فعلا الجاحد هو من ينكر الجميل .. والجاحد كاذب وضلالي ومنافق .. والجاحد يعيش في القبح ويكره الحق ولا يقول الصدق .. والجاحد خسيس ونهجه كإبليس .. يتكلم بحقد دفين ويتحدث بلسان شيطان رجيم وبالادعاء بأنه «الرحيم»!! لذلك وجدنا مؤخرا مجموعة من المخادعين والحاقدين ومن الشتامين ينهالون بأدوات الهدم علي انجازات وروائع تحققت علي أرض الأقصر أرض الامجاد. طريق الكباش الذي اكتشفه سمير فرج أثناء عمليات التطوير صعايدة الأقصر أثناء التنقيب علي كباش طريق الكباش وينكرها بعض الأوغاد من أصحاب الصوت العالي والذي ينكر وينفي ولا يبالي وكأنهم «فرسان» مع أن طبائعهم و سلوكياتهم وتعاملاتهم يعلمها كل أقصري أصيل، ويوصف هؤلاء، الآن بأن لسانهم «فلتان» وهم لا يحترمون أي انسان!! هذه شهادة أقصري أصيل ينتمي لكبريات العائلات ولا يرضي بدعاوي الحط من قدر الانجازات ولذلك مثل هؤلاء يستحقون الآلاف من الصفعات!! وهؤلاء يعتقدون أن «الأقصر» مدينتهم ومملوكة لهم وتناسوا انها أقصر لمصر كلها وليس لأهل الأقصر وحدهم فقد ودون سواهم! وعليه هناك من يسعون ويسعدون الآن بأن يخربوها ويحرقوها لتعود كما كانت قبل تولي الدكتور «سمير فرج» المسئولية لتصبح كقطعة الحديد الخردة!! لقد وصل الفجور بكدابي الزفة بالأقصر أن يدعوا كذبا بأن «سمير فرج» محافظ الأقصر الذي ترك منصبه منذ يومين بأنه تلقي ما بين 75ألف دولار ومائة ألف دولار من «اليونسكو» لكل وحدة سكنية تمت ازالتها خلال عمليات التطوير والكشف عن طريق «الكباش»! والله العظيم من ردد هذا الكلام «بكاش» ويستحق الضرب بالمداس لانه فقد الامانة والاحساس ولانه خناس ووسواس وهجاص!! أنا بامكاني أن أفضح هؤلاء وبالاسماء ليعرفهم في الاقصر كل الناس لانهم فقدوا الاحساس ويمتنع القلم عن كتابة اسماء كل محتاس! وتكفي شهادة «فرانشيشكو بندارين» رئيس مركز التراث العالمي بمنطقة اليونسكو عندما طلب من «سمير فرج» المحافظ الذي جلب الفرج بضرورة تكثيف الجهود للحفاظ علي آثار المدينة لأن «الأقصر» وآثارها تأتي في صدارة اهتمامات اليونسكو لما تمثله من أهمية تاريخية للعالم أجمع! بل واندهش «بندارين» بمن ردد قيام «اليونسكو» بتقديم تمويل أو دعم مادي لمشروعات تطوير «الأقصر» وكشف طريق «الكباش» من خلال مخاطبة رسمية تلقاها.. الدكتور «سمير فرج» بكل الفرح والسرور وعلي الكاذبين والمخادعين والأفاقين والمضللين أن يلطخوا وجوههم ويملأوا أفواههم بالطين ويسارعوا بالهروب إلي الجحور لانهم أدمنوا «الفجور» ويتفاخرون بأن الذي سطروه وعلي لسان محرر مغمور! والدكتور «سمير فرج» ياسادة ابن مدينة «بورسعيد الباسلة» وظللته سماؤها. ومن يريد أن يطير ويعتدي عليها فابنها لا ينسي ان سماءها كانت في عام1956 محرقة وهو من تخرج في الكلية الحربية في بدايات الستينيات وتولي جميع المناصب القيادية في القوات المسلحة من ينسي أنه القائد لفرقة المشاه الميكانيكية ولم يكن قائدا لفرقة اكروباتية!! أنا لن أعدد مناصبه التي لا حصر لها والتي شرفت بقيادته لها لانه تخرج من كلية أركان الحرب المصرية.. وكان «الأول» وبدرجة الامتياز. ونال أيضا الشهادة من كلية «كمبرلي» الملكية العسكرية وبامتيار بانجلتزا وكان أول ضابط مصري يلتحق بتلك الكلية بعد أن توقفت الدراسات العسكرية المصرية بها بعد حرب1956 ثم إنه سبق وحصل علي درجة الدكتوراة في الاعلام عن دور الاعلام في اعداد الدولة لتحقيق الامن القومي المصري فهل يعقل أن يجرؤ أحد علي وصمه!! وصمة «عار» علي جبين كل «أقصري» إذا ما سمح لمن لا يفقهون بأن يهاجموه أو ينتقدوه لانه لم يأمر بهدم معبد الأقصر ولم يصدر قرارا بنقل معبد الكرنك ولم يسع للبحث عن الآثار ليسرقها أو يتاجر فيها أو فكر يوما بأن يكون «سمسارا» لانه ليس بالهنكار أو الفشار ودائما يعمل في النهار وأمام كل الناس وشهود العيان.. بالله عليكم ياأهل الأقصر..هل تذكرون منطقة محطة السكة الحديد أيام زمان.. أنا لن أنسي وقائع أول زيارة لي للأقصر في عام1974 حيث كان الحال عدمان وفلتان وكان لا يوجد تخطيط، حيث استشري «التلخبيط» بسبب افكار كل من علي شاكلة «أبوالنطيط» أو نطاط الحيط!! د.سمير فر ج رفض وبشدة الطلبات المستترة لبعض النوعيات من البني آدمين الذين كانوا يريدون أو يرغبون في الحصول علي مساحات من الأراضي بالظهير الصحراوي فكان لابد من تشويه صورته بحملات اعلامية أو قل صحفية انعدم فيها التعامل الامين وأنا عندي الدلائل حتي لو كان الامر يتعلق بمقابلة أو زيارة وهذه هي الحالة!! عيب أن يفتقد أحد للضمير ولا يراعي مايجب أن يكون عليه الحال .. وسبحان مغير الاحوال لان هناك هجامين يدعون بأنهم من المحترمين وهم من البكاشين الذين اساءوا للمشروع العظيم المتعلق بفتح طريق «الكباش» الذي سيحول الاقصر إلي أكبر متحف عالمي مفتوح وسيعيد صورة الاقصر كما كانت منذ خمسة آلاف من الاعوام.. هذا الطريق هو الذي كان يربط بين معبدي الكرنك والاقصر لتسير فيه المواكب المقدسة للملوك.. وعليه دحرا لحواديت وأكاذيب كل صعلوك حتي لو كان مجاورا أو يقطن بالقرب من وادي الملوك!!