اندلعت صدامات عنيفة في كافة محافظات مصر استخدمت فيها الأسلحة الاليه والبيضاء مع وقوع الكثير من الضحايا بين قتلي وجرحي بينهم أطفال هذا بالاضافة لخسائر مادية كثيره يصعب حصرها في الوقت الراهن حيث تم الأعتداء علي الممتلكات الخاصة مع سلب ونهب لم تشهدها البلاد من قبل و قد سارعت قوات الأمن باعتقال الكثير ممن يشتبه بمشاركتهم في الأحداث وتجري التحقيقات لمعرفة المحرضين مع التكهن بأن جماعة الاخوان المسلمون المحظورة المتهم المحتمل شبه الموءكد هذا ويتوقع المراقبون أن تشهد الساعات القليلة القادمةاصدار قرار بحظر التجول مع مطالبات بفرض حالة الطواريء في البلاد للسيطرة علي أمن الوطن والمواطنين وقد اعربت واشنطن وعدة عواصم غربية عن بالغ القلق لما تشهده البلاد من أحداث وصفتها بالخطيرة
في الوقت نفسه نفي السيد ( ) القيادي بالجماعة المحظورة أن تكون لجماعته أي علاقة بحالة الانفلات الأمني علي حد وصفه مبديا اسفه ومتهما النظام بإستخدام أساليب رخيصة بإستخدامه عناصر اجرامية ومسجلة خطر لاثارة الرعب بين جموع المواطنين بهدف منعهم من القيام بواجبهم في اختيار ممثليهم بالبرلمان الذي وصفه ببوابة تمرير سيناريو التوريث علي حد قوله بالاضافة أنها رسالة للغرب الضاغط في الاونة الأخيرة علي النظام بمطالبته باجراء انتخابات نزيهة وتخفيف الضغط علي منظمات المجتمع المدني والمطالبين بالتغيير السلمي وينتظر أن يقوم السيد وزير الداخلية بعقد موءتمر صحفي يصفه المراقبون بأنه الأخطر أثناء توليه الوزارة بل لا يقل خطورة عن خبر حريق القاهرة في 4 فبراير 1952 والتي عجلت بقيام الثورة و بزوال حكم أسرة محمد علي هذه الأنباء ما لا نود أن تكون عناوين الأخبار في الأيام القليلة القادمة و- أصبحت الكابوس الذي أصبح يلازم المصرين بعد التهديدات المتبادلة بين النظام وجماعة الاخوان المسلمين و التصريحات النارية بينهما علي خلفية الأنتخابات الاشرس في تاريخ البلاد وعلي سبيل المث