تمشيا مع النقاء الثوري الحالي لابد من تنقية الحقل الصحفي والإعلامي من المخادعين والمضللين والفشارين الذين برعوا في ترديد الأكاذيب والمعلومات الكاذبة والمغلوطة ضد شخصيات محترمة يحاول البعض الآن تشويه صورتها والحط من قدرها وبأسلوب مبتذل يؤكد الخلل في المنظومة الإعلامية التي تئن الآن من الظهور الإعلامي لكل من هب ودب فنجد الحوارات والتعليقات غير المنطقية والتي ترضي وتشبع غرور ضعاف النفوس حيث يتم استضافة الموصومين فكريا وسياسيا ومن سبق إدانتهم لارتكابهم للخطايا والرزايا فيحاول هؤلاء غسل سمعتهم بحوارات الفشر بل لا يخجل مثل هؤلاء من إدعاء البطولة رغم تصرفاتهم التي تؤكد علي الطفولة ولكن ماذا نقول الآن عن من يدعي أنه شجيع السينما أو سبع «البرمبه» رغم ما كان يمارسه من مقالب البمبة!! لقد ساءني ما شاهدته مؤخرا علي بعض الفضائيات من حواديت ما أنزل الله بها من سلطان حيث تروي القصص والحكايات ومن خلال سيناريو هابط وتصورات وأخيلة تدور في عقل من يروي ويحكي وهذا أن دل علي شيء فإنه يؤكد أن هناك من استهوته الأضواء الفضائية ما دامت الفضائيات لاهم لها إلا الاثارة وجذب الانتباه لتجعل المشاهد يمصمص الشفاه ويقول «ياولداه»! فوضي وعك كلامي مرفوض بالتلاته نلاحظه أيضا من خلال صفحات الجرائد التي تفرد المساحات ليقول كل من هب ودب ما يحلو له من الكلام وهذه هي ألاعيب وتصرفات الأقزام!! ولقد تعدي الأمر إلي وصم الأفاضل من رجال القضاء بل وصل الأمر إلي محاولة ابتزازهم والتهديد بالكتابة ضدهم كما حدث مؤخرا مع المستشار الجليل ابن مجلس الدولة المستشار يحيي عبدالمجيد الذي جلس علي المنصة قرابة ال40 عاما وكان الأمين العام لمجلس الدولة وللرجل أياد بيضاء حتي عندما تولي مهام محافظ الشرقية ويحاول البعض الآن التقليل من أعماله ومجهوداته تمشيا مع هوجة التشفي والانتقام ضد أي مسئول.. طبعا من يدعي الأكاذيب هو بالفعل المخبول والمفترض أن لانسمح لأفاعي الكتابة أو حتي الكلام بأن تلدغ جسد الفضيلة أو تقلل من مجهودات من أدوا الواجبات التنفيذية لأن هناك من يعشق المحاباة والملاغية.. والأكادة أن يتم السماح لصغار المبتزين من الإعلاميين أو حتي ممن يعملون في جرائد وصحف بئر السلم بأن يلطخوا سمعة وشرف صاحبة الجلالة والذين حولوا الصحافة إلي سخافة وتخلوا عن المصداقية والكياسة.. صحيح اللي اختشوا ماتوا!!