هي حسرة ما بعدها حسرة علي الاوضاع العربية الآن التي تركت «الناتو» الأوروبي والفاجر الأمريكي والخونة المستحدثين يتلاعبون بالأقدار العربية متناسين تراث هذه الأمة من الأصالة والشهامة ونجدة الأخ لأخيه العربي ومساندة أبناء الأمة جميعا التي جمعتهم اللغة المشتركة والدين والعادات والتقاليد والتاريخ العربي النضالي المشرف عبر القرون ومنذ الفتوحات الإسلامية.. ياسادة من يرضي بالهوان العربي الآن والسماح لكل من هب ودب بأن يتدخل في شئوننا ومن يسمح الآن بإهانة مجدنا ومن يتلاعب بأقدارنا وكل أمجادنا تحت شعارات دخيلة ومستفزة يتم إطلاقها من خلال ماخور إعلامي غربي وأيضا عربي وكأن الشعب العربي مسطول أو مخبول مع أنه الشعب الصبور والذي يفور ضد كل ظالم ومستبد!! شعب ينتفض ويثأر لكرامته وعزته وعروبته ودينه ولكن هناك شواهد تؤكد أنه توجد قوي استعمارية تريد أن تهيمن وتسيطر وتتحكم فينا، وهي تهدف بأن تفنينا لكي نستسلم ونركع ونقبل الأيادي والأقدام ليكون كل شيء علي ما يرام! والمؤسف أنه بالفعل ينشط العملاء والدخلاء الذين يدعون بأنهم الوطنيون مع أنهم الخائنون والموصومون فيتم الدفع بهم ليطلوا علينا من خلال شاشات الفضائيات ليفحمونا بكلام التصريحات والتحذير من هبوب الصرخات والانقلابات!! والأكادة أن مثل هؤلاء لا يخجلون لأنهم لم يجدوا من يتصدي لهم أو يردعهم أو يكسحهم لأنهم هم «النقمة» أو قل «السبة»، خصوصا أنهم ينفخون ولو في «الحبة» لتصبح «كالقبة»!! وعليه أين الاستنارة العربية وأين دور جامعة الدول العربية الذي يتحتم أن يكون «فاعلا» لا خاملا!! نريد تعرية أعداء العرب من داخل العرب لأن هناك «دويلة» اعتقدت أنها الدولة فلا يعقل أن تتساوي «دويلة» مع دولة كبيرة لها تاريخها ومجدها وكمالها، ويبدو أن الأوضاع «ظاطت» و«باظت» لأن القوالب «نامت» والأنصاف «قامت» لتوحي للرأي العام العربي بأنها تقود الأمة العربية الآن رغم أنها موصومة بالعمالة للغرب والأمريكان، وهذا هو الحال وتلك «نكتة» تتردد الآن ما دام الحكماء