أجرى أحمد سعيد أوكا لاعب وادى دجلة حواراً مطولاً مع موقع كووورة تحدث خلاله عن مفاوضاته مع الأهلى واقترابه من الانضمام الى القلعة الحمراء . وفيما يلى نص الحوار : في البداية.. كيف بدأت المفاوضات مع الأهلي؟ قبل فترة الإنتقالات الشتوية في يناير الماضي كانت هناك مفاوضات من مسئولي الأهلي من أجل الإنتقال لناديهم، وبالفعل رحبت كثيرا بهذه المفاوضات وسعيت لإتمامها خاصة وأني في ذلك الوقت كان كان من حقي التوقيع لأي نادي أخر لأنه كان الموسم الأخير لي مع حرس الحدود، لكن توقفت المفاوضات ولا أعرف السبب، وتدخل المصري وبدأ مفاوضات جديدة، وحدث اتفاق معه، لكنه لم يتم للنهاية بسبب أحداث بورسعيد التي راح ضحيتها عدد كبير من جماهير النادي الأهلي. ولماذا اتجهت في النهاية لوادي دجلة؟ انتقالي لوادي دجلة كان مشروطا بالإحتراف في ليرس البلجيكي والكل يعلم د. ماجد سامي هو مالك الناديين، كان اتفاقي معه أني سأنضم إلى ليرس وأبدء مشوار احتراف هناك، لكن هذا لم يحدث ووجدت أني سأظل في وادي دجلة. لهذا فكرت في الرحيل مرة أخرى من وداء دجلة؟ بالفعل.. هذا أحد الأسباب الهامة جدا التي دفعتني للرحيل لأني لم أحقق ما اتفقت عليه مع ادارة النادي. وكيف عادت المفاوضات الحمراء من جديد؟ علمت أن النادي الأهلي لا يزال يرغب في ضمي، ووافقت على ذلك وهذا ما دفعني إلى العمل بجدية لإيجاد اتفاق معين مع إدارة نادي دجلة لإنهاء التعاقد بيننا بشكل ودي لأكون حرا في اللعب للأهلي في الفترة القادمة. هل عودة المفاوضات ارتبطت بوجود حسام البدري في الأهلي؟ بالتأكيد له دور في ذلك، وعلمت أني كنت أحد العناصر التي طلبها، لكنه لم يتحدث معي في شيئ، وانا من طلب المهلة لإنهاء عقدي مع وادي دجلة. وهل بالفعل اقتربت الموضوع من النهاية أم أن هناك مشاكل معينة؟ الحمد لله حققت تقدما كبيرا في الحديث معهم، وسيكون هناك اتفاق على كل شيئ بحيث يحصل وادي دجلة على مقدم العقد الذي منحه لي وقد يساهم الأهلي بمبلغ أو لاعب لحل المشكلة بشكل ودي، وخلال ال48 ساعه القادمة سأحسم مصيري في الإنتقال للنادي الأهلي. وهل وافق الأهلي على الدخول في مفاوضات مع دجلة؟ الأهلي يريدني وهذا ما يسعدني، ولكن هناك حرج شديد لأني كنت حر قبل شهرين تقريبا ولم يكن لدي أي مشكلة في الإنضمام للأهلي، كما أني كنت من وعد بحل المشكلة مع وادي دجلة. الأهلي مقبل على مباريات أفريقية.. فهل القيد الأفريقي شرطا للإنتقال؟ بالتأكيد القيد الأفريقي أمر في غاية الاهمية لأن المباريات القادمة كلها في بطولة أفريقيا ولا أحد يعلم متى ستعود كرة القدم على المستوى المحلي في مصر وكل ما أعلمه أن الأهلي هو الذي يسعى إلى انهاء انتقالي لقيدي أفريقيا لأنه يحتاج وجودي في البطولة. ننتقل إلى المنتخب.. ما أسباب الخسارة الأخيرة من أفريقيا الوسطى؟ الخسارة شيئ وارد في كرة القدم وشخصيا لا أجد لها تفسيرا سوى ضيق الوقت ما بين مبارتي غينيا وأفريقيا الوسطى، لكن في النهاية أعتقد أن الأمر ليس صعبا فيمكننا تحقيق الفوز في مباراة العودة هناك، واللاعب المصري يكون أكثر رغبة في تحقيق الفوز عندما يمر بظروف صعبة. ما رأيك في أداء دفاع المنتخب في هذه المباراة وهل يتحمل مسئولية الأهداف؟ أولا يجب أن نكف عن اتهام الدفاع بمسئوليته عن أي خسارة يتعرض لها المنتخب، فالفريق 11 لاعب في الملعب وكذلك من يتواجد على دكة البدلاء الكل شريك في النتيجة سواء كانت فوز أو هزيمة، أما تحميل المسئولية للاعب أو أثنين فهذا ظلم كبير لهما، واعتقد ان الفريق كله كان في حالة سيئة للغاية وإن شاء الله نقوم بالتعويض في المباراة الأخرى. منذ انضمام برادلي وأنت عنصرا اساسيا في دفاع المنتخب في المباريات الودية ثم اختفيت في الرسمية.. لماذا؟ هذا لغز غريب لا أجد له حلا، لكني لم أسع للتحدث مع احد في الجهاز الفني، فأنا لاعب وكل ما يهمني هو أن أكون جاهزا فقط للمشاركة في أي وقت.