مرت الدقائق الخمس الأولى بلا أي فرصة خطيرة لأي من الفريقين واكتفى كلاهما بتمرير الكرة في وسط الملعب بحثاً عن ثغرة لإرسال تمريرات خطيرة لكن هذا لم يحدث في البداية. الأهلي سيطر وضغط ولعب أكثر من عرضية من الجهة اليمنى واليسرى لكن الدفاع كان دائماً بالمرصاد لتمر أول ربع ساعة من المباراة بلا محاولة حقيقية باتجاه الحارس أحمد الشناوي أو منافسه في المرمى الأخر أحمد عادل. باسم مرسي نجح في تسجيل الهدف الأول في المباراة بالدقيقة 20 بعد تمريرة طويلة من شيكابالا وضعت مهاجم الزمالك منفرداً تحت ضغط من اللاعب سعد سمير ليحول الكرة إلى شباك أحمد عادل معلناً عن تقدم فريقه. الهدف الثاني كان من ركلة جزاء بعد تمريرة إلى شيكابالا في منطقة الجزاء سقط على إثرها بعد تدخل من سعد سمير، ليتصدى باسم مرسي لتسديد ركلة الجزاء على في منتصف المرمى ويعلن عن تقدم فريقه بالهدف الثاني. بعد الهدف الثاني، اندفع الأهلي للهجوم تماما خاصة وانه لم يعد يملك ما يخسره، وفي الدقيقة 32 ارتكب اسلام جمال مدافع الزمالك خطأ فادحا بعدما جذب عمرو جمال من قميصه داخل منطقة الجزاء في كرة لم تكن بالخطورة الكبرى، ليحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للفريق الأحمر يحولها عبدالله السعيد بنجاح في المرمى ليتقلص الفارق الى 1-2. الهدف منح لاعبي الأهلي بعض من الثقة واستمروا في الهجوم خصوصا عن طريق التسديدات البعيدة، فاطلق السعيد تسديدة أولا في الدقيقة 37 ذهبت الي ايدي احمد الشناوي بسهولة، ثم اعقبه جمال بتسديدة أخرى خارج المرمى. هجوم الأهلي تواصل حتي نهاية الشوط ولكن لم يصل الى الخطورة المقبولة الا في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عندما اطلق عمرو جمال ضربة رأسية ذهبت فوق مرمى الشناوي لينتهي الشوط علي التقدم الأبيض. الشوط الثاني بداية الشوط الثاني جاءت حمراء كما هو متوقع جراء احتياج الأهلي ادراك التعادل وهو الامر الذي كاد مؤمن زكريا ان يحققه في الدقيقة 47 ولكن تسديدته ارتطمت بالعارضة. وسط الاندفاع الاهلاوي في الهجوم، انطلق مصطفي فتحي وسط دفاعات الدفاع الأحمر في الدقيقة 60 ليراوغ سعد سمير ويضع الكرة من فوق احمد عادل عبدالمنعم ببراعة شديدة ليحرز الهدف الثالث.