دومينيك يكشف سر اصاباته المتعددة ويؤكد : انا محظوظ باللعب فى الاهلى

اكد السنغالى دومينيك دا سيلفا مهاجم النادى الاهلى انه بسعى الى تحقيق بطولة افريقيا مع الاهلى من اجل اهدائها الى ارواح شهداء مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 روح طاهرة.

وقال دومينيك فى حوار للاهرام سبورت " البطولة الأفريقية تعتبر هي الأهم في الوقت الحالي خاصة بعد إلغاء بطولة الدوري العام ولم يعد أمامنا كلاعبين إلا البطولة الأفريقية وهو ما نسعي للفوز بها لنهديها لشهداء الأهلي وجماهيره التي ماتت في ملعب بورسعيد."

وهذا نص الحوار :

ما حقيقة الإصابة الأخيرة التي تعرضت لها؟

إصابتي عبارة عن شد في العضلة الخلفية عقب الهدف الذي سجلته في مرمي فريق دبي الإماراتي وهو هدف الفوز للأهلي في هذه المباراة في الدقيقة 77 من عمر المباراة.

وما أسباب تكرار إصاباتك في الفترة الأخيرة؟

في الحقيقة لا أعرف ما سبب تعرضي للإصابات بشكل متكرر في الفترة الأخيرة لكني عندما كنت في تونس لم أكن أتعرض لمثل هذه الإصابات وأعتقد أن السبب في ذلك هو ضغط المباريات مع الأهلي بعكس الصفاقسي التونسي وهو ما يجعلني أتعرض لضغوط وإرهاق كبيرين يعرضانني للإصابة بشكل متكرر.

الجهاز الفني أشركك في التدريبات رغم عدم رضا الجهاز الطبي؟

مشاركتي في التدريبات تأتي بناء علي رغبة الجهاز الفني التي لا يمكن أن أعترض عليها إلا أن الجهاز الطبي أكد لي أنني أعاني من حالة عدم تناسق في العضلات مما يجعلني أتعرض للإصابة أكثر من مرة وأكد لي أنني أحتاج إلي ما يقرب من ثلاثة أسابيع لأجل التأهيل والتخلص من عدم التناسق في العضلات.

- هل تعتبر نفسك لاعبًا سيئ الحظ في الأهلي؟

هذا الكلام غير صحيح لأنني في واقع الأمر لاعب محظوظ لأنني لعبت لناد كبير مثل الأهلي وكان لي شرف اللعب في دوريين من أقوي الدوريات العربية والأفريقية وهما الدوري التونسي والدوري المصري لكن في الإصابات يمكن القول بأنني بالفعل غير محظوظ.

- وما أسباب تذبذب مستواك مع الفريق منذ قدومك وحتي الآن؟

الأسباب بكل بساطة هي الإصابات التي أتعرض لها كثيرًا وتحول دائمًا بيني وبين التألق الذي أطمح إليه خاصة أنني كلما أصبحت أساسيًا في الفريق تأتي الإصابة لتحول دون مواصلة هذا التألق.

- بعيدًا عن الإصابات كيف تري طريق الأهلي في البطولة الأفريقية؟

البطولة الأفريقية تعتبر هي الأهم في الوقت الحالي خاصة بعد إلغاء بطولة الدوري العام ولم يعد أمامنا كلاعبين إلا البطولة الأفريقية وهو ما نسعي للفوز بها لنهديها لشهداء الأهلي وجماهيره التي ماتت في ملعب بورسعيد.

- لكن استعدادات الأهلي ليست جيدة بسبب توقف النشاط الرياضي في مصر؟

الأهلي فريق كبير ويعرف كيف يتعامل مع هذه المباريات وبالنسبة لنا سنتعامل بطريقة الخطوة خطوة مع كل مباراة حتي نصل إلي هدفنا الذي نسعي إليه، خاصة أنني أحلم بالفوز بالبطولة الأفريقية مع النادي الأهلي لأنها أقوي بطولات القارة علي مستوي الأندية.

- هناك من يرشح البن لتخطي عقبة الأهلي فما رأيك؟

الجميع يتحدث بذلك بسبب ظروف الأهلي في الفترة الأخيرة وعدم خوض أية مباريات رسمية منذ حادثة بورسعيد لذلك أؤكد بأن هذه المباراة صعبة إلي حد كبير بسبب الظروف لكني أتمني أن يتخطي الفريق هذه العقبة سواء شاركت أو لم أشارك.

- تردد أنك علي خلاف مع مانويل جوزيه فما حقيقة ذلك؟

علاقتي بجوزيه جيدة ولا توجد مشكلة بيننا كما يتردد ويمكن وصفها بأنها ليست أكثر من علاقة مدرب بلاعبه ولا أحب أن يتحدث البعض بما هو غير صحيح.

- كيف رأيت أحداث بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعًا من جماهير الأهلي؟

بلا شك هذه الأحداث مؤسفة وكانت بمثابة المفاجأة للجميع لكن للأسف هذه الأحداث ستؤثر بالسلب كثيرًا علي الرياضة المصرية وليس فقط الأندية ولكن المنتخبات أيضًا وأعتقد أن الكرة المصرية ستدفع ثمن ذلك لفترة طويلة وأول هذه الأمور توقف النشاط الرياضي وهو ما يؤدي لتراجع المستوي الفني لكل الأندية والمنتخبات واللاعبين أيضًا.

- ما هي طموحاتك في الفترة الأخيرة؟

أنا أعرف أن جماهير الأهلي تنتظر مني الكثير وتضع ثقتها الكبيرة في لذلك أتمني في أقرب وقت أن أحقق طموحي وأن أكون عند حسن ظن الجماهير والجميع بي.

- الجميع ربط بينك وبين وقوع الثورتين التونسية والمصرية بسبب لعبك في الأهلي ومن قبله في الصفاقسي؟
أولاً أنا لا أهوي السياسة ولا أحب الحديث عنها لكن الظروف شاءت أن أشهد بنفسي علي الثورتين في تونس وفي مصر لكني بكل صراحة سعيد لأن الناس في البلدين أراهم سعداء بالتغيير الذي تم من الناحية السياسية وهو أمر جيد أن تغير الشعوب بنفسها مسارها وطريقة الحكم فيها.

-أخيرًا ماذا عن موقفك مع منتخب السنغال؟

للأسف الكرة السنغالية تمر حاليًا بمنعطف ليس جيدًا ويكفي أن المنتخب السنغالي كان أول الخارجين من بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة بعد ما كان من أوائل المرشحين للفوز بالبطولة وذلك لأن المنتخب الحالي ليس علي نفس مستوي المنتخب الذي شارك في مونديال 2002، وأنا توقعت انضمامي للمنتخب السنغالي عقب الخروج الأفريقي وأتمني أن يحدث ذلك قريبًا لأن الكرة السنغالية ستغير جلدها في القريب العاجل حتي تعود لسابق عهدها.