اعلن القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، الدكتور عمار علي حسن أن الجميعة تشكل فريق من الإعلامين والنشطاء لعمل غرفة متابعة للعملية الانتخابية القادمة، سيكون هدفها في الأساس جمع مستندات وأدلة دامغة على تزوير الانتخابات. وأكد حسن أن الجميعة ستقوم بتقديم هذه المستندات والأدلة في الوقت المناسب لهيئة القضاء، وربما للجهات الدولية المعنية بهذه الأمور، وذلك بهدف إسقاط شرعية الانتخابات وإسقاط البرلمان الذي سيتولد عنها. وفي حال لجوء الدولة إلى منع الكاميرات من تصوير اللجان ومتابعة العملية الانتخابية من قرب، لفت الدكتور عمار علي حسن، على أن الجمعية ستعتمد علي فكرة "المواطن الصحفي"؛ وذلك من خلال تشجيع المواطنين على المشاركة في رصد أي اختراق للانتخابات والتواصل مع الجمعية من خلال إرسال صور أو مقاطع فيديو أو أي دلائل تظهر عملية تزوير الانتخابات.