط.. والحصول علي قسط وافر من الدعاية التي تفيدهم كثيرا في أعمالهم الخاصة.. وهناك اسماء اخري تقدمت بأوراق ترشيحها من اجل خدمة النادي بالفعل والوصول به إلي الأفضل.. إلا انهم يعلمون مقدما ان فرصة فوزهم بتلك الانتخابات تكاد تكون معدومة ومستحيلة في ظل وجود هذا الحشد الكبير من أصحاب الخبرة الانتخابية.