ترامب: على الجمهوريين استغلال فرصة الإغلاق الحكومي للتخلص من "الفاسدين لتوفير المليارات"    شركة مايكروسوفت تطلق "وضع الوكيل الذكي" في 365 كوبايلوت    المسرح المتنقل يواصل فعالياته بقرية نزلة أسطال بالمنيا    البيت الأبيض: مناقشات حساسة تجري الآن بشأن خطة غزة    "الاحتلال "يهاجم أسطول الصمود وكولومبيا تطرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية ومظاهرات حاشدة بعدة عواصم عالمية..وحماس: نحيي شجاعة النشطاء    85 شهيدًا فلسطينيًا حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 24 ساعة    خطة ترامب لغزة.. قراءة تحليلية في وهم السلام وواقع الوصاية    «رحلة إسقاط الكبار مستمرة».. المغرب يضم البرازيل إلى قائمة ضحاياه    «قولاً واحدًا».. خالد الغندور يكشف رحيل فيريرا عن تدريب الزمالك في هذه الحالة    سعر الذهب اليوم الخميس 2-10-2025 يصل لأعلى مستوى وعيار 21 الآن بالمصنعية    مصرع أمين شرطة وإصابة آخر فى حادث تصادم بالنوبارية    بلاغ أم يقود لضبط مدرس متهم بالاعتداء على طفل فى الأهرام    متى يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي 2025 رسميًا؟ استعد ل تغيير الساعة في مصر    عبدالله مجدي الهواري: «بحب الفن ونفسي أبقى حاجة بعيد عن اسم أمي وأبويا»    الدكتور محمود سعيد: معهد ناصر قلعة الطب في مصر وحصن أمان للمصريين    دعاء صلاة الفجر ركن روحي هام في حياة المسلم    أكاديمية «أخبار اليوم» في ثوبها الجديد.. وفرحة الطلاب ببدء العام الدراسي| صور وفيديو    رئيس مجلس المطارات الدولي: مصر شريك استراتيجي في صناعة الطيران بالمنطقة    شهادة صحفي على مأساة أفغانستان الممتدة.. جون لي أندرسون يروي أربعة عقود في قلب عواصف كابول    إصابة 4 عمال في حادث تصادم نقل وميكروباص أمام كارتة ميناء شرق بورسعيد    قرار هام بشأن شخص عثر بحوزته على أقراص منشطات مجهولة المصدر بالجيزة    السيطرة على حريق شب داخل مخلفات بعين شمس    اللجنه العامة توافق على اعتراض رئيس الجمهورية على مواد الإجراءات الجنائية    زكريا أبوحرام يكتب: الملاك الذي خدعهم    4 أهداف.. تعادل مثير يحسم مواجهة يوفنتوس أمام فياريال بدوري أبطال أوروبا    رياضة ½ الليل| هشام يسلف الزمالك.. إيقاف تريزيجيه.. قائمة الخطيب.. والموت يطارد هالاند    نقل الفنان السوري زيناتي قدسية إلى المستشفى بعد أزمة صحية مفاجئة    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 للموظفين والبنوك والمدارس بعد قرار رئيس الوزراء    حماية العقل بين التكريم الإلهي والتقوى الحقيقية    وصول وفد رسمي من وزارة الدفاع السورية إلى موسكو    مرض اليد والقدم والفم (HFMD): عدوى فيروسية سريعة الانتشار بين الأطفال    تحذير لهؤلاء.. هل بذور الرمان تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي؟    أكلة مصرية.. طريقة عمل محشي البصل خطوة بخطوة    الخارجية التركية: اعتداء إسرائيل على "أسطول الصمود" عمل إرهابي    «مقتنعوش بيه».. ماجد سامي: كنت أتمنى انتقال نجم الزمالك ل الأهلي    حل 150 مسألة بدون خطأ وتفوق على 1000 متسابق.. الطالب «أحمد» معجزة الفيوم: نفسي أشارك في مسابقات أكبر وأفرح والدي ووالدتي    مايولو: سعيد بالتسجيل أمام برشلونة.. نونو مينديش قام بعمل كبير    جوارديولا: لدينا نقطة وسنحصل عليها    المطبخ المصري في الواجهة.. «السياحة» ترعى فعاليات أسبوع القاهرة للطعام    هيئة مستقلة للمحتوى الرقمي ورقابة بضمانات.. 4 خبراء يضعون روشتة للتعامل مع «البلوجرز» (خاص)    انقطاع مؤقت للاتصالات قرب المتحف المصري الكبير.. فجر الخميس    ارتفاع أسعار الذهب في السعودية وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الخميس 2-10-2025    الجيش الإسرائيلي: إطلاق 5 صواريخ من شمال غزة واعتراض 4 منها دون إصابات    محافظ الشرقية يكرّم رعاة مهرجان الخيول العربية الأصيلة في دورته ال29.. صور    السكر القاتل.. عميد القلب السابق يوجه نصيحة لأصحاب «الكروش»    أول تعليق من رنا رئيس بعد أزمتها الصحية: «وجودكم فرق معايا أكتر مما تتخيلوا»    ماذا كشفت النيابة في واقعة سرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري؟    أولى هجمات أكتوبر.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم: أمطار رعدية تضرب منطقتين    أرسنال بالعلامة الكاملة في الإمارات ينتصر بثنائية على أولمبياكوس    «التضامن الاجتماعي» بالوادي الجديد: توزيع مستلزمات مدرسية على طلاب قرى الأربعين    تسليم 21 ألف جهاز تابلت لطلاب الصف الأول الثانوي في محافظة المنيا    أحمد موسى يوجه رسالة للمصريين: بلدنا محاطة بالتهديدات.. ثقوا في القيادة السياسية    التجربة المصرية في الاستزراع السمكي محور برنامج تدريبي دولي بالإسماعيلية    مدير معهد ناصر: اختيار المعهد ليكون مدينة طبية لعدة أسباب ويتمتع بمكانة كبيرة لدى المواطنين    اعتراضات على طريقة إدارتك للأمور.. برج الجدي اليوم 2 أكتوبر    تعرف على مواقيت الصلاه غدا الخميس 2 أكتوبر 2025فى محافظة المنيا    مجلس الدولة يقرر إعادة توزيع اختصاصات دوائر محكمة القضاء الإداري    مجلس حكماء المسلمين: العناية بكبار السن وتقدير عطائهم الممتد واجب ديني ومسؤولية إنسانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"ستاد الاهلى" ينشر أمر الاحالة فى مجزرة بورسعيد
نشر في ستاد الأهلي يوم 27 - 03 - 2012

صدق المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، على أمر الإحالة فى القضية رقم «417» لسنة 2012، جنايات المناخ، ببورسعيد، المعروفة إعلامياً ب«مذبحة استاد بورسعيد»، وأصدر المستشار سامى عديلة، المحامى العام لنيابة بورسعيد الكلية، أمر الإحالة، إلى محكمة الجنايات بدائرة محكمة الاستئناف بالإسماعيلية، وكلف نقابة المحامين بندب أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين، وتضمن أمر الإحالة أنه بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات، تتهم النيابة كلاً من:

السيد محمد رفعت مسعد الدنف شهرته «السيد الدنف»، «44 سنة»، «فران»، مقيم ببورسعد، «محبوس»، ومحمد محمد رشاد محمد على قوطة شهرته «قوطة الشيطان»، «21 سنة»، مقيم ببورسعيد، ميدن المنشية، «محبوس»، ومحمد السيد السيد مصطفى شهرته «مناديلو» «21 سنة»، «سماك»، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، والسيد محمود خلف أبوزيد، وشهرته «السيد حسيبة»، «26 سنة»، عامل بالاستثمار، مقيم بمساكن فاطمة الزهراء، «محبوس»، وخالد حسن أحمد صديق، وشهرته «خالد صديق»، «31 سنة»، فنى كهرباء بشركة القناة، «محبوس»، ومحمد عادل محمد شحاتة، وشهرته «محمد حمص»، «21 سنة» سائق، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وأحمد فتحى أحمد على مزروع، وشهرته «المؤة»، «33 سنة»، مستخلص جمركى، «محبوس»، وهشام البدرى محمد محيى الدين، وشهرته «هشام الفلسطينى»، «47 سنة»، صاحب مخبز حلويات السلام، «محبوس»، ومحمد مجدى البدرى محمد محيى الدين، وشهرته «شيكولاتة»، فلسطينى الجنسية، «21 سنة»، كوافير حريمى، مقيم بالسلام، «محبوس»، ومحمد محمود أحمد البغدادى، وشهرته «الماندو»، «25 سنة»، أرزقى، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد الداودى الداودى حجازى، وشهرته «الداودى»، «20 سنة» عامل بالاستثمار، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد محسن حسنى محمد جبر، وشهرته «بطيخة»، «21 سنة» فكهانى، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وفؤاد أحمد التابعى محمد، وشهرته «فؤاد فوكس»، «21 سنة»، بائع كراسى، ومقيم ببورسعيد «محبوس»، ومحمد محمد محمود محمد عويضة، وشهرته «محمد الحرامى»، «16 سنة»، بدون عمل، «محبوس»، ومحمد السيد عارف أحمد، وشهرته «ميدو عارف»، «26 سنة»، طالب، مقيم بأرض العزب، «محبوس»، وعلى حسن على محمود الطحان، وشهرته «على الطحان»، «21 سنة»، عامل بمصنع الألومنيوم، ومقيم ببورسعيد، «محبوس».

وتضمن أمر الإحالة: أحمد مسعد أحمد الحمامصى، وشهرته «الحمامصى»، «24 سنة»، عامل، مقيم 19 إيواءات الأمين الشعب «محبوس»، ومحمود عبده أحمد عبداللطيف، وشهرته «حتاتة»، «27 سنة»، مستخلص جمركى، «محبوس»، وأحمد سعيد على عبدالحى منسى، وشهرته «المنسى»، «18 سنة»، موالد بورسعيد، «محبوس»، وأحمد محمد أحمد محمد حسين، وشهرته «الكحكى»، «18 سنة»، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، وحسن محمود حسن الفقى، وشهرته «حسن بيجو»، «25 سنة»، كاتب بشركة تاون جاس، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وأشرف أحمد عبدالله أحمد، وشهرته «أشرف الأسود»، «40 سنة»، سائق، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، ورامى مصطفى على حسن الملكى، وشهرته «رامى الملكى»، «20 سنة»، ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد محمد شعبان على خلف، وشهرته «طاطا»، «26 سنة»، ويعمل بالميناء، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، وإبراهيم منتصر إبراهيم العايق، وشهرته «مونتى»، «21 سنة» فنى براد مواسير بهيئة قناة السويس، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد السيد محمود عبدالباقى، وشهرته «الجعبرى»، «23 سنة»، عامل ديكور، ببورسعيد، «محبوس»، وإسلام مصطفى محمد إسماعيل، وشهرته إسلام لوما»، «18 سنة» بورفؤاد، «محبوس»، ومحمد هانى محمد صبحى أحمد فخرى، وشهرته «الأكو»، «21 سنة»، طالب بمعهد الخدمة الاجتماعية، «محبوس»، ومحمود محمد السيد حسب الله، وشهرته «شعراوى»، «24 سنة»، ويعمل بالميناء، «بورسعيد، «محبوس»، ومحمد السعيد مبارك، وشهرته «موزو»، «16 سنة»، طالب، بورسعيد، «محبوس»، وأشرف طارق دياب سليم، «24 سنة»، عامل بالاستثمار، «محبوس»، وأحمد الجرايحى كامل عبدالكريم عبدالله، «23 سنة»، عامل، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، وطارق العربى سليمان، «16 سنة»، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد شعبان محمد حسنين، «30 سنة»، سائق، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، وعمرو نصر نصرالدين السيد، «18 سنة»، طالب ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد نصر مناس محفوظ، وشهرته «الأحول»، «27 سنة»، بائع ملابس، ببورسعيد، «محبوس»، وأحمد عادل محمود عبدالعال، «32 سنة»، عامل بالاستثمار، «محبوس»، ويوسف شعبان محمد حسنين، «24 سنة»، موظف بشونة ببنك الإسكان، «محبوس»، ومحمد حسنى عبدالمنعم حسن الخياط، «18 سنة»، طالب ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وأحمد عادل محمد أبوالعلا، «15 سنة»، طالب، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، وأحمد عوض عبداللاه حسنين، «17 سنة»، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد محمد عثمان محمد حسن، «32 سنة»، فنى هندسة ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وكريم مصطفى على حسن أبوطالب، «17 سنة»، موظف ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وأحمد محمد على رجب «20 سنة»، نقاش، ومقيم بالشرقية، «محبوس»، وإبراهيم العربى سليمان، «16 سنة»، بائع ومقيم ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، وناصر سمير أحمد عبدالموجود، «18 سنة»، طالب ومقيم ببورسعيد «مُخلى سبيله»،ومحمد حسن عبدالحميد حسن، «17 سنة»، طالب ومقيم ببورسعيد «مُخلى سبيله»، وعلى حسن عبدالرحمن إبراهيم، «26 سنة»، موظف، «مُخلى سبيله»،وحسن محمد حسن المجدى، «18 سنة»، عامل ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، ومحمد السيد حسن أحمد حسن، «15 سنة»، ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، وعبدالرحمن محمد محمد أبوزيد، «15 سنة»، طالب ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، ومحمد حسين محمود على عطية، «18 سنة»، ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، وأحمد رضا محمد أحمد، «19 سنة»، طالب ومقيم بالقليوبية، «مُخلى سبيله»، وأحمد محمد عبدالرحمن النجدى، «28 سنة»، موظف ومقيم ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، وطارق عبداللاه عصران على على، وشهرته «طارق عصران»، «هارب»، وعبدالعظيم غريب عبده، وشهرته «عظيمة»، «هارب»، ومحسن محمد حسين الشريف، وشهرته «محسن القص»، «هارب»، وعادل حسنى متولى حاحا، وشهرته «عادل حاحا»، «هارب»، ووائل يوسف عبدالقادر محمد، وشهرته «وائل سيكا»، «هارب»، ومحمد دسوقى محمد دسوقى، وشهرته «الدسة»، «هارب»، ومحمود على عبدالرحمن صالح، «هارب»، وعصام الدين محمد عبدالحميد سمك، «57 سنة»، لواء شرطة، مدير أمن بورسعيد سابقاً، «محبوس»، وعبدالعزيز فهمى حسن سامى، «57 سنة»، لواء شرطة، مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بمنطقة القناة وسيناء، «محبوس»، ومحمود فتحى محمد عزالدين، «58 سنة»، لواء شرطة، نائب مدير أمن بورسعيد، «محبوس»، وكمال على جاد الرب السيد، «54 سنة»، لواء شرطة مساعد مدير أمن بورسعيد، «محبوس»، وأبوبكر أحمد مختار هاشم، «54 سنة»، لواء شرطة، مساعد مدير أمن بورسعيد، «محبوس»، ومصطفى صالح محمد الرزاز، «51 سنة»، عميد شرطة، مدير مباحث بورسعيد سابقاً، وحالياً بالإدارة العامة للأدلة الجنائية، «مُخلى سبيله»، وهشام أحمد سليم «46 سنة»، عقيد شرطة، مفتش الأمن العام ببورسعيد، «مُخلى سبيله»،وبهى الدين نصر زغلول، «47 سنة»، عقيد شرطة، مدير إدارة الأمن الوطنى ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، ومحمد محمد محمد سعد، «49 سنة»، عقيد شرطة، رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية ببورسعيد، «محبوس»، ومحسن مصطفى محمد السيد شتا، «58 سنة»، المدير التنفيذى للنادى المصرى، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد صالح محمد دسوقى، وشهرته «البرنس»، «40 سنة»، مشرف الأمن بالنادى، «هارب»، وتوفيق ملكان طه صبيحة، «57 سنة»، مهندس الكهرباء والإذاعة الداخلية باستاد بورسعيد، ومقيم ببورسعيد، «محبوس».

وتضمن أمر الإحالة أن المتهمين من الأول إلى الحادى والستين فى أول فبراير 2012 قتلوا وآخرين مجهولين المجنى عليه محمد أحمد عبدالحميد سرى عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى «الألتراس» انتقاماً منهم لخلافات سابقة واستعراضاً للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة «شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية» وقطعاً من الحجارة وأدوات أخرى، مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا بهم فى استاد بورسعيد، الذى أيقنوا سلفاً قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقى النادى الأهلى والنادى المصرى، وإثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة هجموا عليهم فى المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضرباً بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وإلقاء من أعلى المدرج، وحشراً فى السلم والممر المؤدى إلى بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم، فأحدث أحدهم بالمجنى عليه سالف الذكر الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى والتى أودت بحياته حال كون المجنى عليه طفلاً على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد اقترنت بهذه الجناية وتلتها وتقدمتها جنايات أخرى هى أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى البيان:

قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليه محمد جمال محمد توفيق وباقى القتلى المبينة أسماؤهم بالتحقيقات والبالغ عددهم «71 شخصاً» عمداً مع سبق الإصرار والترصد، كما شرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليه محمد حامد أحمد مصطفى وباقى المصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى «الألتراس» انتقاماً منهم لخلافات سابقة واستعراضاً للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة «شماريخ وبارشوتات وصواريخ نارية» وقطعاً من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا بهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفاً قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقى النادى الأهلى والنادى المصرى وإثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة هجموا عليهم فى المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضرباً بالأسلحة والحجارة والأدوات سالفة البيان، وإلقاء من أعلى المدرج، وحشراً فى السلم والممر المؤدى إلى بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية حال كون بعضهم أطفالاً، وقد خابت أثار هذه الجرائم لأسباب لا دخل لإرادة المتهمين فيها هى مداركة بعض المجنى عليهم بالعلاج وفرار البعض الآخر على النحو المبين بالتحقيقات.

كما سرقوا وآخرون مجهولون الأشياء المبينة وصفاً وقيمة بالتحقيقات «مبالغ نقدية - أجهزة تليفونات محمولة - زى رابطة ألتراس الأهلى وأشياء أخرى»، والمملوكة للمجنى عليهم، وكان ذلك ليلاً من شخصين فأكثر يحملون أسلحة ظاهرة على النحو المبين بالتحقيقات.

وشرع المتهمون وآخرون مجهولون فى سرقة الأشياء المبينة وصفاً وقيمة بالتحقيقات «مبالغ نقدية - أجهزة تليفونات محمولة - زى رابطة ألتراس الأهلى وأشياء أخرى» والمملوكة للمجنى عليهم وكان ذلك ليلاً مع شخصين فأكثر يحملون أسلحة ظاهرة، وقد خابت آثار هذه الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو تمكن المجنى عليهم من الفرار على النحو المبين بالتحقيقات.

كما خربوا وآخرون عمداً أملاكاً عامة «أبواب وأسوار ومقاعد مدرجات استاد بورسعيد وغيرها» والمملوكة لمحافظة بورسعيد، وكان ذلك فى زمن هياج وفتنة وبقصد إحداث الرعب بين الناس على النحو المبين بالتحقيقات.

وخربوا وآخرون مجهولون عمداً أموالاً منقولة مملوكة لمحمد المغاورى فهمى عبداللطيف شاهين - مقاعد - وقد ترتب على ذلك ضرر مالى يزيد قيمته على خمسين جنيهاً وجعل حياة الناس وصحتهم وأمنهم فى خطر.

وشدد أمر الإحالة على أن جنايات السرقة والشروع فيها والتخريب والإتلاف العمدى السالف بيانها نتيجة محتملة لجرائم القتل العمد والشروع فيها التى اتفق المتهمون على ارتكابها، الأمر المنطبق عليه نصوص المواد «43، 45/1، 46/1، 90 الفقرات 1، 3: 5، 23، 230، 231، 232، 6/3، 361/1، 2، 3» من قانون العقوبات، والمواد 95، 111/1، 2، 116 مكرراً من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المُعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008.

كما ارتبطت بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد موضوع التهمة الأولى جنحة البلطجة - المنصوص عليها فى المادة 375 مكرراً من قانون العقوبات - حيث كان قصد المتهمين وآخرين مجهولين من ارتكابهم لجناية القتل العمد على النحو السالف بيانه استعراض القوة أمام جمهور النادى الأهلى لترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذنى البدنى والمعنوى بهم مما أدى إلى تكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر على النحو السالف بيانه.

وأكد أمر الإحالة أن المتهمين أحرزوا وحازوا وآخرين مجهولين مواد تعد فى حكم المفرقعات - مخلوط البارود الأسود وبرادة الألومونيوم وأكاسيد المعادن ومادة كلورات البوتاسيوم - قبل الحصول على ترخيص وكان ذلك فى أحد أماكن التجمعات «استاد بورسعيد» واستعملوها فى التعدى على المجنى عليهم سالفى الإشارة إليهم وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموال الغير للخطر بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام.

كما أحرزوا وحازوا وآخرون مجهولون أسلحة بيضاء «سيوف ومطاوى قرن الغزال وسواطير وسكاكين وجنازير وسنج وروادع شخصية» وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص بغير ترخيص أو مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وكان ذلك فى أحد أماكن التجمعات باستاد بورسعيد، وذلك بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام، وفى ارتكاب الجرائم السالف بيانها.

ثانياً: المتهمون من الثانى والستين إلى الثالث والسبعين:

وهم مدير الأمن ومساعدوه وقائد الأمن المركزى ومدير عام النادى المصرى ومسؤول الأمن بالنادى ومشرف الإضاءة، اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين، وآخرين مجهولين، فى قتل المجنى عليه محمد أحمد عبدالحميد سرى، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وكان ذلك بطريق المساعدة بأن علموا أن هؤلاء المتهمين قد بيتوا النية وعقدوا العزم على الاعتداء على جمهور النادى الأهلى «الألتراس»، انتقاماً منهم لخلافات سابقة واستعراضاً للقوة أمامهم، وتيقنوا من ذلك، فسهلوا - عدا الثالث والسبعين - للمتهمين دخول استاد بورسعيد بأعداد غفيرة تزيد على العدد المقرر لهم دون تفتيشهم لضبط ما كانوا يحملونه من أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة «شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية وأدوات أخرى، مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص»، وسمحوا بتواجدهم فى مضمار الملعب وفى مدرج قريب جداً من مدرج جمهور النادى الأهلى، مع علمهم بأنهم من أرباب السوابق الإجرامية، وتركوهم يحطمون أبواب أسوار مضمار الملعب وتسورها إثر انتهاء المباراة، ومكنوهم من الهجوم على جمهور فريق النادى الأهلى فى أماكن وجودهم بالمدرج المخصص لهم بالاستاد، وأحجموا - كل فيما يخصه - عن مباشرة الواجبات التى يفرض الدستور والقانون القيام بها لحفظ النظام والأمن العام وحماية الأرواح والأموال ومنع وقوع الجرائم، بينما قام المتهم الثالث والسبعون بإطفاء كشافات إضاءة الملعب لتمكين المتهمين من ارتكاب جريمتهم، وما إن ظفر المتهمون من الأول إلى الحادى والستين وآخرون مجهولون بالمجنى عليهم حتى انهالوا على بعضهم ضرباً بالأسلحة والأدوات المشار إليها سلفاً، وإلقائهم من أعلى المدرج، وحشرهم فى السلم والممر المؤدى إلى بوابة الخروج، مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم، قاصدين من ذلك قتلهم فأحدث أحدهم بالمجنى عليه سالف الذكر الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى، التى أودت بحياته حالة كون المجنى عليه طفلاً، وقد كانت جناية القتل العمد سالفة البيان نتيجة محتملة للمساعدة التى حصلت فى جريمة البلطجة على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد اقترنت بهذه الجناية وتلتها وتقدمتها جنايات أخرى، هى أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى البيان:

أ - اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين فى قتل المجنى عليه محمد جمال محمد توفيق وباقى القتلى المبينة أسماؤهم بالتحقيقات، عمداً مع سبق الإصرار والترصد.

ب اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين فى الشروع فى قتل المجنى عليه محمد حامد أحمد مصطفى وباقى المصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار والترصد.

وقد خابت آثار هذه الجريمة لأسباب لا دخل لإرادة المتهمين فيها هى مداركة بعض المجنى عليهم بالعلاج وفرار البعض الآخر على النحو المبين بالتحقيقات.

ج - اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين بطريق المساعدة فى تخريب أملاك عامة.

د- اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين بطريق المساعدة فى إتلاف أموال منقولة عمداً مملوكة لمحمد المغاورى فهمى عبداللطيف شاهين.

وقد كانت جنايات القتل العمد والشروع فيه مع سبق الإصرار والترصد والتخريب والإتلاف العمدى السالف بيانها نتيجة محتملة للمساعدة التى حصلت فى جريمة البلطجة الأمر المنطبق عليه نصوص المواد «40 ثالثاً، 41/1، 43، 90 الفقرات 1، 3، 5، 230، 231، 232، 235، 361/1، 2، 3» من قانون العقوبات والمواد 95، 111/ 2،1، 116 مكرراً من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008.

كما ارتبطت بجناية الاشتراك فى جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد موضوع التهمة الأولى جنحة الاشتراك بطريق المساعدة مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين فى جنحة البلطجة - المنصوص عليها فى المواد «40 ثالثاً، 41/1، 375 مكرراً» من قانون العقوبات، حيث كان قصد المتهمين من ارتكابهم جناية القتل العمد على النحو السالف بيانه استعراض القوة أمام جمهور النادى الأهلى لترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى البدنى والمعنوى بهم مما أدى إلى تكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر على النحو السالف بيانه وقد وقعت الجريمة بناء على المساعدة التى حصلت على النحو المبين بالتحقيقات.

وبناء عليه..

يكون المتهمون قد ارتكبوا الجنايات المعاقب عليها بالمواد «40 ثالثاً، 41/1، 43، 102 (أ)، 102 (ج)، 230، 231، 232، 1234، ،2، 235» من قانون العقوبات والمواد «1/1، 25 مكرراً، 26/6» من القانون رقم «394» لسنة 1954 فى شأن الأسلحة والذخائر المعدل بالقانون رقم «165 لسنة 1981» والمرسوم بقانون رقم 6 لسنة 2012 والبنود أرقام «1، 5، 6، 7» من الجدول رقم «1» الملحق بقانون الأسلحة والذخائر المشار إليه والمعدل بقرار وزير الداخلية رقم 1756 لسنة 2007، والبندين رقمى «75، 77» من قرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 بحصر المواد التى تعد فى حكم المفرقعات والمواد «95، 111/1، 2، 116 مكرراً» من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008.

ولذلك وبعد الاطلاع على الأوراق والمادة رقم 214/2 من قانون الإجراءات الجنائية أمر المحامى العام لنيابة بورسعيد بإحالة الدعوى إلى محكمة الجنايات بدائرة محكمة استئناف الإسماعيلية لمعاقبة المتهمين وفقاً لأمر الإحالة وقائمة بمؤدى أقوال الشهود وأدلة الإثبات المرفقة، مع استمرار حبس المتهمين من الأول إلى الرابع والأربعين والمتهمين من الثانى والستين إلى السادس والستين والمتهمين السبعين والحادى والسبعين والثالث والسبعين وندب المحامين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين وضبط وإحضار المتهمين الهاربين طارق عبداللاه عصران على على شهرته «طارق عصران» وعبدالعظيم غريب عبده شهرته «عظيمة» ومحسن محمد حسين الشريف شهرته «محسن القص» وعادل حسنى متولى حاحا شهرته «عادل حاحا» ووائل يوسف عبدالقادر محمد شهرته «وائل سيكا» ومحمد دسوقى محمد دسوقى شهرته «الدسة» ومحمود على عبدالرحمن صالح ومحمد صالح محمد دسوقى «شهرته البرنس» وحبسهم على ذمة القضية وإعلان المتهمين بهذا الأمر.

نقلا عن صحيفة المصري اليوم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.