%30 انخفاضًا في أسعار سندوتشات الفول والطعمية.. «الغرف التجارية» تكشف التفاصيل (فيديو)    محافظة الجيزة: قطع المياه عن منطقة منشية البكاري 6 ساعات    اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان الإسرائيلي على غزة    متحدثة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: الموقف بغزة ما زال كارثيًا ومرعبا    المقاولون العرب يكشف تشخيص لؤي وائل وتطورات حالته    شتيجن يعلق على رحيل تشافي عن برشلونة    الأهلي يهزم وفاق عين التوتة ببطولة كأس الكؤوس الإفريقية لكرة اليد    درجة الحرارة تتجاوز 40 .. بيان هام بشأن الطقس الأسبوع المقبل: أعنف الموجات الحارة    أحمد صيام ناعيا صلاح السعدني: شخصية عظيمة رفضت التغييرات التي طرأت على الفن وتنحى جانبا    بعد قليل.. انطلاق حفل آمال ماهر وسط توافد جماهيري ملحوظ    لا يقتصر على السيدات.. عرض أزياء مميز ل «التلي» برعاية القومي للمرأة| صور    عمارة : مدارس التعليم الفني مسؤولة عن تأهيل الخريج بجدارة لسوق العمل    شروط التقديم للتدريب الصيفي لطلبة هندسة وعلوم بمركز بحوث الفلزات    مرموش يقود آينتراخت أمام أوجسبورج بالدوري الألماني    حسين فهمى ناعيًا صلاح السعدني: الأخ والصديق والحبيب    مطار مرسى علم الدولي يستقبل 149 رحلة تقل 13 ألف سائح من دول أوروبا    11 جامعة مصرية تشارك في المؤتمر العاشر للبحوث الطلابية بكلية تمريض القناة    وزير الاتصالات يشهد ختام فعاليات البطولة الدولية للبرمجيات بمحافظة الأقصر    الهنود يبدءون التصويت خلال أكبر انتخابات في العالم    الحماية المدنية تسيطر على حريق في «مقابر زفتى» ب الغربية    إخماد حريق بمخزن خردة بالبدرشين دون إصابات    ضبط لص الدراجات النارية في الفيوم    ولاية ألمانية تلغي دعوة القنصل الإيراني إلى حفل بسبب الهجوم على إسرائيل    تسجيل أول سيارة بالشهر العقاري المتنقل في سوق بني سويف    وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يترأسان أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين    التنسيق الحضاري ينهي أعمال المرحلة الخامسة من مشروع حكاية شارع بمناطق مصر الجديدة ومدينة نصر    50 دعاء في يوم الجمعة.. متى تكون الساعة المستجابة    دعاء يوم الجمعة قبل الغروب.. أفضل أيام الأسبوع وأكثرها خير وبركة    وزير الصحة يتفقد المركز الإفريقي لصحة المرأة ويوجه بتنفيذ تغييرات حفاظًا على التصميم الأثري للمبنى    محافظ الإسكندرية يدعو ضيوف مؤتمر الصحة لزيارة المعالم السياحية    عمل الحواوشي باللحمة في البيت بنفس نكهة وطعم حواوشي المحلات.. وصفة بسيطة وسهلة    مؤتمر أرتيتا: لم يتحدث أحد عن تدوير اللاعبين بعد برايتون.. وسيكون لديك مشكلة إذا تريد حافز    إسلام الكتاتني: الإخوان واجهت الدولة في ثورة يونيو بتفكير مؤسسي وليس فرديًا    حماة الوطن يهنئ أهالي أسيوط ب العيد القومي للمحافظة    محاكمة عامل يتاجر في النقد الأجنبي بعابدين.. الأحد    متحف مفتوح بقلب القاهرة التاريخية| شارع الأشراف «بقيع مصر» مسار جديد لجذب محبى «آل البيت»    إعادة مشروع السياحة التدريبية بالمركز الأفريقي لصحة المرأة    بالإنفوجراف.. 29 معلومة عن امتحانات الثانوية العامة 2024    «التحالف الوطني»: 74 قاطرة محملة بغذاء ومشروبات وملابس لأشقائنا في غزة    جامعة القاهرة تحتل المرتبة 38 عالميًا لأول مرة فى تخصص إدارة المكتبات والمعلومات    "مصريين بلا حدود" تنظم حوارا مجتمعيا لمكافحة التمييز وتعزيز المساواة    وفاة رئيس أرسنال السابق    الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة الأنبا إيساك    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    انطلاق 10 قوافل دعوية.. وعلماء الأوقاف يؤكدون: الصدق طريق الفائزين    القاهرة الإخبارية: تخبط في حكومة نتنياهو بعد الرد الإسرائيلي على إيران    العمدة أهلاوي قديم.. الخطيب يحضر جنازة الفنان صلاح السعدني (صورة)    خالد جلال ناعيا صلاح السعدني: حفر اسمه في تاريخ الفن المصري    "التعليم": مشروع رأس المال الدائم يؤهل الطلاب كرواد أعمال في المستقبل    استشهاد شاب فلسطينى وإصابة 2 بالرصاص خلال عدوان الاحتلال المستمر على مخيم نور شمس شمال الضفة    4 أبراج ما بتعرفش الفشل في الشغل.. الحمل جريء وطموح والقوس مغامر    طريقة تحضير بخاخ الجيوب الأنفية في المنزل    استشهاد شاب فلسطيني وإصابة اثنين بالرصاص خلال عدوان الاحتلال المستمر على مخيم "نور شمس" شمال الضفة    ضبط 14799 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    اقتصادية قناة السويس تشارك ب "مؤتمر التعاون والتبادل بين مصر والصين (تشيجيانج)"    ليفركوزن يخطط لمواصلة سلسلته الاستثنائية    تعرف على موعد إجازة شم النسيم 2024 وعدد الإجازات المتبقية للمدارس في إبريل ومايو    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة الأربعاء : تأجيل مباراة القمة لأجل غير مسمى .. الأهلي يطلب الشناوي من المصرى .. حسام حسن يخصص ساعة في حب بركات .. رعب في النادى بعد اغماءة متعب
نشر في ستاد الأهلي يوم 29 - 06 - 2011

اختلفت اهتمامات الصحف المصرية التى تتناول أخبار النادى الأهلى صباح اليوم الأربعاء وفيما يلى رصد لأهم ما جاء بها :
وقالت صحيفة الأهرام :
- رهانات جوزيه كثيرة بركات أولها .. وسلاح حسام الدعاء بأن ينصفه الدفاع وشيكابالا
تتجه أنظار عشاق كرة القدم بصفة عامة‏,‏ والأهلي والزمالك بصفة خاصة‏,‏ في الثامنة والنصف من مساء اليوم صوب ستاد القاهرة‏,‏ لمتابعة مباراة القمة التي تحمل الرقم‏107‏ بين الفريقين‏, والتي تأتي في ختام مباريات الاسبوع رقم27 للدوري الممتاز لكرة القدم, ويديرها طاقم تحكيم هولندي بقيادة كيفين بلوم, وسط نداءات لجماهير الناديين للتحلي بالروح الرياضية ونبذ العنف والتعصب واللافتات والالفاظ المسيئة للمنافس أو أحد من لاعبيه خلال وجودهم بالمدرجات..
ومباراة الليلة ذات طابع خاص يختلف عن مثيلاتها السابقة من حيث المؤشرات أو التوقعات التي تسبقها بين جماهير الناديين,فقد جرت العادة أن تأتي مباريات الأهلي والزمالك دائما خارج نطاق التوقعات, مهما كان مستوي الفريقين قبلها, ولكن هذه المرة تحمل معها أحداثا خلفتها نتائج الفريقين في الاسبوع السابق وما حدث للزمالك في بورسعيد, وما فعله الاهلي بالاسماعيلي في القاهرة, وهو ما يرشح الاهلي نظريا للفوزوفقا للكثير من المناقشات والحوارات الدائرة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك, وكذلك تلميحات رجل الشارع العادي الذي لا ينتمي لفئة ناس بوك, مع الاعتذار لهاله سرحان, ترشح الأهلي للفوز,ولا سيما أنه في الصدارة برصيد55 نقطه ويبتعد بفارق5 نقاط عن الزمالك صاحب المركز الثاني.. ولكن برغم كل ما يقال ويثار, الا أن حكمة كرة القدم قبل مثل هذه الدربيات أو الكلاسيكو تجعلنا نظل نحمل نفس المرجعية الثقافية قبل هذه القمة107.. ونقول: انها أيضا خارج نطاق التوقعات!!
أسباب التمسك بهذه الحكمة ينبع من الحالة النفسية للاعبي الزمالك, أصحاب الأرض, وما يمرون به حاليا بعد هزة المصري, ورغبتهم في تحسين صورتهم واستعادة الكبرياء وربما العيش مع جماهيرهم في الأيام المقبلة علي أمل العودة للمنافسة علي اللقب الذين كانوا قاب قوسين أو أدني من احكام قبضتهم عليه هذا الموسم, وفجأة أصبحوا يشعرون بأن أيديهم تمسك بالسراب,وهذا هو السبب الحقيقي وراء توقع مفاجأة من الزمالك قد توضحها أو تؤكدها الدقائق الأولي من مباراة الليلة, ولا يمكن أن نتحدث عن سلاح آخر غير ذلك, فالنواحي الفنية صراحة ترجح كفة الاهلي.. وسنشرح ذلك في نقطتين قبل التطرق الي التشكيل المتوقع للفريقين:
أولا: الأهلي لديه أكثر من لاعب قد يصنع الفارق, قد يكون بركات أولهم, ولكن هناك متعب وجدو( القادم بهدفه في الاسماعيلي), ناهيك عما قد يفعله سيد معوض من ناحية اليسار لو كان في حالة جيدة, وذلك المستوي المتميز لأحمد فتحي.. وغيرهما في ظل منظومة الاعتماد علي جماعية الاداء, في حين يتبلور رهان الزمالك دائما في لاعب واحد اسمه شيكابالا, فان توقف.. توقف معه الفريق كله!
ثانيا: الاهلي أيضا لديه البدائل الجيدة المتوفرة علي دكة الاحتياط, فيوجد دومينيك وأمير سعيود, الي جانب بعض التأمينات في المراكز الأخري أصحاب الخبرة مثل أحمد حسن واينو, في حين أن النظر لبدلاء الزمالك لا يعطي الطمأنينة, ولو كان ذلك متاحا لما حصل أبو كونيه علي فرصة زيارة أرض الملعب في المباريات السابقة!
عموما.. فان كلا من مانويل جوزيه وحسام حسن قد حددا تشكيلهما وخطتهما لمواجهة الاخر, فالتشكيل المتوقع للزمالك( صاحب الارض) يدور في فلك تواجد عبد الواحد السيد في حراسة المرمي, وأمامه الرباعي.. الصفتي وفتح الله وأحمد غانم( أو أحمد سمير) وعبد الشافي, وفي الوسط.. عمر جابر وحسن مصطفي وهاني سعيد, والمقدمة الهجومية الثلاثية المكونة من.. شيكابالا وحسين ياسر وأمامهما أحمد جعفر, والاعتماد علي طريقة4-3-3, ولكن هذا لا يمنع أن حسام حسن تراوده أفكار في التأمين الدفاعي باللعب بهاني سعيد في مركز الليبرو ويحل ابراهيم صلاح محله في الوسط ويخرج غانم من حسابات البداية, باعتبار ان دفاع الزمالك يحتاج للكثافة حتي تتضح معالم أداء المنافس, أو نقل هذه الكثافة للوسط حتي يكون دفاعا متقدما علي أمل ان ينصفه الدفاع وشيكابالا.
أما جوزيه, فبلا شك, لن يغير في طريقة اللعب ب3-4-2-1, معتمدا علي أحمد عادل عبد المنعم في حراسة المرمي, وثلاثي الدفاع.. شريف عبد الفضيل ليبرو ووائل جمعه وأحمد السيد, والجناحين أحمد فتحي يمينا ومعوض يسارا,وينضم اليهما لاعبا الوسط غالي وعاشور, وفي المقدمة مهاجم واحد صريح هو عماد متعب وخلفه بركات وجدو( أو دومينيك).. والكل يعرف ان رهانات جوزيه كثيرة وأكبرها يعتمد علي منح الحرية لبركات.
هذه- باختصار- المقدمات النظرية للمباراة.. ولكن الامل في ألا يغلب علي هذه القمة طابع التكتيك, فتأتي غير ممتعة, ويغلق الزمالك الابواب أمام انطلاقات طرفي الاهلي ونجد العصفور بركات محاطا بقفص الرقابة ومتعب وجدو منعزلين عن الدعم وشيكابالا مقيدا بظلال حسام عاشور,ويكثف الزمالك جنوده في وسط الملعب,وينحصر كل شيء في هذه المنطقة فقط لتصبح أشبه بميدان حروب الهنود الحمر!
وفي النهاية.. يجب التوقف مع أمر مهم وهو أن فوز الأهلي أو تعادله يؤكد نيله لقب الدوري هذا الموسم, أما الزمالك فليس أمامه سوي اللعب علي فرصة واحدة, تعرفونها بالتأكيد, لتحسين صورته أولا, ثم العيش علي أمل أن تنصفه المباريات المتبقية في المسابقة, كما حدث مع منافسه فجأة.. وتجد في الأشياء أشياء!!
- القادمون من الخلف الأوراق الرابحة في قمة اليوم
تمثل قمة اليوم بين الزمالك والأهلي أهمية خاصة في عمر مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم‏,‏ خاصة أن نتيجتها ستحدد بشكل كبير معالم بطل المسابقة هذا الموسم‏,‏ ومن هنا تأتي أهمية اللقاء الذي لا يحتمل القسمة علي اثنين بالنسبة لجوزيه وحسام حسن, وهما يبحثان عن تحقيق الانتصار,
فالأول وهو البرتغالة جوزيه يريد الثلاث نقاط ليجعل فريقه يحتفظ باللقب للعام السابع علي التوالي لانه في ذلك الحالة سيرفع رصيده الي58 نقطة يضاف ثماني نقاط كاملة عن منافسه الذي يبحث هو الآخر عن الفوز لتقليص فارق النقاط إلي نقطتين فقط انتظارا لما ستسفر عنه الجولات الثلاث المتبقية من عمر الدوري بدءا من الجولة ال28 وحتي الجولة الثلاثين والاخيرة. وفي مباراة اليوم سيفرض دفاع الفريقين رقابة لصيقة علي المهاجمين من خلال ثلاثي الأهلي المكون من شريف عبدالفضيل ووائل جمعة وأحمد السيد في ظل وجود رأس حربة وحيد وهو أحمد جعفر مما يصعب من مهمته وهو نفس الحال بالنسبة لعماد متعب في هجوم الأهلي حيث سيتعرض لرقابة من قبل الصفتي ومحمود فتح الله.
وفي ظل تلك الرقابة اللصيقة سيكون القادمون من الخلف في صفوف الفريقين هم الأوراق الرابحة في لقاء اليوم, ولكن يبقي التنفيذ داخل المستطيل الأخضر, وقد يتفوق وسط الأهلي المكون من سيد معوض يسارا وأحمد فتحي يمينا وبركات وجدو عندما يتحركان للامام كمثلث مع عماد متعب وسرعة الأجناب والتحول من الهجوم الي الدفاع هو مفتاح الفوز لاي فريق.
ونجد أن وسط الزمالك من خلال القادمين من الخلف وتتمثل قوته في عبدالشافي ناحية اليسار وتقدمه حتي يمنع أحمد فتحي في شن هجمات داخل منطقة جزاء الأبيض, خطورة الزمالك في انطلاقات حسين ياسر المحمدي بشرط ان يكون في كامل لياقتة البدنية والذهنية وايضا النجم الأسمر شيكابالا, ولهذا فالقادمون من الخلف سوف يكون لهم الكلمة العليا في القمة رقم107 بين الابيض والأحمر.
- تأجيل مباراة قمة الدوري المصري لأجل غير مسمى بسبب الاضطرابات الأمنية
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر اليوم الأربعاء تأجيا دربي الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك إلى أجل غير مسمى بسبب أحداث الشغب التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وكان من المقرر أن تقام مباراة القمة 107 بين الأهلي والزمالك مساء اليوم ولكن اندلاع أحدث الشغب أجبر الأجهزة الامنية على مطالبة الاتحاد المصري بتأجيل المباراة.
واندلعت أحدث عنف في وسط البلد وبالتحديد في "ميدان التحرير" مساء أمس الثلاثاء بين أهالي شهداء ثورة 25 يناير والمتظاهرين من جهة والشرطة من جهة أخرى مما أسفر عن عشرات الإصابات ، وهو ما دفع الجهات المعنية لتأجيل المباراة خوفا من تجدد أحداث الشغب.
وقالت صحيفة الأخبار :
- الليلة قمة الزمالك والأهلي ترسم ملامح بطل الدوري
الليلة وعلي ستاد القاهرة تقام المباراة المصيرية بين الزمالك والاهلي في الاسبوع السابع والعشرين للدوري الممتاز لكرة القدم‮. ‬ويقودها الحكم الهولندي كيفين بلوم‮.. ‬تبدأ المباراة الساعة الثامنة والنصف مساء وتنقلها القنوات الفضائية‮.‬
تحدد مباراة اليوم مستقبل درع الدوري لهذا الموسم بشكل كبير جدا،‮ ‬خاصة اذا ما فاز الاهلي حيث سيرتفع رصيده الي ‮٨٥ ‬نقطة ويصبح الفارق بينه وبين الزمالك ‮٨ ‬نقاط ووقتها يضمن الاهلي الاحتفاظ بالدرع للموسم السابع علي التوالي بنسبة تصل الي ‮٩٩‬٪،‮ ‬اما في حالة فوز الزمالك فسيضيق الفارق بينهما الي نقطتين ومن ثم تتجدد احلام ابناء ميت عقبة في العودة مرة أخري الي المنافسة علي الفوز بالدرع‮.. ‬
وبين هذا وذاك الحلم تكتسب المباراة أهمية خاصة جدا،‮ ‬بل وسيزيد من أهميتها حالة الترقب من كل العالم لما سيخرج عليه اللقاء من الناحية الأمنية لاسيما أن هذه أول مواجهة قمة تجمع القطبين بعد ثورة ‮٥٢ ‬يناير‮.‬
الفريقان استعدا جيدا لمواجهة اليوم وكلاهما أعد اسلحته الفتاكة للفوز واقتناص الثلاث نقاط‮. ‬الزمالك صاحب المباراة والملعب جاهز بكل صفوفه ولا يغيب عنه سوي اثنين فقط‮ ‬من نجومه الاساسيين وهما عمرو زكي للاصابة ومحمد ابراهيم للايقاف‮.. ‬أما الأهلي فجاهز بكل نجومه ولن يغيب عنه سوي النجم محمد أبو تريكة البعيد عن فورمته النفسية والبدنية للاصابة،‮ ‬وربما يغيب ايضا محمد شوقي وان كانت فرصته في الانضمام للتشكيلة الاساسية كبيرة الي حد بعيد‮.‬
- الأهلي يسعي لتأكيد الزعامة وحسم الدرع مبكراً.. والزمالك لا سبيل أمامه سوي الفوز
الملايين من عشاق الساحرة المستديرة علي موعد الليلة مع اللقاء المرتقب للقطبين الكبيرين في الأسبوع السابع والعشرين لدوري القسم الأول لكرة القدم الموسم ٠١٠٢/١١٠٢.. يبدأ اللقاء الساعة الثامنة والنصف مساء تحت الأضواء الكاشفة لاستاد القاهرة الدولي.. يذيع التليفزيون اللقاء علي الهواء مباشرة، كما تنقله القنوات الفضائية إلي الأقطار العربية والأفريقية الشقيقة عبر الأقمار الصناعية، ويدير اللقاء طاقم حكام دولي من هولندا بقيادة كيفين بلوم ومواطنيه نيكي سي برت مساعد أول وباتريك لانج مساعدان.
ولما كانت هذه المباراة هي الأولي التي تجمع القطبين بعد ثورة يناير فالمؤكد انها ستوضع تحت منظار العالم بأثره لمراقبة ورصد الاحوال الامنية بمصر من خلال مواجهة تجمع بين اهم واكبر ناديين ليس في مصر فقط بل في افريقيا والعالم العربي.. ولذا فلابد ان يعي الجمهور ولاعبو الفريقين والاجهزة الفنية هذا جيدا، لتخرج المباراة قمة في الاخلاق والروح الرياضية، وليكن شعارها »سمعة مصر«.
لقاء القمة ٧٠١
التقي الفريقان في مسابقة الدوري العام منذ اقامتها عام ٨٤٩١ في ٦٠١، ولقاء الليلة يحمل الرقم ٧٠١ في البطولة الخاصة بين الفريقين والتي لا تخضع لأي توقعات ولا ترتبط بأي نتائج سابقة وغالبا ما تحمل في طياتها مفاجآت غير متوقعة، كما قد تشهد أيضا مولد نجوم جدد.. فاز الاهلي بالنصيب الأكبر من عدد مرات الفوز ٧٣ آخرها لقاء الدور الاول للموسم ٨٠٠٢/٩٠٠٢ بهدف واحد دون رد أحرزه فلافيو الانجولي في الدقيقة ٠٨، وفاز الزمالك في ٥٢ مباراة آخرها لقاء الدور الثاني الموسم ٦٠٠٢/٧٠٠٢ بهدفين للاشئ أحرزهما تامر عبدالحميد وجمال حمزة الغائبان في لقاء الليلة، وكان التعادل في ٤٤ مباراة آخرها بدون أهداف في لقاء الدور الأول هذا الموسم.. كل الرجاء والأمل أن يقدم الفريقان عرضا قويا علي مستوي فني راق يليق بمكانة وتاريخ أقوي وأشهر فريقين في القارة السمراء، وكل التمنيات الطيبة ان تقضي الجماهير سهرة كروية ممتعة تسودها الروح الرياضية بين اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، والسلوك الحضاري لجماهير الفريقين بالمدرجات اثناء المباراة وخارج الاستاد بعد انتهائها.
مواقف متباينة للفريقين
الزمالك.. قدم واحدا من أفضل المواسم لعب خلاله العديد من المباريات رفيعة المستوي بقيادة التوءم حسن وحقق نتائج مشرفة ونجح في احتلال القمة حتي الاسبوع ٤٢ وفقدها بعد تراجع النتائج في الأسابيع الأخيرة بالهزيمة أمام المقاصة والمصري والتعادل مع طلائع الجيش والغريب ان الفرق الثلاثة يقودها أكفأ وأشهر المدربين المصريين نجوم الزمالك والفريق القومي السابقون ليخسر ٨ نقاط اطاحت به من علي القمة.. لعب الفريق حتي هذا الأسبوع ٦٢ مباراة فاز في ٤١ مباراة، مرتين علي كل من بتروجت وسموحة والمقاولون والشرطة، ومرة واحدة علي الاسماعيلي والمصري والاتحاد ودجلة والحدود والمقاصة وتعادل في ٨ مباريات منها مرتين علي الطلائع ومرة واحدة علي الحدود والجونة والأهلي وانبي والانتاج والإسماعيلي، ولقي الهزيمة في أربع مرات أمام انبي والجونة والمقاصة والمصري، احتل الفريق المركز الثاني وله ٠٥ نقطة وبفارق خمس نقاط عن القمة.
الأهلي.. علي العكس تماما من موقف الزمالك، تعثر في البداية وانطلق في النهاية، لم يظهر الفريق بالمستوي الذي كان عليه في المواسم السابقة التي حصل علي البطولة ست مرات متتالية، بدأ الموسم بقيادة حسام البدري وأجري تغييرات في طريقة اللعب واتاح الفرصة لعدد كبير من الصاعدين بعضهم بدرجات متفاوتة إلا ان عدم ثبات التشكيل وكثرة الاصابات طويلة المدي والقصيرة لعدد من العناصر الاساسية ابرزها احمد حسن وعماد متعب ومحمد فضل وشريف اكرامي أدي إلي اهتزاز العروض والنتائج وجاءت الهزيمة الأولي امام الاسماعيلي لتطيح بجهاز البدري واستكمل الفريق الدور الأول بقيادة مؤقتة للكابتن زيزو، ليبدأ جوزيه قيادة الفريق في الدور الثاني مع استئناف المسابقة بعد التوقف ثلاثة شهور بسبب ثورة يناير المجيدة ليستعيد الفريق توازنه وتتحسن العروض والنتائج وينجح في ملاحقة الزمالك علي القمة حتي تقلص فارق النقاط وانتزع القمة في الأسبوع »٥٢« قبل الماضي واتسع الفارق إلي خمس نقاط الاسبوع الماضي بفوزه علي الاسماعيلي وهزيمة الزمالك ببورسعيد.
لعب الفريق ٦٢ مباراة فاز في »٥١« أكبر عدد منها مرتين علي كل من الطلائع ودجلة والحدود وبتروجت وانبي، ومرة واحدة علي الانتاج والشرطة والجونة والاتحاد والاسماعيلي، وتعادل »٠١« مباريات منها مرتين مع المصري ومرة واحدة مع الشرطة والجونة والاتحاد والزمالك وسموحة والمقاولون والمقاصة والانتاج، ولقي هزيمة واحدة امام الاسماعيلي.
استعدادات القطبين
الزمالك.. انتظم الفريق في معسكر مغلق بمدينة ٦ أكتوبر عقب العودة من بورسعيد ليواصل الاستعداد بعيدا عن احتكاكات الجماهير الغاضبة وأي مؤثرات خارجية من شأنها تشتيت أذهان اللاعبين بالاضافة إلي المزيد من التفرغ والتركيز في اللقاء المهم والفرصة الأخيرة للاعبين لتحقيق فوز يؤكد انهم الأفضل في الكرة المصرية، وبذل الجهاز الفني جهودا مكثفة لاخراج اللاعبين من حالة الحزن والاحباط وطالبهم بنسيان احداث ونتيجة بورسعيد، أدي الفريق مرانه الاساسي بقيادة حسام حسن ومعه معاونوه طارق سليمان وعماد المندوه المدربين وإبراهيم حسن المنسق العام وتركز المران علي الجمل التكتيكية والخطة خاصة الهجومية من الأجناب والاختراق من العمق والتسديد المفاجئ علي المرمي من مختلف الاتجاهات مع الحذر الدفاعي والرقابة الفردية علي مفاتيح الفريق الأحمر، ومن خلال المران ظهر جميع اللاعبين بحالة بدنية وفنية جيدة خاصة العناصر المرشحة وأبرزها عبدالواحد السيد وفتح الله وعمرو الصفتي ومحمد عبدالشافي وعمر جابر وحسن مصطفي وإبراهيم صلاح وشيكابالا واحمد جعفر وحسين ياسر وعلاء علي وقد ينضم للقائمة عودية إذا اكتمل شفاؤه.. ويسعي الفريق لتقديم عرض قوي لتحقيق الفوز والحصول علي البطولة الخاصة بعد ان تضاءلت فرصة الفريق في الحصول علي بطولة الدوري.
الأهلي.. لضيق العامل الزمني واصل الفريق المران بدون راحة وادي اللاعبون الذين شاركوا في مباراة الاسماعيلي طول الوقت تدريبات الاحماء وفك العضلات وتدريبات استشفائية بينما أدي اللاعبون الباقون المران كاملا وتضمن تدريبات اللياقة ثم تقسيمة بالكرة في نصف الملعب، بينما واصل المصابون محمد ابوتريكة ومحمد فضل وشريف اكرامي التدريبات العلاجية وانضم شوقي للتقسيمة وظهر بحالة مطمئنة، أدي الفريق مرانه الاساسي بقيادة جوزيه ومعاونوه بيدرو ومحمد يوسف واحمد ناجي المدربين وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة وتركز المران علي خطة اللعب التي وضعها جوزيه علي ضوء معلوماته الوفيرة عن طرق وأساليب لعب الزمالك ونقط القوة والضعف وتعتمد الخطة علي الضغط علي المنافس من منتصف الملعب وتنويع الهجمات من الاجناب والعمق واستغلال الكرات الثابتة والضربات الركنية مع الاهتمام بالنواحي الدفاعية والرقابة الفردية علي مفاتيح لعب الفريق الابيض، طالب جوزيه اللاعبين بعدم الافراط في الفرحة فالبطولة لم تحسم بعد وضرورة نسيان فارق النقاط الخمس والاداء بكل قوة وجدية وحذرهم من التهاون أو التراخي حتي يحقق الفريق الهدف المنشود.. والمنتظر ان يلعب الفريق بنفس التشكيل الفائز علي الاسماعيلي وقد ينضم للقائمة محمد شوقي إذا تأكد شفاءه.. ويسعي الفريق باستغلال الملعب والجمهور لتحقيق الفوز وحسم البطولة قبل نهاية المسابقة بثلاثة أسابيع.[b][/b]
- الهولندي كيفين بلوم يدير أصعب مواجهة لقطبي الگرة المصرية
أعلنت لجنة الحكام باتحاد الكرة برئاسة اللواء عصام صيام أسماء طاقم التحكيم الذي سيدير القمة ٧٠١ بين الأهلي والزمالك في المرحلة السابعة والعشرين من مسابقة الدوري المصري الممتاز اليوم.
أعلن صيام عن أن المباراة سيديرها طاقم تحكيم هولندي بقيادة الدولي كيفين بلوم ومساعدة نيكي سي برت مساعد أول وباتريك لانج كامب مساعد ثان، بعد اعتذار طاقم التحكيم السويسري الذي رفض حضور طاقم تحكيم إلي مصر لإدارة القمة.
الحكم الهولندي كيفين يبلغ من العمر ٧٣ عاما، وهو حكم دولي منذ عام ٥٠٠٢ ويشتهر بكثرة إشهار البطاقات الملونة، وكانت أول مباراة لهذا الحكم موسم ٣٠٠٢/٤٠٠٢ في الدوري الهولندي وبالتحديد في شهر فبراير عام ٤٠٠٢.
حصل الهولندي كيفن علي الشارة الدولية مبكرا عام ٥٠٠٢ وعلي المستوي المحلي حصل بلوم علي جائزة أفضل حكم هولندي موسم ٧٠٠٢، وفاز بما يطلق عليه »البطاقة الذهبية« في هولندا موسم ٨٠٠٢، وهي جائزة تمنحها »نخبة لاعبي كرة القدم السابقين«.
أما علي المستوي الدولي تمت ترقيته إلي فئة النخبة من الحكام بداية من موسم ٠١٠٢/١١٠٢ ويشتهر الحكم الدولي بكثرة إشهار البطاقات الملونة، واشهر خلال الدور الثاني من الدوري الهولندي هذا الموسم أكثر من ٥٢ بطاقة صفراء و٤ بطاقات حمراء.. أدار الحكم الهولندي عددا من المباريات المهمة هذا الموسم، كان أهمها علي المستوي المحلي مباراة نهائي الكأس الهولندي بين تيفنتي وأياكس والتي فاز بها تيفنتي ٣/٢ بعد وقت اضافي.. وهي المباراة التي اشهر خلالها بلوم ٨ كروت صفراء، وآخر مبارياته علي المستوي الدولي كانت بين منتخبي البوسنة وألبانيا في تصفيات كأس الأمم الاوروبية ٢١٠٢، وفازت بها الأولي ٢/صفر، وهي المباراة التي اشهر خلالها بلوم إنذارين وبطاقة حمراء لليلا لاعب ألبانيا.
وخلال ٨٤ مباراة دولية أدارها بلوم قام بإشهار ٣٦١ كارت أصفر »٢٧ لصاحب الأرض - ١٩ للفريق الضيف« كما اشهر الكارت الأحمر ٧١ مرة »٦ لصاحب الأرض- ١١ للفريق الضيف« واحتسب ٣١ ضربة جزاء »٨ صاحب الأرض- ٥ للفريق الضيف«.
وسيكون الطاقم الهولندي الدولي الذي وقع عليه الاختيار وهو الطاقم الأجنبي رقم »٧٦« الذي يدير مباريات القمة في الدوري.
وأن هذا الطاقم الدولي سيكون الطاقم الهولندي الأول الذي يدير لقاءات القمة التي أدارها من قبل العديد من الحكام الأوروبيين والعرب وحتي الأفارقة.
- القمة 107 في عيون الخبراء .. الأهلي الأفضل جماعية والأكثر خبرة.. والزمالك الأوفر حماسا
القمة ٧٠١.. القمة.. القمة.. القمة.. تنامي الاهتمام بلقاء القطبين الأهلي مع الزمالك بين جماهير الساحة الرياضية وتجاوز كل ما عداه حول مواضيع خطيرة.. لم يعبأ الجمهور بعملية سحب الثقة من مجلس إدارة الاتحاد الذي أصبح بلا شرعية ويتمحك في الاجراءات غير القانونية والشكليات غير الجوهرية ليتمسك بمقاعده ويتشبث بمواقعه..
ولم يلتفت الناس إلي الصراع المحتدم بين المجلس القومي للرياضة وبين الاهلي حول التعديل اللائحي الذي علي وشك الصدور ويحدد مدة الثماني سنوات كأقصي فترة رئاسية للأندية ولم ينتبه الشارع الرياضي إلي تباطؤ الجبلاية في اختيار خليفة للمعلم شحاتة ورفاقه في تدريب المنتخب وكأنه لن يخوض أية منافسات في الفترة القادمة ومطلوب تسريح كل رموزه..
القمة ونتيجتها ومستواها ونجومها وتداعياتها وتوابعها هي الشغل الشاغل للجماهير الرياضية التي تقدر بثلاثة أرباع الشعب المصري.. هل يفوز الأهلي وينهي ما تبقي من أمل حتي ولو كان اشبه بالسراب بين جماهير الزمالك وجهازه الفني ولاعبيه.. أم يفعلها الأبيض ويقذف بمقعد في »الكلوب« ويظلم الليلة وينعش الآمال ويبعث الروح من جديد في الساحة لاستمرار المنافسة علي الدرع..
لم تتفق كلمة الخبراء علي ترجيح طرف علي آخر.. ورغم تأكيداتهم ان النتيجة لن يحسمها إلا صافرة الحكم النهائية.. غير انهم يميلون إلي ان المباراة ستحسم بنسبة كبيرة معالم الدرع وانها لن تشهد ارتفاعا ملحوظا في المستوي الفني والمهاري.. ولن يكون بها أوراق سرية أو مفاجآت أو حتي مغامرات فالطرفان ليس لديهما أي ابتكارات وانهما يعتمدان علي الاجتهادات.. وتعالوا نستعرض ماقالوا.
- غالي وبركات وشيكابالا والمحمدي يحددون معالم النتيجة.. لا توجد فرصة للأوراق السرية والمفاجآت
يقول كابتن محمد دياب العطار - الديبة- أبرز الخبراء السكندريين واعرقهم تايخا ان الفترة الأخيرة شهدت انقلابا في الأوضاع الفنية بالنسبة للقطبين.. الاهلي فاز بصعوبة علي الاسماعيلي والزمالك خسر بغرابة شديدة من المصري.. واتسع الفارق النقطي بين الناديين إلي خمس.. ومن ثم فلن يكون للقمة الكلمة الفاصلة في تحديد المتربع علي العرش.. فضلا عن الروح المعنوية الهائلة التي واكبت الاحمر.. والاحباط والاسترخاء اللذين شهدهما الابيض.. ومهما فعل الجهاز بقيادة التوءم فأن الأمور ليست في صالحهما لأن الدوافع علي الجانب الآخر أعمق وأغزر.. لو صاحب التوفيق أداء الاهلي فأنه قد يتمكن من حسم النهاية لصالحه وهو يستحق بالفعل.. أما إذا تمكن لاعبو الزمالك من استعادة توازنهم المفقود وهيبتهم الضائعة فإنهم بذلك يعوضون جماهيرهم المخلصة الغفيرة عما اقترفوه في حقهم من جرائم وسوءات..
الاحتمالات واردة
ويقول اللواء حرب الدهشوري رئيس الاتحاد السابق ان المباراة صعبة علي الطرفين ونأمل ألا تنعكس هذه الصعوبة علي الاداء والمستوي الفني.. يختلف وضع الطرفين تماما.. لو فاز الاهلي وهو المتوقع فإنه يحسم بهذا الفوز كل الأمور لصالحه.. التفوق والدرع والنهاية والموسم.. أما إذا فاز الزمالك فأنه يحيي الآمال وينعش الأمنيات ويعيد الكرة من جديد إلي الملاعب.. ولعلي اعتبر المباراة فرصة سانحة أمام جماهير الالتراس تلك الجماهير التي اتهموها بأنها تتسبب في أعمال الشغب والعنف والفوضي.. لابد ان تثبت هذه الجماهير انها واعية ومخلصة وحماسية ومخلصة ومثقفة.. ولابد لهذه النوعية من الجماهير ان تمنح للقيادات التي اصرت علي استكمال الدوري الثقة في ان قرارها هو الاصوب وان دعمها كان للصالح الوطني.. وهنا لابد وان اوضح أمرين.. الأول الاعتراف بان جوزيه مدرب كفؤ واعتبره من أفضل الأجانب الذين وفدوا إلي مصر ان لم يكن أفضلهم علي الاطلاق بعد متابعتي له في ادارته للمباراتين الأخيرتين لفريقه.. الثاني لابد لاتحاد الكرة ولجنة مسابقاته من ان يكون لهما موقف حازم ومواجهة قوية تجاه المخطئين من جميع العناصر واتمني ان يضرب كل من سيد عبدالحفيظ وإبراهيم حسن المثل في تحمل المسئولية الوطنية ويترفعا عن المهاترات.
بطولة خاصة
ويقول كابتن مختار مختار أحد أبرز المدربين المصريين.. القمة القادمة وضعها مختلف.. فهي لن تؤثر في الوضع القمي للاهلي ومهما جاءت نتيجتها لصالح الزمالك فهي لن تؤدي إلا لتقليص الفارق النقطي فقط.. ولذلك فهي بطولة خاصة للطرف الأبيض ويحتاج لحصدها حتي لا يواجه خسارة كل شئ وتصبح بمثابة النهاية المأساوية التي قد تطيح بأي شئ.. إما إذا كسب فأنه يستعيد ثقة جماهيره في قيادته وجهازه ولاعبيه.. أما الاهلي فأنه يسعي لتأكيد جدارته بالقمة والدرع واللقب.. اكبر نقاط الضعف تتمثل في فقد عناصر الزمالك للثقة في أنفسهم بعد النتائج غير الجيدة والسيئة في آخر مباراتين.. ولابد للتوأم ان يهتما بالاعداد النفسي لانه السبيل الوحيد لوقوف اللاعبين علي أرجلهم والتركيز في الأداء وعلاج حالة التشتت واليأس وعدم التركيز.. ولو استغل الاهلي هذه النقطة لتمكن من ترجيح كفته.. هناك ادوار خاصة علي بعض الموهوبين امثال غالي وبركات والمحمدي وشيكابالا لكن الأخير يتحمل مسئولية كبري لان موهبته هي الأفضل ونتائجه وبطولاته مع الفريق هي الأندر.
هناك فرق
ويقول كابتن فاروق جعفر إمام المحللين ونجم الساحة الأشهر: هناك فوارق كبيرة بين الطرفين.. الأهلي يخوض اللقاء في أفضل حالاته وأهدأ اعصابه.. كل الظروف مهيأة للاعبين لتحقيق هذا الانجاز وحصد البطولة والتمسك باللقب.. وبلغ لاعبوه مستوي أفضل من جميع النواحي الفنية والبدنية والجماعية.. وله فرصتان..المكسب والتعادل.. ايهما يحقق غايته ويصل به إلي الهدف المنشود.. وسيلعب علي ألا يخسر اللقاء وسيضغط علي لاعبي الزمالك حتي لا يمكنهم من السيطرة علي الكرة.. الطرفان ليس لديهما صناع لعب.. غالي في الاهلي وشيكابالا في الزمالك من النوع المزاجي.. والأخير ليس لديه توازن انفعالي ويخسر بذلك الكثير من مهاراته الهجومية.. بركات وحسين ياسر المحمدي لديهما بعض الحلول لكن لا يصنعان المكسب ولا يتحملان مسئولية مباراة وحدهما.. متعب وأبوتريكة وجعفر قد يكون لهم أدوار مختلفة وبنسب متباينة في النتيجة.. لو خسر الزمالك سيظل ملف المشاكل مفتوحا حتي النهاية.. ولابد من الاعتراف بان الزمالك هو مفتاح البطولة للأهلي ولولاه لما تمكن الاهلي من اعتلاء القمة الذي اعتلاها بتهاون منافسه في حق نفسه.. مقاعد البدلاء في الأهلي هي الأقوي.. وخبرات البطولة لدي لاعبيه هي الأعمق بينما هناك في الزمالك لاعبون ليس لديهم الخبرة المطلوبة.. كل هذه المعطيات في صالح الأحمر حتي ولو سلمنا بان كل الاحتمالات واردة.
وقالت صحيفة الجمهورية :
- قمة الثورة فى ميدان الاستاد .. والثائر شيكا والقناص متعب مباشرعلى الهواء .. وجوزيه (سن) أسنانه.. وحسام ( ايه اللى فى باله)؟
«قمة الثورة».. أحدث فيلم سينمائى كروى يشاهده الجمهور المصرى فى حفل السواريه الذى يبدأ عرضه فى الثامنة والنصف مساء الليلة!!
هذا العرض تم نقله إلى ميدان ستاد القاهرة فى مدينة نصر.. رغم أنه العرض الثورى الأول الذى جاء بعد انطلاق ثورة الشعب المصرى من ميدان التحرير.
.. العرض جديد فى كل شيء, فى الزمان والمكان والنجوم والمشاهدين!!
لم يسبق لنا جميعا أن شاهدنا عرضا للقمة فى ظل ظروف متوترة.. ساخنة.. يقترب فيها الطرفان ثم يبتعدان.. لقاء ساخن رغم فارق النقاط الخمس.. يواكب ثورة المصريين الذين أثبتوا أنهم أكبر وأقوى من كل الفراعين السابقين !!
اللقاء جديد فى جديد.. لأن الأكابر الذين حكموا مصر وكانوا يشاهدون اللقاء من المقصورة وسط حراسة أمنية مشددة.. سيشاهدونه لأول مرة من مقصورة سجن طره, وهم داخل شباك الأمن أيضا, لكن بعد أن دخلت مرماهم الأهداف التى سددها القانون, وسجلها الشعب المصرى . وسجلتها كاميرات وأقلام الصحافة.
والعرض كله جديد.. لأنه الأول بين حسام حسن «أصغر وأحدث وأجرأ مدربى الدورى المصري».. ومانويل جوزيه «الصقر العجوز الذى كشر عن أنيابه منذ عودته للأهلى مع بداية الدور الثاني».
والقمة السابعة بعد المائة.. جديدة على الشعب المصرى . لأنها الأولى بعد الثورة.. وستقام وكأنها فى ميدان التحرير, لأنها الحدث الأوحد والوحيد بعد الثورة.. الذى سيجبر الجماهير على الرضوخ والجلوس والمتابعة التليفزيونية لحظة بلحظة.
القمة جديدة.. لأنها قد تكون حاسمة وقاطعة وفاصلة لتحديد بطل الدورى . فإذا فاز الأهلى سيتسع الفارق إلى ثمانى نقاط ينفرد بها فوق القمة عن الزمالك, وتتبقى له ثلاث مباريات بتسع نقاط يحتاج منها لنقطة واحدة ليكمل مشوار البطولة.. أما إذا فاز الزمالك.. فسوف يقلل الفارق إلى نقطتين فقط ويعيش على أمل سقوط أو تعادل الأهلى فى لقاء آخر خلال الجولات الثلاث المتبقية فى الدورى . وهذا وارد فى كرة القدم!!
والقمة جديدة أيضا.. لأنها ستشهد العديد من نجوم الشباك خاصة بعد عودة المتعب عماد لقيادة هجوم الأهلى وتوقيعه على أوتوجراف إنبى والإسماعيلى من قبل, وكأنه يقول ويعلن بصراحة عن وجوده من جديد!!
فى المقابل هناك نجم الشباك الأسمر.. الفتاك الذى لا يلعب بقوة واحدة.. ولكن بثلاث.. المهارة.. والبراعة.. والذكاء, وهى مدعمة أيضا بالتسديد الثابت والمتحرك, والقدم اليسرى الفولاذية.. والمحاورة والترقيص وكأنه يرقص السامبا.. وإذا رقص شيكابالا وكانت «الغزالة رايقة».. غنى يا قلبى وقول كمان!!
.. لكن.. هل سيجلس الأسد العجوز جوزيه ليستمتع بشيكابالا ويتركه يمتع الجماهير!؟ لا أظن!!
والقمة جديدة.. لأن حسام حسن.. المغامر الذى صنع للزمالك ما لم يصنعه أحد من قبل.. يريد أن يكمل المغامرة, فهو الذى تولى الزمالك وهو فى المركز الثانى عشر بالدورى . وقفز به إلى ثانى الدورى الموسم الماضى . وهو الذى قاد الزمالك للقمة وتربع عليها لمدة 17 أسبوعا من عمر الدوري, وكشر عن أنيابه لأهلى حسام البدري, وتفوق عليه خلال الدور الأول وقبل عودة جوزيه, وهو الذى جاء فى وقت يصعب فيه العمل على أى مدرب فى ظل إدارة مهلهلة, ومجلس حائر بين التعيين أو الانتخابات, وفى ظل لاعبين فقدوا الأمل والثقة فى الاستقرار ولا يحصلون على مستحقاتهم.. لكنه صنع الكوكتيل الأبيض حلو المذاق داخل الملعب وفوق القمة وهذا يذكر لحسام, ويشكر عليه.. حتى وإن لم يتحقق الفوز اليوم, فما قدمه الفريق فى كل تلك الظروف الصعبة للزمالك.. شيء جميل يذكر للتوأم حسن!!
وبنفس أسلوب الثورة الجميلة التى يحاول البلطجية الشوشرة عليها, أو فلول النظام السابق.. حاول فلول المدربين الزملكاوية الذين تم طردهم من الأندية الأخرى وجلسوا فى الحديقة للتقطيع.. حاولوا التقليل من حسام حسن وتساءلوا.. كيف لمن لعب فى الأهلى أن يقود الزمالك؟!!
تناسى هؤلاء أن الجوهرى الأهلاوى حتى النخاع قاد الزمالك للبطولة والفوز على الأهلي, وتناسوا أن جمال عبدالحميد ابن الأهلى كان كابتن الزمالك وهدافه, وتناسوا تاريخهم.. وأنهم سبق طردهم من تدريب فرق أقل بكثير.. ولا تطاول الزمالك.. لكن ما قدمه حسام حتى الآن يستحق عليه الشكر.. لاسيما بعد الاستعانة بقافلة من الشباب أصبحوا نجوم الشباك فى الزمالك والمنتخبات الوطنية للشباب والناشئين والأولمبي, ووفر على الزمالك الفقير المفلس الملايين بشراء لاعبين جدد, ولو باعهم الزمالك الآن.. لامتلأت خزينته!!
ليصمت هؤلاء ويتركوا حسام يخرج ويدير تحركات ممثليه فى حفل الليلة بتركيز شديد فى سينما ميدان ستاد القاهرة, خاصة وأنه يستعرض العضلات البيضاء أمام المخرج المخضرم جوزيه.. اللئيم الخبيث الذى يجيد كل الفنون وقيادة ممثليه الكبار الذين يملكون الخبرة الكافية ويتفوقون بها على الزمالك.
والمقارنة صعبة.. بين الممثل الخبير.. والممثل الصاعد.. والأهلى بلاعبيه يمثل عنصر الخبرة, أى العقل.. بينما الزمالك يمثل عنصر العضلات أو الشباب.
فمجموعة مثل عبدالفضيل وجمعة وأحمد حسن وأحمد السيد وفتحى ومعوض وغالى وعاشور ودومينيك وبركات وجدو ومتعب.. هى ولاشك قمة النضوج والخبرة فى الوقوف على المسرح وتغيير نغمة الصوت والتحركات مع القدرة على حسن الختام!! بينما مجموعة الزمالك تعكس حال حسام حسن..
المدرب الذى مازال يوضع فى تعداد المدربين الجدد.. وبالتالى يميل للتجديد والتعديل حتى نزل بمعدل السن فى الزمالك وأشرك مجموعة من اللاعبين الجدد مثل حازم إمام وحسام عرفات وعلاء على وعمر جابر ومحمد ابراهيم وحسن يوسف وأحمد قطاوى دعموا الخبرة الموجودة الممثلة فى شيكابالا وأحمد جعفر ومحمد عبدالشافى وحسن مصطفى وأبوكونيه وعودية وحسين ياسر وعبدالواحد السيد, فأصبح كوكتيل الزمالك يجمع بين «الحسنيين».. الخبرة والشباب!! ولو تواجد عمرو زكى وميدو لكان للزمالك شأن آخر فى الدورى . من زمان!!
رغم أنها المرة الأولى التى يلتقى فيها جوزيه الأهلى مع حسام الزمالك وجها لوجه.. لكن سبق لحسام أن قاد المصرى للفوز على الأهلى فى ظل وجود جوزيه من قبل بينما نجح جوزيه فى الفوز على حسام حينما كان الأخير يدرب الاتصالات, ولكن الظروف تتغير وتتبدل فى ظل المعطيات الجديدة من ثورة وتغيير فى اللاعبين وأهداف الفرق وموقف الفريقين والحالة النفسية .
وفى ظل انشغال إدارة الزمالك بالثورة ضد اتحاد الكرة ومحاولة إسقاطه, والإفلاس وعدم الاستقرار الإداري, وإهدار دم أحمد حسام وعدم سداد مستحقات اللاعبين اهتز الزمالك وتخلى عن القمة للأهلي!! وفى ظل انشغال إدارة الإسماعيلى بمشاكل الجماهير وقلة الموارد وعدم سداد مستحقات اللاعبين ثم التهديد بالانسحاب, فالعودة فى القرار والدخول فى مجموعة الرافضين ضد اتحاد الكرة.. كل ذلك هز ثقة لاعبى الزمالك والإسماعيلى فتراجعوا واهتزوا وتخلوا عن المنافسة وتركوا الأهلى يصول ويجول حتى أخرجهم من جنة المركز الأول أو الثانى . وربما الثالث أيضا.
أقول ذلك لأن المنافسين هم الذين أعطوا الفرصة للأهلى . بدليل أن الزمالك خسر فى الدور الثانى فقط ثلاث مباريات وتعادل فى مثلها أى أنه خسر 15 نقطة فى الدور الثانى حتى الآن.. بينما الأهلى لم يفقد سوى أربع نقاط فقط فى الدور الثانى من تعادلين مع المصرى ببورسعيد ومع الإنتاج الحربى وفاز فى تسع مباريات.. لذلك تراجع الزمالك فى الترتيب, وقد تكون بعض خسائره بسبب التحكيم, لكن المحصلة النهائية هى ضياع القمة التى تربع عليها فترة طويلة, واقتراب الأهلى من الفوز باللقب السابع على التوالى
مؤشرات الأرقام ترجح كفة الأهلى على الورق ومن خلال النتائج والأداء السابق خلال الدور الثانى
الغريب أن الزمالك الذى كان الأفضل فى الدور الأول تأثر كثيرا هجوما ودفاعا فى الدور الثاني, حيث خسر الزمالك من فرق أقل منه بكثير مثل الجونة ومصر المقاصة والمصرى الذى كان الأفضل فى آخر لقاء.. والعجيب أنه تعادل مع فرق مهددة بالهبوط, لكن المشكلة فى هجومه الذى سجل 14 هدفا مقابل 10 أهداف فى مرماه وهى أرقام تعكس اهتزاز الدفاع الذى كان مفتوحا على مصراعيه, وضعف الهجوم الذى غاب عنه بشكل شبه نهائى عمرو زكى وميدو بعد العقود التى تم توقيعها بالملايين واللاعبان معذوران فى ذلك, كما أن عدم ثبات تشكيل الزمالك لاسيما فى الدور الثانى ساهم بشكل كبير فى اهتزاز النتائج.
القياس مع الفارق فى الأهلى الذى لم يخسر فى الدور الثاني, ورغم غياب متعب طوال الموسم.. سجل الأهلى 18 هدفا فى غيابه خلال الدور الثانى آخرها بتوقيع جدو فى لقاء الإسماعيلى . ورصيد الأهلى الإيجابى فى الدور الثانى الذى جمع خلاله 29 نقطة يؤكد القوة الضاربة الأعلى وأهدافه هى الأكثر من كل الفرق مقابل 6 أهداف فقط فى مرماه.. وهذا هو المؤشر الخطر على الزمالك الليلة المتمثل فى قوة الهجوم وتفوق الدفاع عنه فى الزمالك.
- القمة 107 تنتظر تحطيم العديد من الأرقام القياسية .. ومتعب و أبو تريكة هدافا كل العصور وفوز الزمالك يعيد ذكرى 2003
ستكون القمة 107 مباراة من نوع خاص لأنها ستكون حاسمة على الدوري لأول مرة منذ سنوات كان الفريقان يلتقيان خلالها والدوري محسوم أو بفارق كبير من النقاط يجعل القمة بلا قيمة كما أنها تنتظر تحطيم العديد من الأرقام القياسية وأهمها الرقم القياسي للتهديف في مباريات الأهلي والزمالك في كل البطولات على مدى العصور ومشاركة عدد كبير من اللاعبين الصاعدين الذين يلعبون في القمة لأول مرة.
يلتقي الأهلي والزمالك والفارق بينهما 5 نقاط وهو نفس الفارق الذي كان بين الفريقين في موسم 2002/2003 الذي فاز به الزمالك عندما كان الأهلي متقدما بنفس الفارق وقبل نهاية المسابقة بأربعة أسابيع واستطاع الفوز على الأهلي وقتها ليضيق الفارق الى نقطتين ثم خسر الأهلي وقتها في مباراة إنبي في الأسبوع الأخير 0/1 وفاز الزمالك على الإسماعيلي 1/0 ليحصل على الدوري رغم فارق النقاط الخمس وهو أمر قد يبدو شبيها بهذا الموسم الذي يتبقى منه 3 أسابيع بعد القمة مما يعني أن فوز الزمالك يضيق الفارق الى نقطتين وهو ما يجعل الموسم الحالي شبيهاً بموسم 2002/2003 .
وفي المقابل يحسم فوز الأهلي اللقب تماماً حيث يرفع الفارق النقطي الى 8 نقاط ويحتاج الأهلي وقتها لنقطة واحدة في 3 مباريات ليحسم تماماً اللقب.
تريكة ومتعب هدافان تاريخيان
ويحظى الثنائي محمد أبو تريكة وعماد متعب بشعبية خاصة في كل مباريات القمة حيث يتساويان في لقب هداف القمة في تاريخها في كل العصور برصيد 10 أهداف لكل منهما وإذا كانت فرصة ابو تريكة منعدمة في المشاركة في اللقاء للاصابة فإن عماد متعب بإمكانه الانفراد بصدارة هدافي القمة في تاريخها في كل البطولات.
كما أن أبو تريكة يأتي على مشارف رقم قياسي آخر وهو أن يكون أحسن هداف لفريق ضد آخر في الدوري إذا سجل أي هدف آخر في القمة.
ويأتي بعد هذا الثنائي المدير الفني الحالي لنادي الزمالك حسام حسن الذي سجل 9 أهداف في القمة ولكنه سجلها للفريقين منها 5 للأهلي في مرمى الزمالك و4 للزمالك في مرمى الأهلي.
سجل أبو تريكة أهدافه العشرة بواقع 7 أهداف في الدوري وهو أعلى رقم تهديفي للاعب في فريق ضد آخر ويتساوى فيه مع الراحلين توتو لاعب الأهلي السابق وعلاء الحامولي لاعب الزمالك السابق وهدفين في الكأس وهدف في دوري أبطال إفريقيا بينما سجل متعب 6 أهداف في الدوري و3 في الكأس وهدف في دوري أبطال إفريقيا وأي هدف جديد في الدوري سيجعله يتساوى في سجل الدوري مع أبو تريكة وتوتو والحامولي.
4 تعادلات متتالية
و القمة 107 ستكون مباراة بهدف الفوز لطرفيها بعد 4 مباريات على التوالي انتهت بالتعادل لأول مرة في تاريخ الدوري حيث كان أكبر عدد من المباريات المتتالية التي انتهت بالتعادل ودون أي فوز لطرفيها 3 مباريات وإذا انتهى هذا اللقاء بالتعادل سيكون رقماً قياسياً في التعادلات يبلغ 5 مرات متتالية.
وكان آخر فوز لأحد الطرفين على حساب الآخر في الدور الأول لموسم 2008/2009 عندما فاز الأهلي 1/0 بهدف فلافيو وبعدها تعادلا سلبياً في الدور الثاني لنفس الموسم والدور الأول لموسم 2009/2010 ثم 3/3 في الدور الثاني قبل أن يتكرر التعادل للمرة الرابعة في الدور الاول لهذا الموسم بدون أهداف.
تفوق أهلاوي
ويتفوق الأهلي في مواجهاته أمام الزمالك على مدى 106 مباراة في الدوري حيث فاز في 37 مباراة مقابل 25 فوز للزمالك بينما انتهت 44 مباراة بالتعادل. وكان أكبر فوز للأهلي 6/1 في الدور الثاني لموسم 2001/2002 بينما كان أكبر فوز للزمالك على الأهلي 3/1 وتحقق 3 مرات آخرها 3/1 في موسم 2003/2004.
وكانت أكثر النتائج تكراراً في تاريخ القمة في الدوري هي التعادل السلبي الذي تكرر 19 مرة يليها فوز أحد الطرفين على الآخر 1/0 وتكررت 17 مرة
وسجل الأهلي في مرمى الزمالك 127 هدفا مقابل 95 هدفا سجلها الزمالك في مرمى الأهلي.
وتشهد القمة الحالية عدداً كبيراً من اللاعبين الصاعدين المسجلين تحت السن ويحظى الزمالك بعدد أكبر منهم حيث تضم صفوفه عمر جابر وأحمد قطاوي ومحمد إبراهيم (إذا لم يتم إيقافه) وحسن يوسف وأحمد توفيق وحسن يوسف ومحمد رفاعي وكلهم لعبوا هذا الموسم بينما يوجد في الأهلي أمير سعيود ورامي ربيعة وأحمد نبيل مانجا وحسين غنيم ومحمد عبد الفتاح بجانب الموريتاني دومنيك دا سيلفا الذي سيلعب القمة لأول مرة وكلهم أيضاً لعبوا ولكنهم خارج التشكيل الأساسي.
- سعيود مفاجأة القمة .. وتحذيرات للمدافعين خوفا من أخطاء عبدالمنعم
رفض البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إجراء أي تعديلات في التشكيلة التي سيخوض بها لقاء الزمالك واستقر بشكل مبدئي على خوض اللقاء من البداية بنفس التشكيلة التي خاض بها لقاء الاسماعيلي .
وسيعتمد المدير الفني على الناحية الهجومية من البداية على أمل اختراق دفاع المنافس وتسجيل هدف مبكر يربك به من حساباته الفنية لذا فإنه استقر على أن يقود الهجوم بمحمد ناجي "جدو" وعماد متعب ومحمد بركات كلاعب حر داخل المستطيل الأخضر.
وسيعتمد الخواجة البرتغالي على مجموعة من الأوراق الرابحة التي سيكون لها دورا في المباراة في مقدمتهم الموريتاني دومينيك دا سيلفا والذي سيتم اللجوء إليه كالعادة مع بداية شوط المباراة الثاني .. في حين بات من المتوقع أن يكون الجزائري أمير سعيود هو الورقة الرابحة الجديدة ومفاجأة القمة خاصة بعد تألقه اللافت للنظر في الفترة الأخيرة.
ولن يخرج تشكيل الأهلي عن أحمد عادل عبدالمنعم لحراسة المرمى وأمامه الثلاثي وائل جمعة وشريف عبدالفضيل وأحمد السيد وأحمد فتحي وسيد معوض وحسام عاشور وحسام غالي وبركات وجدو و متعب . وحرص جوزيه علي مشاهدة لاعبيه لبعض اللقطات المهمة لمباراة الإسماعيلي لتفادي الأخطاء في المواجهة المقبلة أمام الزمالك، وحظي الثنائي سيد معوض وأحمد فتحي بالاهتمام الأكبر.
وشدد الجهاز الفني علي مدافعي الفريق بضرورة التفاهم داخل الملعب والتقليل من إعادة الكرة إلى الحارس أحمد عادل عبد المنعم، لأخطائه الكثيرة في إبعادها وهو ما ظهر واضحا خلال لقاء الاسماعيلي .
- الأرقام ترجح الأهلى .. جوزيه يخشى الرقم 13 وحسام رابع مرة فى الدورى
لقاء القمة القادم يحمل رقم ( 107 ) فى سلسلة لقاءات الأهلى والزمالك التى بدأت مع انطلاق مسابقة الدورى موسم 48 - 1949 وحتى مباراة الدور الأول هذا الموسم وطوال ( 106 ) قمه سابقة فاز الفارس الأحمر فى 37 مباراة والزمالك فى 25 مباراة وانتهت 44 مباراة بالتعادل وسجل الأهلى 129 هدفاً من بينها هدفان اعتباريان نتيجة انسحاب الزمالك فى قمة 9 إبريل 1999 وأحرز الزمالك 95 هدفاً .
أول لقاء جمع بين الفريقين أقيم فى الأسبوع الثامن موسم 48 - 1949 يوم الجمعة 10 ديسمبر 1948 وانتهى بالتعادل 2 - 2 سجل للاهلى أحمد مكاوى وسيد عثمان وللزمالك سعد رستم وعبد الكريم صقر .
حقق الأهلى انتصاره الأول على الزمالك فى لقاء الدور الأول موسم 49 - 1950 يوم 19 ديسمبر 1949 بهدفين نظيفين سجلهما فتحى خطاب والسيد حسين عطية «توتو».
بينما كان أول فوز للزمالك حدث فى لقاء الدور الثانى موسم 48 - 1949 أول إبريل 1949 بهدف نظيف سجله يونس مرعى .
وكان آخر فوز للأهلى على الزمالك شهده الأسبوع العاشر موسم 2008 - 2009 مساء الأحد 11 يناير 2009 بهدف نظيف سجله الأنجولى آمادو فلافيو .
وآخر فوز للزمالك حدث فى لقاء الدور الثانى موسم 2006 - 2007 مساء الأثنين 21 مايو 2007 بنتيجة 2 - صفر أحرزهما تامر عبد الحميد وجمال حمزة وخاض الأهلى هذه المباراة بلاعبى الصف الثانى بعد أن حسم درع الدورى فى الأسبوع رقم ( 27 ) ولم تؤثر خسارته على تتويجه بطلاً للدورى.
وكان التعادل هو سيد الموقف بين الفريقين فى آخر أربع مباريات بالدورى الممتاز منها ثلاث مباريات انتهت بالتعادل السلبى آخرها فى لقاء الدور الأول هذا الموسم الذى أقيم مساء الخميس 30 ديسمبر 2010 بينما انتهت المباراة الرابعة بالتعادل الإيجابى 3/3 الموسم الماضى وتحديدا فى 16 إبريل 2010.
القمة الثالثة عشر لجوزيه والرابعة لحسام
وتعتبر قمة اليوم هى الثالثة عشر لمانويل جوزيه أمام الزمالك ببطولة الدورى حيث شارك فى 12 لقاء قمة سابق بالدورى بدءا من موسم 2001 - 2002 نجح فى الفوز فى 8 مرات وتعادل مرتين وخسر مثلهما.
اما بالنسبة لحسام حسن فهى القمة الرابعة له حيث قاد الزمالك فى ثلاث قمم سابقة انتهت جميعها بالتعادل.
- جابر و عودية و يونس مفاجأة حسام لجوزيه
شهد المران الاساسى لنادى الزمالك ليلة مباراة القمة منافسة كبيرة بين اللاعبين من اجل حجز مقعد اساسي فى تشكيل المباراة .. ظهرت الجدية على اللاعبين جميعا خاصة بعد ان خرج جميعهم من الحالة النفسية السيئة التى صاحبتهم بعد العودة من بورسعيد سواء للهزيمة التى ابعدتهم عن الاهلى بفارق خمس نقاط او للارهاب الذى تعرض له اللاعبون .
يجهز حسام حسن الليلة مفاجأة من نوع خاص للاهلى فى وسط الملعب بعد ان اصبحت مشاركة حسن مصطفى فى المباراة شبه صعبة الا انه لن يخرج من قائمة ال 18 للمباراة .. حيث يعد اللاعب الشاب عمر جابر للدفع به فى سط الملعب الى جوار كل من ابراهيم صلاح و هانى سعيد الذى سيلعب المباراة كليبرو متقدم امام المدافعين لإيقاف سرعة تحركات حسام غالى و محمد بركات ليواجه سرعة وسط الاهلى بسرعة ايضا فى وسط الملعب لمجاراة الاهلى وايقاف خط وسطه .
كانت هناك منافسة من نوع خاص بين الحارسين قائد الفريق عبدالواحد السيد و محمد عبدالرحيم جنش الذى اظهر مستوى واداء طيبا الا ان مباراة القمة لمكانتها حجزت مقعد المركز للحارس الدولى .. فضل حسام حسن المدير الفنى للفريق الابيض ان يكون تدريب مساء امس مرانا خفيفا شهد ساعة بالكرة فقط .
كما قرر عدم الاعلان عن الثلاثى الهجومى الى اللحظات الاخيرة قبل المباراة لزيادة المنافسة و الحماس بين اللاعبين الا انه من المتوقع ان يشرك الثلاثى احمد جعفر مهاجما صريحا و من خلفه الثنائى محمود عبدالرازق شيكابالا و محمد الامين عودية على ان يبقى على حسين ياسر المحمدى على دكة البدلاء للدفع به كبديل قوى قادر على قلب المباراة .
الجدير بالذكر ان الجهاز الفني قد استبعد عمرو زكي تماما من حساباته الفنية قبل مباراة القمة .. وقرر حسام حسن استبعاد اللاعب بناء على حالة اصابته و التى لن تمكنه من اللحاق بالمباراة و التى فضل اللاعب بسببها عدم الانضمام للمعسكر و اكمال برنامجه العلاجى بعيدا عن الفريق.
كشف التقرير الطبى للدكتور مصطفى المنيرى عن امكانية الدفع بالجزائرى محمد الامين عودية و المدافع الصلب محمد يونس خلال اللقاء حيث بات من المؤكد خروج عمرو الصفتى من القائمة الاساسية للمباراة و الابقاء عليه على دكة البدلاء .
- مين يعملها النهارده.. الساحر شيكابالا أم الزئبقى بركات؟
مباراة القمة اليوم تضم مجموعة كبيرة من النجوم اصحاب الخبرات والقدرات الفنية, وغيرهم من المواهب الشابة اصحاب المهارات والذين يسعون لاستغلال الفرصة ودخول عالم النجومية من اوسع ابواب (القمة الشعبية).. لكن يظل الساحر شيكابالا والزئبقى محمد بركات الاشهر والاكثر تأثيراو الاقدر على صناعة الفوز اما بأقدامهما شخصيا او بصناعة الفرصة السهلة لغيرهما للتسجيل..كلاهما يتميز عن كل كل لاعبى الفريقين بالمرونة و الرشاقة والمهارة العالية والقدرة على المناورة التى تمكنهما من اختراق الدفاع والهروب من الرقابة واللعب فى أكثر من مكان والتسديد المحكم من الكرات الثابتة والمتحركة من مختلف الزوايا والمسافات, وكلاهما يجمع مابين موهبتى تسجيل الاهداف الصعبة والمميزة او صناعتها ..لكن كلا منهم يتفوق على الآخر فى مهارات معينة ولديه عيوب ونقاط ضعف يمكن استغلالها.
شيكابالا الاعلى والاميز فى المهارة والمرور من الخصم ..ويتفوق فى التسديد القوى والمحكم خاصة الضربات الثابتة المباشرة من على خط منطقة جزاء الخصم او بالقرب منه ويسددها ببراعة ورشاقة ودقة وسرعة ومفاجأة الصقر عندما ينقض على فريسته وقد سجل بنفس الطريقة عدة مرات هذا الموسم بالذات..لكن يعيب شيكا انه (مزاجى جدا) وانفعالى ولا يتحكم جيدا فى أعصابه ومن السهل جدا نرفزته واستفزازه واثارة غضبه لإخراجه عن تركيزه او رقابته بشدة وغلاسه والضغط المستمر عليه, وساعتها يتحول الى مجرد لاعب عادى قليل الحيلة! وربما عديم الفاعلية!
وبركات أكثر خبرة وهدوء وتركيزا وايضا اكثر خبثا وذكاء واكثر مرونة واقدر على الهروب من الرقابة والتخلص منها بطرق مختلفة بالزوغان الى اماكن اخرى من مختلف ارجاء وزوايا الملعب لما انه يجيد فى مختلف المراكز بالاضافة الى مرونته العالية والقدرة على التمويه والخداع وكل ذلك جعله يفوز بلقب الزئبقى وملك الحركات..لكن يعيبه تراجع مستوى لياقته وجهده بسبب عامل السن وعدم القدرة على مواصلة العطاء طوال المباراة بنفس القوة و الجهد.
وقالت صحيفة روزاليوسف :
- الأهلي يتسلح بالخبرة والمباغتة الهجومية
ساعات قليلة وتنطلق في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء القمة المرتقبة رقم 107 بين قطبي الكرة المصرية الزمالك والأهلي في أول قمة بعد ثورة 25 يناير، تحت قيادة تحكيمية هولندية بقيادة بلوم والتي تأتي ضمن لقاءات الأسبوع ال27 من مسابقة الدوري العام التي يحتل صدارتها المارد الأحمر برصيد 55 نقطة بعدما تخلي الزمالك عن القمة طواعية واحتل المركز الثاني ب50 نقطة.
ومن المنتظر أن يخوض الأهلي اللقاء بنفس تشكيل مباراتي إنبي والإسماعيلي الأخيرتين في ظل رغبة مانويل جوزيه المدير الفني للحفاظ علي استقرار فريقه حيث يتوقع الدفع بأحمد عادل عبدالمنعم في حراسة المرمي وأمامه شريف عبدالفضيل ووائل جمعة وأحمد السيد في قلب الدفاع أما وسط الملعب فيتكون من الرباعي حسام غالي وحسام عاشور والظهيرين أحمد فتحي وسيد معوض وفي الهجوم الثلاثي محمد بركات ومحمد ناجي جدو وعماد متعب.
يدخل أصحاب الزي الأحمر لقاء الليلة وفي جعبتهم خمس نقاط فارقاًً عن منافسه ورغم ذلك تعاهد لاعبوه علي ضرورة الفوز علي الزمالك بغض النظر عن فارق النقاط وذلك خلال الجلسة التي جمعتهم أمس بأحد المطاعم النيلية خلال العزومة التي أقامها عماد متعب مهاجم الفريق لزملائه.
وطالب حسام غالي كابتن الفريق خلال الجلسة بضرورة إنهاء آمال الزمالك في المنافسة وعدم إعطائه فرصة لتقليص الفارق محذراً من حدوث ذلك في حالة اعتماد الأهلي علي تصدره للدوري وهو ما قد يمثل خطورة علي الفريق اليوم ومن ثم كان الاتفاق بين اللاعبين علي خوض القمة بهدف واحد وهو الفوز بنقاط المباراة والوصول بالفارق للنقطة الثامنة من خلال استغلال عنصر الخبرة الذي يتمتع به الأهلي عن منافسه بالإضافة للعب علي وتر الحاجز النفسي للاعبي الأبيض لعدم قدرتهم علي تحقيق أي فوز أمام الأهلي خلال السنوات الأخيرة وهو الأمر الذي دفع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق للاعتماد علي سلاح المباغة0ه الهجومية بغرض مفاجأة حسام حسن مدرب الزمالك وإرباك حساباته مبكرا بالسيطرة علي منطقة وسط الملعب والقبض علي مصدر خطورة الزمالك شيكابالا عن طريق تكليف حسام عاشور برقابته رجلاً لرجل.
وفي نفس الوقت يتولي وائل جمعة رقابة أحمد جعفر مهاجم الزمالك علي أن يقوم حسام غالي بدور الإمداد الهجومي لزملائه من خلال تمريراته الطولية والعرضية في عمق دفاعات الأبيض وخلف ظهيري الأجناب لمنعهما من التقدم وذلك من خلال ضغط الثنائي محمد ناجي جدو ومحمد بركات عليهما في حالة الهجوم الأبيض علي أن يقوما بالتحرك العرضي في حالة الهجوم الأهلاوي بينما يلعب متعب دور المحطة الهجومية التي ينطلق منها الثلاثي بركات وجدو وغالي لمرمي عبدالواحد السيد هذا في الوقت الذي سيحتفظ فيه جوزيه بدومينيك كورقة رابحة علي مقاعد البدلاء لاستغلالها حسب ظروف المباراة.
وفي نفس الإطار استعرض جوزيه مع لاعبيه خلال المحاضرة الأخيرة التي استمرت ساعة ونصف الساعة فكر حسام حسن من خلال مشاهدة المباريات الأخيرة للزمالك والتي أظهرت وجود نقاط ضعف عديدة يعاني منها الفريق الأبيض خاصة البطء في تحركات مدافعيه وعدم وجود عمق في الخطوط الخلفية بسبب اللعب بدون ليبرو بجانب أخطاء التمركز والرقابة في الكرات الثابتة التي يخطط الساحر البرتغالي لاستغلالها لإدراك الفوز بالمباراة.
من ناحية أخري يعقد الطبيب النفسي محمد فكري محاضرة مع اللاعبين اليوم قبل اللقاء بست ساعات لتهيئتهم نفسياً للقمة خاصة أن الفوز بها سيجعل الأهلي علي بعد خطوة واحدة من التتويج الرسمي بالدوري.
- بصري يجدد موسماً للمصري.. والأهلي يطلب الشناوي
جدد طه بصري المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي المصري للموسم المقبل بعد جلسة جمعت الجهاز الفني وكامل أبوعلي رئيس النادي في مكتب الأخير بالقاهرة، تم خلالها الاتفاق علي بنود العقد والذي تضمن شرطاً جزائياً علي الطرفين بالإضافة إلي الاتفاق علي عقد صفقات سوبر حسب طلبات الجهاز الفني.
من ناحية أخري تلقي كامل أبوعلي أثناء تواجده أمس الأول بالنادي الأهلي عرضاً رسمياً من محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي لشراء أحمد الشناوي حارس مرمي الفريق البورسعيدي بعد تألقه في الفترة الأخيرة وتضمن العرض بيع أحد حراس الأهلي الثلاثة حسب اختيار الجهاز الفني للمصري بالإضافة إلي مبلغ مالي كبير.
من جانبه رفض أبو علي العرض بحجة أن الشناوي ابن بورسعيد وبيعه للأهلي أو الزمالك سيفتعل أزمة مع الجماهير البورسعيدية ولن يسمح برحيله إلا للاحتراف الخارجي بعد أن أصبح رمزاً وقيمة كبيرة لدي الجماهير.
- الفيفا: بركات لاعب حاسم
أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بمحمد بركات نجم الأهلي قبل انطلاق القمة 107 بين الأهلي والزمالك اليوم مؤكداً أنه لاعب حاسم يقود فريقه للفوز في المباريات الصعبة.
وأشار الموقع الرسمي للفيفا في تقريره عن الدوري المصري إلي أن جماهير الزمالك لن تنسي «الياسو» لاعب المصري البورسعيدي الذي أحرز هدفين في مرمي القلعة البيضاء والذي عمق الجراح قبل أقوي دريبات العالم العربي والأفريقي معاً.
علي صعيد آخر بدأ أبوعلي رحلة المفاوضات الرسمية مع عدلي القيعي مدير الاستثمار والتسويق بالنادي الأهلي من أجل الاتفاق علي المقابل المادي للاعبين الذي سيتعاقد معهم النادي المصري، حيث طلب أبوعلي التعاقد مع أحمد شكري وشهاب أحمد ومصطفي عفروتو وسعد الدين سمير، ولكن القيعي طلب مهلة لحسم موقف هؤلاء اللاعبين مع الأهلي وعرض الأمر علي مانويل جوزيه المدير الفني.
وقالت صحيفة المصري اليوم :
- القمة «١٠٧» فوق البركان
فى أقوى وأهم مباريات الموسم والمواجهة التى دائماً ما تستحوذ على أعلى نسبة متابعة ومشاهدة على صعيد العالم العربى، يخوض الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك «الوصيف» عند الثامنة والنصف مساء اليوم الأربعاء مهمة صعبة أمام غريمه التقليدى الأهلى «المتصدر وحامل اللقب» على أرض ملعب استاد القاهرة الدولى ضمن الجولة السابعة والعشرين لبطولة الدورى الممتاز فى القمة رقم ١٠٧ بين قطبى الكرة المصرية.
يدخل الفريقان المباراة بأهداف وأمنيات مختلفة وفرص وحظوظ مختلفة أيضا فالزمالك صاحب الأرض والمركز الثانى برصيد ٥٠ نقطة لا بديل أمامه عن الفوز لإحياء آماله فى المنافسة على اللقب مجدداً بعد تنازله عن القمة فى آخر جولتين لصالح الأهلى وتخلفه بفارق ٥ نقاط بالتعادل مع طلائع الجيش والخسارة من المصرى، ويدرك الجهاز الفنى للفريق جيداً أن الفوز اليوم يعيده للصورة مجدداً، ويربك حسابات منافسه ويصيبه بالاضطراب قبل مبارياته الثلاث الأخيرة أمام المقاصة والمقاولون وسموحة،
فيما يسعى الأهلى المتصدر برصيد ٥٥ نقطة لمواصلة عروضه القوية بعد اجتياز عقبتى إنبى والإسماعيلى فى آخر جولتين بالفوز على غريمه التقليدى، وتأكيد تفوقه عليه وتوسيع الفارق إلى ٨ نقاط، وهو ما يعنى حسم المارد الأحمر لقب البطولة بشكل كبير للعام السابع على التوالى، فضلاً عن إدخال البهجة والسرور على جماهيره، التى تعتبر هذه المباراة بطولة خاصة فى حد ذاتها وتحلم باستعادة ذاكرة الانتصارات لفريقها على الزمالك مع مانويل جوزيه.
وعكف حسام حسن، المدير الفنى للزمالك، خلال الأيام القليلة الماضية على رفع الروح المعنوية للاعبين، وإخراجهم من حالة اليأس والإحباط المسيطرة عليهم، وحرص العميد على التأكيد على لاعبيه أن ينسوا نتائج الفترة الماضية، وأن يبدأوا عهداً جديداً من هذه المباراة، وأكد لهم أن بإمكانهم أن يجعلوا اللقاء عنق زجاجة بين مرحلتين متناقضتين تماماً، وحذرهم من التهاون أو التخاذل فى المباراة،
مشيراً إلى أن جماهير الفريق لن تحتمل صدمة جديدة منهم، ولكن الفوز سوف ينسيها جميع إخفاقات الفترة الماضية، ويعيدها لدعم وتشجيع الفريق بكل قوة ويحيى آمالهم مجدداً فى المنافسة على الدرع، فى المقابل رفض جوزيه، المدير الفنى للأهلى، الإفراط فى الفرحة عقب مباراة الإسماعيلى، وبدأ الاستعداد بقوة للمباراة، وشدد على لاعبيه أن الزمالك منافس قوى، ولابد من الفوز عليه لحسم درع البطولة، فضلاً عن أن جماهير الفريق لن تشعر بحلاوة الفوز بالدرع إذا صاحبته خسارة من الزمالك. وتمثل مباراة اليوم مواجهة من نوع آخر بين البرتغالى مانويل جوزيه، المدرب الجرىء والمغامر، الذى تولى قيادة سفينة الأهلى فى الدور الثانى فقط، ونجح فى تقليص فارق النقاط مع الزمالك المتصدر منذ بداية الموسم فى ١٠ مباريات فقط ليدخل مباراة اليوم متفوقاً بفارق ٥ نقاط، وحسام حسن، المدرب الذى بث الحماس والقتالية فى لاعبى الزمالك، لكنه فشل فى فك طلاسم الكثير من المباريات ليفقد الفريق الكثير من النقاط بعد أن كان الأقرب لدرع البطولة بسبب أخطاء فنية.
وستكون مواجهة اليوم فاصلة بين المدربين، حيث التقيا من قبل مرتين فى موسم ٢٠٠٨/٢٠٠٩، وتفوق حسام حسن فى الأولى وكان مدرباً للمصرى بالفوز على الأهلى بهدفين، وبعدها انتقل لتدريب المصرية للاتصالات، لكن جوزيه تفوق عليه فى مباراة الفريقين وفاز الأهلى ٢/١، ويبقى السؤال المهم لمن الفوز اليوم: الأهلى «الواثق» أم الزمالك «الجريح»، ومن يحسم المواجهة الثالثة جوزيه المغامر الجرىء أم حسام حسن الثائر المتحمس؟
- «حسام» يتعهد بالفوز.. «جوزيه» واثق.. واستعدادات أمنية مكثفة
تعهد حسام حسن، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، بالفوز على الأهلى اليوم، وتقليص الفارق إلى نقطتين لتجديد الآمال فى استعادة درع الدورى، وذلك خلال اللقاء الذى جمعه، أمس الأول، فى معسكر الفريق مع وفد يضم ٢٠ فرداً من أعضاء الجمعية العمومية بصحبة أحمد شيرين فوزى، عضو مجلس الإدارة، وذلك لتجديد الثقة فيه ودفع الروح المعنوية للاعبين.
ورفض حسام جلوس وفد النادى مع اللاعبين خوفاً من تشتيت تركيزهم، واكتفى بالجلوس معهم لمدة نصف ساعة وبرر سوء النتائج بسوء الحظ لكثرة الغيابات والعقم التهديفى وعدم ثبات مستوى نجوم الفريق، بمن فيهم شيكابالا، الذى يراهن عليه لصناعة الفارق بما يملكه من مهارات وقدرات فردية، وأشار إلى أن الفريق تعرض لإرهاب فى لقاء بورسعيد بداية من تحطيم الأتوبيس والهتافات المعادية وهو ما أخرج اللاعبين عن تركيزهم. واعترف حسام حسن بأن اللقاء سيحسم مصيره سواء بالبقاء أو الرحيل، مشيراً إلى أنه بقى فى مصر حباً فى الزمالك وجماهيره وأنه فى حالة رحيله سيتوجه للعمل فى دولة الإمارات، فيما أكد جوزيه المدير الفنى للأهلى ثقته فى الفوز وتوسيع فارق النقاط.
واستعدت مديرية أمن القاهرة للمباراة بوضع خطة أمنية ومرورية متكاملة، لتحقيق السهولة والسيولة المرورية للوصول لمنطقة الاستاد والانضباط الكامل بالطرق، وصولاً للمدرجات فى إطار توجيهات اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية.
وتم عقد عدد من الاجتماعات مع جميع الأجهزة المعنية بالمباراة، بالإضافة للأجهزة الأمنية، ترأسها اللواء محسن مراد، مساعد الوزير، مدير أمن القاهرة، وتم الاتفاق على التوعية بعدد من الإرشادات، منها عدم السماح بدخول حاملى بطاقات العضوية واقتصاره على حاملى التذاكر والدعاوى والبطاقات الموسمية، تخصص التذكرة لدخول شخص واحد فقط أياً كانت مرحلته العمرية.
منافذ بيع التذاكر اليوم (أمام باب ١٠ أرض المعارض، خلف بانوراما حرب أكتوبر، شارع إسماعيل الفنجرى، شارع عبدالعزيز الشناوى)، فتح أبواب الاستاد للجماهير من الساعة ٣ مساءً وغلقها عقب اكتمال سعة الاستاد، تخصيص الجبهة اليسرى من الاستاد لجمهور النادى الأهلى، تخصيص الجهة اليمنى من الاستاد لجمهور الزمالك، السماح لجمهور الفريقين باصطحاب الأعلام والطبل والدفوف، وعدم السماح باصطحاب أى ممنوعات مثل (محدثات الصوت من البمب والصواريخ والألعاب النارية - الشماريخ - علب البيروسول - علب الكبريت - الصحف - زجاجات المياه المعدنية - زجاجات وعلب المياه الغازية الصفيح - لافتات مسيئة).
وقالت صحيفة الأهرام المسائى :
- حسام حسن يخصص ساعة في حب بركات
في محاضرته الأخيرة لمباراة القمة المقررة إقامتها في الثامنة والنصف مساء اليوم الأربعاء في الأسبوع رقم‏27‏ لمسابقة الدوري العام التي ألقاها علي لاعبيه تحدث حسام حسن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالزمالك ما يقرب من ساعة كاملة عن محمد بركات ودوره المؤثر والمهم في منافسه الأهلي‏.‏
وفوجئ لاعبو الزمالك بمديرهم الفني يختزل كل شيء في منافسه الأهلي في محمد بركات ويتحدث عنه بإستفاضة كبيرة ويحلل الأداء الذي قدمه وأسلوب لعبه الذي بدا عليه خلال لقاء فريقه الأخير مع الإسماعيلي في الأسبوع رقم‏26‏ لمسابقة الدوري العام الذي إنتهي‏2-1‏ وسجل الهدف الأول لفريقه
من إنفراد بالمرمي لفترة إقتربت من الساعة خلال المحاضرة‏.‏
وفي المحاضرة التي إستمرت لمدة تزيد علي الثلاث ساعات شاهد خلالها اللاعبون مباراة الإسماعيلي إهتم أيضا حسام حسن بأحمد فتحي وإجادته للتسديد ثم المحترف دومينيك دا سيلفا وبتحركاته وقدرته علي المراوغة والاختراق والوصول للمناطق المؤثرة في المرمي بكفاءة عالية وإقتدار‏.‏
واللافت للنظر في محاضرة حسام حسن الفنية للاعبيه حديثه عن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي عندما وصفه بأنه مدرب يخشاه اللاعبون ولا يستطيع أحد من لاعبي الأهلي التعليق علي أي قرار يتخذه مهما كان ولا يوجد لاعب في الأهلي يغضب أو يعلن ضيقه إذا أطاح به من التشكيل الأساسي أو أخرجه من قائمة ال‏18‏ لاعبا لأي مباراة ولكن الجميع يلتزم بشكل تام‏.‏
ولم يتوقف كلام حسام حسن عن مانويل جوزيه عند هذا الحد وإنما قال إن لاعبي الأهلي يؤدون بقوة وينفذون التعليمات لأنهم يخشون من المدير الفني البرتغالي ولا أحد يتحمل غضبه أو إنقلابه عليه مما يجعل كل لاعب منهم يتمسك بالفرصة عندما يمنحها له‏.‏
وإذا كان حسام حسن إختزل أداء الأهلي في تألق محمد بركات وقدرته علي الأداء الهجومي بشكل جيد ومتميز فإنه إعتبر ان الشخصية القوية التي يتعامل بها المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه مع لاعبيه هي مفتاح الإلتزام داخل الفريق والسبب الأساسي والرئيسي في تحقيق الإنتصارات لخوفهم الشديد منه وإلتزامهم التام بكل تعليماته مما يصنع حالة من الإنضباط والرهبة والصرامة داخل صفوف الفريق وخلال المباريات‏.‏
وبصرف النظر عما قاله حسام حسن عن البرتغالي مانويل جوزيه ومحمد بركات فإن محاضرة المدير الفني للاعبيه قبل اللقاء تضمنت شرحا مفصلا ووافيا عن أسلوب لعب الأهلي وتحركات لاعبيه طبقا لما قدموه أمام الإسماعيلي ثم حدد مصادر القوة في منافسه خاصة ما يتعلق بالكرات الثابتة وتحرك الثنائي سيد معوض في الناحية اليسري وأحمد فتحي في الناحية اليمني وقدرتهما علي الاختراق والمساندة الإيجابية وضرورة وضعهما تحت ضغط دفاعي كبير حتي لا يكون لهما تأثيرهما الكبير في الثلث الهجومي للزمالك ولايمثلان عبئا علي رباعي الدفاع الذي سيبدأ به لقاء القمة‏.‏
وقال حسام حسن للاعبيه إن الفوز علي الأهلي سيكون الطريق الوحيد لاستعادة كل آمالهم في العودة من جديد للمنافسة علي درع الدوري العام بل‏.‏ أن نجاحهم في حصد النقاط الثلاث في مواجهة القمة سيكون له مردوده الكبير في الفوز بدرع الدوري علي إعتبار أن الهزيمة ستؤثر علي معنويات المنافس وفي الوقت نفسه سترفع من معدلات الثقة لديهم وستعيد لهم جماهيرهم الكبيرة خاصة وأن مواجهات الأهلي المقبلة في الدوري ليست سهلة وخاصة مباراته مع مصر المقاصة ومن الممكن أن يتكرر نفس السيناريو الذي حدث قبل مواسم طويلة عندما فاز الزمالك علي الإسماعيلي في آخر مباراة وخسر الأهلي من إنبي فصعد الزمالك لمنصة التتويج وفاز بالبطولة وبالدرع الغالية بفارق نقطة عن منافسه اللدود‏.‏
وعلي مدار اليومين الماضيين إهتم حسام حسن المدير الفني للزمالك خلال معسكر الفريق المغلق بمدينة السادس من أكتوبر بالمحاضرات النظرية للاعبيه التي شرح فيها أسلوب لعب المنافس بالإضافة إلي مشاهدتهم لأكثر من تسجيل لمباريات المنافس مثل الإسماعيلي التي اعتبرها المدير الفني أشبه ببروفة للقمة في ظل المستوي المميز للدروايش وما يضمه الفريق من لاعبين يمتلكون قدرات فنية وبدنية عالية بدليل العرض الجيد الذي قدموه رغم هزيمتهم من الأهلي‏2/1‏ وضياع كل آمالهم في العودة للمنافسة علي اللقب‏.‏
ويعد فارق الخمس نقاط الذي يفصل بين الأهلي والزمالك أكثر ما يثير غضب حسام حسن قبل مواجهة القمة بعدما بات عليه الفوز علي الأهلي إذا أراد تضييق الفارق إلي نقطتين من جديد ثم الأهم العودة مرة أخري للمنافسة ومصالحة جماهيره الغاضبة وضمان البقاء في منصبه لموسم جديد‏.‏
والضغط الذي يعيشه حسام حسن سببه أنه لا يملك رفاهية قبل لقاء القمة إلاضرورة الفوز الذي لم يعد لديه من خيارات غيره لضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد الأول إستعادة الثقة والثاني منع البرتغالي مانويل جوزيه من التفوق عليه في أو ل صراع مباشر بينهما بعد أن نجح في إنهاء فارق النقاط بل والتقدم للقمة بفارق خمس نقاط‏..‏ والثالث الفوز في البطولة الخاصة بين الأهلي والزمالك بما سيكون له مردوده علي جماهير الزمالك الكبيرة التي بدأت تفقد الكثير من ثقتها في المدير الفني في الفترة الأخيرة بعد نزيف النقاط الذي تعرض له الزمالك في الدور الثاني‏.‏

- رعب في الأهلي بعد إغماءة متعب‏!‏
تعرض عماد متعب مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لحالة إغماء خفيفة خلال مران الفريق أمس علي ملعب التتش بالجزيرة‏,‏ في ختام استعدادات الفريق للقاء القمة الليلة أمام الزمالك في إطار مباريات الأسبوع ال‏27‏ من مسابقة الدوري الممتاز‏,‏ ولم تستغرق حالة الإغماء أكثر من ثلاث دقائق بعد تدخل الجهاز الطبي للفريق بقيادة الدكتور وليد عبدالباقي‏,‏ واستكمل اللاعب المران‏.‏
كما أكد سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلي أن حالة عماد متعب مهاجم الفريق مطمئنة‏,‏ وما تعرض له في المران لا يتعدي مجرد ارتطام إحدي الكرات بوجهه فتعرض لدوار وحالة إغماء خفيفة‏.‏
وشهدت غرفة جهاز الكرة تجمعا من الأعضاء العاملين للاطمئنان علي حالة اللاعب‏.‏ ولم يستغرق تدريب أمس أكثر من نصف ساعة‏.‏
وأعلن البرتغالي مانويل جوزيه بعد المران أسماء اللاعبين ال‏18‏ استعدادا للقاء وضمت الاختيارات‏:‏ أحمد عادل عبدالمنعم ومحمود أبو السعود في حراسة المرمي‏,‏ وشريف عبدالفضيل ووائل جمعة وأحمد السيد وسيد معوض وأحمد فتحي وحسام غالي وحسام عاشور ودومينيك وشهاب الدين أحمد ومحمد ناجي‏(‏ جدو‏)‏ وعماد متعب وأحمد حسن ومحمد بركات وأمير سعيود وإينو ومحمد سمير‏.‏ واستبعد رامي ربيعة ومحمد شوقي ومحمد أبو تريكة وأسامة حسني‏.‏
وقالت صحيفة المساء :
- إيراد "القمة".. ينقذ خزينة الزمالك الخاوية
يضع مسؤلو نادي الزمالك آمالاً عريضة علي لقاء القمة غداً لتحقيق إيراد مناسب يساهم في تخفيف حدة الأزمة المالية التي يعاني منها النادي في الوقت الراهن. إذ تأتي المباراة قبل يومين من دفع الرواتب الشهرية للعاملين بالنادي. ومن هنا تتابع الادارة عن كثب عمليات بيع التذاكر الخاصة بالمباراة. ومن أجل هذا الهدف أعلن المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي إلغاءكافة الدعوات والتذاكر المجانية التي كانت تصرف قبل كل مباراة في محاولة جادة للحصول علي إيراد من دون مجاملات.
وتشهد عملية بيع تذاكر المباراة إقبالاً كبيراً خصوصا من جانب جمهور الأهلي الذي سيحتل الجهة اليسري من المدرجات. وقد نفدت تماماً كل تذاكر الدرجة الثالثة المخصصة للجمهور الأحمر. لايزال هناك ما يقرب من سبعة آلاف تذكرة متبقية من مدرجات الثالثة المخصصة لجمهور الزمالك الذي يبدو أنه متأثر لخسارة فريقه في لقاء المصري ببورسعيد. وكان النادي قد طرح 54 ألف تذكرة للبيع يتوقع لها أن تحقق أكثر من نصف مليون جنيه.
ويقول المستشار جلال إبراهيم.. يحاول مجلس الادارة قدر استطاعته ترشيد النفقات وتسيير الأمور بأقل تكلفة ممكنة حتي يعبر الزمالك هذه المرحلة الحرجة. ولن يترك النادي أي حق له خارجه. ولهذا تم رفع دعوي قضائية ضد أحد رجال الأعمال السعوديين الذي قدم للزمالك شيكين بدون رصيد قيمتهما مليون و200 ألف جنيه وهو نفسه الذي تنصل من مسئوليته تجاه صفقة ميدو بعد وعده بتحمل تكلفة الستة شهور الأولي من عقد اللاعب.
ويضيف.. سيكون اجتماع مجلس ادارة النادي بعد غد مهماً للغاية لعرض عدد من الموضوعات الهامة بجدول الأعمال في مقدمتها عرض الرعاية الذي سيتم تأجيله وإعادة اجراءات المزاد من جديد. وبحث أمر شيكابالا بالإبقاء عليه أو احترافه في الخارج. والاعداد والتخطيط للموسم الجديد بالنسبة لكل اللعبات.

انضم عبر صفحة "ستاد الاهلى" على الفيس بوك.. وتناقش مع الالاف من عشاق الاهلى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.