· الصرح به مسرح يسع ل3000 متفرج وثلاث دور سينما ومول وقاعات للفنون وأماكن للمبيت شرم الشيخ المقصد العالمي السياحي من جملة ستة مقاصد والتي تشهد نمواً ملحوظاً ومتصاعداً في فعالياتها السياحية والتي ستتحول إلي المدينة الخضراء وفقاً لدراسة يشرف عليها «هشام زعزوع» مساعد أول وزير السياحة ولكونها أكثر المدن المصرية تميزاً لما تتمتع به من مقومات عديدة مثل شواطئها الخلابة ومناخها المعتدل وموقعها الجغرافي المتميز.. هذه المدينة بها صرح بنائي فخم أقامه الفنان شاكر عبداللطيف وأنفق عليه ما يزيد علي 50 مليون جنيه من حر ماله وأملاكه هو وعائلته المعروفة فأقام مسرحاً يسع ل3000 مشاهد وبه حجرة الأوركسترا التي تتسع ل100 عازف بل به عدد 60 حجرة لتغيير الملابس بالاضافة إلي التجهيزات الحديثة وأيضاً ثلاث من دور السينما بل ومول تجاري يشتمل علي 100 معرض وقاعات لا حصر لها منها قاعات للفنون التشكيلية.. بل المبني به أماكن للاقامة والمبيت وفيلات لضيافة كبار المسئولين والزوار.. مبني بهذا الإعداد تم تجاهله ولا تمارس فيه الأنشطة المتنوعة. لماذا لا نستضيف الفرق العالمية ومشاهير الطرب والغناء العربي والأوبرالي ليتحول هذا المكان إلي قبلة للاشعاع بكل أطيافه.. أين دور الأجهزة المسئولة بل ودور وزارة الثقافة لضخ دماء الحركة داخل هذا الصرح الرائع المتواجد علي أرض شرم الشيخ.. لقد تساءلت وتساءل معي الفنان «شاكر عبداللطيف» عن كيف يتم تجاهل ما يحتويه مبني يعتبر أكاديمية سياحية وفنية وثقافية وترويحية.. فعلي من تقع المسئولية؟ وأين شركات التسويق الإعلاني والسياحي لتدب الحياة في هذا الإنشاء الذي زادت روعته ببنائه وتجهيزاته.