هدف الوهابية في مصر شيأن......

هدف الوهابية في مصر شيأن 1- تدمير الازهر واسقاط رموزه وتاريخه للقضاء علي وسطية الاسلام وريادته في العالم وكذلك للقضاء علي تبعية بلاد المسلمين والمسلمين في جميع انحاء العالم لفكر ووسطية الازهر الشريف 2 - تجنيد شعب مصر تحت الفكر الوهابي استعداد لحرب عقيدة بين المشروع السياسي الوهابي في السعودية وبين المشروع السياسي الشيعي في ايران
ومصر هي الملعب ورمانة الميزان بين هذا وتلك

ان ما بين شيعة ايران ووهابية السعودية مالا يمكن ان يعالج فكلاهما يعمل علي تنفيذ وتوسيع مشروعه السياسي في جلباب ديني ايران تتبني الفكر الشيعي .....والسعودية تتبني الفكر الوهابي وكلاهما يمجد السلطان ويستعبد البشر ويسرق الثروة والحجر باسم الدين..
ومن اجل ذلك فشيعة ايران وساستها لا يدخرون جهد في تسفيه وتكفير ومعادات الفكر الوهابي وحكم ال سعود وتعمل علي توسيع دائرة وانتشار التشيع في العالم ككل والعربي والاسلامي وخصوصا في مصر ..وفي المقابل الكل منا يسمع والكثير منا اعتقد وصدق تكفيرمشايخ الوهابية واهل السعودية والخليج للشيعة وايران وتعمل ايضا علي توسيع دائرة الفكر الوهابي وتصرف مليارات علي نشر الفكر الوهابي وكلاهما علي الله كاذب ومفتري ويسخر الدين في طلب السلطان والدنيا

.....فالحرب بين شيعة ايران ووهابية السعودية وقتها ومدي نجاح طرف منهم وتفوقه علي الاخر واستمرار مشروعه السياسي مرهونة ومتوقف علي موقف رمانة ميزان القوة في المنطقة وهي.....مصر لان بمصر ترسم الخريطة السياسية في العالم بين شماله وجنوبه وشرقه وغربة ومن تكن معه مصر فمعه الخير كله ومن تكن عليه مصر فعليه الشر كله ....ولكن قيادتنا اصغر من ان تنال شرف قيادة مصر
واظنها الحرب المحتملة قد بدأت في التقارب والشد والجذب والاحتكاك بين الطرفين واذا كانت ايران تحتل بعض الاراضي العربية ووضعت يدها علي العراق بتخاذل الخونة العرب الذين ثارت عليهم شعوبهم الان بعد ان غدروا بالعراق ووضعت ايران بدها علي جزء من لبنان وجزء من فلسطين...فالسعودية ايضا قامت بتدمير افغانستان باسامه بن لادن بشراكة مصرية امريكية وكذلك قامت بتدمير الصومال باسم شباب المجاهدين وكذلك الدماء التي سفكت في الجزائر ولها ما لها في لبنان ومصر واليمن وكلهم يشتغلون تحت الفكر الوهابي المدعي السلفية وفي العام الماضي عقدت صفقة ب 40 مليار دولار مع الولايات المتحدة الامريكية لتطوير سلاح الطيران السعودي
وسمعنا خلال الايام الماضية ان ايران قامت بمحاولة قتل السفير السعودي بالولايات المتحدة وهذه لا اراها الا مدخل وهمز من السعودية للاحتكاك بايران لحشد الشعوب العربية وخصوصا مصر ضد ايران تحت مسمي حرب العقيدة وان ايران تريد ان تحتل بلاد الحرمين لتقف مانع ضد التقارب الايراني المصري التركي الذي ظهر بعد ثورة يناير المجيدة

فان اتحاد مصر وتركيا وايران في صالح الثلاثة دول بكل المعايير والمقاييس وضد من سواهم فهم مجتمعين قوة سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية وكل المؤرخين والمحللين والمخلصين في الثلاث دول يقرون بهذا وان كانوا يسعون لتنفيذه من زمن الزمان فمن باب اولي ان يتم تنفيذه الان مع تركيا الحديثة التي القت بنفسها في حضن مصر الثورة التي مدت يدها لتلتقف يد ايران النووية الممتدة لها عبر العصور حتي وان كانت بلغة المصالح في الوقت الذي تتجه الي الامام الدول النامية والي الخلف امريكا والغرب سياسيا واقتصاديا

فهل سنترك مصر للوهابية والشيعة حتي نجد انفسنا جنب الي جنب مع يهود اسرائيل وامريكا وال سعود نحارب ايران تحت مسمي حرب العقيدة
فهل سنترك الازهر لهؤلاء العملاء ليهدموه ويهتكوا رموزه وقتل ريادة الازهر ومصر في الفكر الوسطي المعتدل للاسلام
يا كل من يجهل مقام وقيمة الازهر ووسطيتة انظر حولك وخلفك وللتاريخ هل وجدت من الازهر ارهابي قاتل مسلم باسم الدين
كل من حمل السلاح وقاتل مسلمين ابرياء وخرب ودمر افغانستان والصومال وفي كل انحاء العالم والعالم العربي والاسلامي كلهم انتاج الفكر الوهابي المدعي السلفيه
افيقوا قبل ان نجد مصر تحت قيادة ابو اسماعيل وتصبح مصر امارة سعودية تقف جنب الي جنب مع اسرائيل وال سعود في حرب تسمي حرب العقيدة
نتوحد مع اليهود لنحارب مسلمين لاجل عيون ابو اسماعيل واسيادة ال سعود
لست ضد السعودية ومع ايران انا ضد تبعية مصر لاي دولة مهما كانت

يا شعب مصر اياكم والازهر ورموزه واياكم وبلادكم
مصر هي الازهر والازهر هومصر
اللهم احفظهم