( إنما الحقيقة .. والحققة الراسخة .. إن مافيش فايدة هى قفل نحاس إتكسر جواه مفتاح أى مشكلة بتقابلنا ) ( مفيش فايدة ... مفيش فايدة ) بتفكرك بإيه الكلمة دى - بالزعيم سعد زغلول واللى إتظلم هو و تاريخه بنسب هذه المصيبة إليه؟ - أو بالفنان هانى رمزى فى وجهة نظر للرائع محمد صبحى وساعتها طبعا حتموت من الضحك؟ -لكن أغلبنا بيفتكرها لما تقابله مشكلة صعبة ويعجز عن حلها فيرفع حاجب وينزل حاجب ويروح قايلها وكأنه جاب التايهة وحل المشكلة إنما الحقيقة والحقيقة الراسخة إن مافيش فايدة هى قفل نحاس إتكسر جواه مفتاح أى مشكلة بتقابلنا و تعالوا نتخيل مع بعض المشهد ده ونشوف فايدة ( مفيش فايدة ) : ------------------------------- ينطلق بك الأتوبيس مسرعا ككل يوم وأنت تجلس فى كرسيك المعتاد ذاهبا للجامعة أو للعمل وبيدك جريدتك المفضلة وفجأة .. ينحرف السائق بالأتوبيس فى الإتجاه المعاكس وبسرعته القصوى يندفع بإتجاه حائط ضخم تنهض مفزوعا محاولا تغيير مسار الأتوبيس وإنقاذ نفسك ومن معك..ثم تفكر قليلا ..إشمعنى أنا ؟!! منتظرا غيرك أن يتحرك ولكن لا أحد يتحرك .. تسند ظهرك إلى المقعد وتغمض عينيك وتسترخى فى هدوء قائلا ( مافيش فايدة ) يصطدم الأتوبيس بالحائط ويتحطم ويموت كل من فيه وأنت منهم طبعا بس خلاص ...... ده إختيارك ودى نتيجته ------------------------------------- إخوااااااانى ...... لو كل الشعوب أمنت إنه مافيش فايدة زى المصريين كان زمانهم لابسين فى حيطة سد زينا وكان زمان فى كل دولة فيه حزب وطنى وفيه نظام مستبد وكانت الحرب العالمية التالتة قامت عشان الرغيف أبوشلن --------------------------------------------- أخى .. أختى ... مفيش فايدة حجة الخايب والعاجز والغير مؤمن بنفسه وبسنة الله فى خلقه مفيش فايدة مفتاح الندامة للتخلف والتأخر والفشل مفيش فايدة كلمة لا يمكن تعدى من غير حساب من رب أعطاك عقل للتمييز وإرادة لتذليل الصعاب --------------------------------------- مصر فاقت من منامها ومن إنهاردة مافيش ( مافيش فايدة ) --------------------------------------- معا سنغير