* الأقصر بلدنا بلد سواح ولابد للسائح من أن يرتاح وما عليه إلا أن يضغط علي «زر» دون أن يقول «ور»! · الأقصر يا سادة أصبحت الآن مفخرة ولم تعد مقبرة بفضل مهارة وشطارة ابن من أبناء مصر المخلصين ومن المحترمين فعلاً للنجاح أْعداء.. وهناك من يعاني من مرض كالداء ويظل يصرخ وباكياً بالواء.. واء.. ولن أنتقد البعض ممن يشاهدون النصف الفارغ من الكوب لأن تفكريهم مقلوب! وبأمانة وموضوعية هل ينكر أحد أو جاحد ما حدث من نقلة وثورة حضارية ومعمارية بالأقصر وخلال أربع من السنوات تحقق فيها ما عجز عن عمله من تولوا المسئولية للمجلس الأعلي للأقصر وقبل أن تكون الأقصر كمحافظة يترأسها مسئول وبدرجة «وزير» وطوال أكثر من 40 عاماً!! الأقصر يا سادة أصبحت الآن مفخرة ولم تعد مقبرة بفضل مهارة وشطارة ابن من أبناء مصر المخلصين ومن المحترمين والجادين والملتزمين ومن سبق لهم ترك «البصمة» علي كل موقع تولوا رئاسته ولو كانت دار الأوبرا التي لم تعد تماثل.. الكوبري.. وأنا أعني بكلامي الدكتور اللواء سمير فرج الذي أتي بالفعل بالفرج وأصبحت «الأقصر» درة والتعامل مع أهلها ليس علي غرار «الدرّة» لأنه تم بالنقاش والحوار وليس بالشجار، كما يحاول البعض أن يؤكد علي ذلك لغرض في نفس يعقوب وبالادعاء الكاذب بأن الحال مقلوب بالرغم من أن الأحوال مضبوطة ومعدولة والظروف ليست بمثل حال المرأة المخبولة!! وسمير فرج حاز علي احترام القيادة السياسية بل والأوساط الثقافية ومن الغالبية العظمي من الكتاب والمفكرين والصحفيين وعليه فقد ساءني أن يقول البعض بأن نقابة الصحفيين عقدت منذ أسبوعين «ندوة» لتلميع الجنرال «سمير فرج» رئيس المجلس الأْعلي للأقصر، حيث اقتصرت الندوة علي عرض إنجازات سعادته وأسئلة عبارة عن مدح وبعيدة عن القدح!! للأسف هذا الكلام غير مقبول جملة وتفصيلاً لأنه يناقض حقيقة بل حقائق حدثت علي أرض الواقع الأقصري الذي كان في السابق في الاهمال والتدني ولكن حدثت الوثبة والصحوة وكان هناك مارد جبار تقمص إنساناً وكان البيان من خلال مشروعات خلاقة كشفت عن الوجه الحضاري والزاهي للأقصر.. وعليه من ينكر أنه بفضل خطة التنمية الشاملة لتطوير الأقصر وتحويلها إلي متحف عالمي مفتوح لن أتحدث عن منطقة معبد الكرنك ولا عن الاكتشاف الجديد لبقية طريق «الكباش» لأنني لست بالصحفي «البكاش» ولا عن تطوير وتوسعة طريق «الكورنيش» ولا عن المحاور والطرق الدائرية ولا عن أفخم وأروع محطة للسكك الحديدية ولا عن الإقبال المتزايد لزيارة الأقصر من قبل السائحين الذين يتوافدون عليها رغم الأزمة المالية والتي لم تتأثر اشغالات الفنادق والتي في ظل هذه الأزمة لم تقل عن 87%.. ولذلك يحرص الرئيس مبارك علي زيارتها بل ويحرص الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء علي متابعة مشروعاتها وآخرها منذ ما يقرب من أسبوعين عندما قام بزيارتها لافتتاح عدد من المشروعات الجديدة والمستحدثة وكان برفقته زهير جرانة وزير السياحة ومحمود محيي الدين وزير الاستثمار وعلي عبدالعزيز رئيس القابضة للسياحة والفنادق ولفيف من كبار المسئولين والشعبيين فاستمعوا إلي المشرح التفصيلي لما يتم عن مشروعات تطوير فندق «الونتر بالاس» من واحد من أهم المكاتب المعمارية المتخصصة في تطوير المناطق والمدن الأثرية حيث تم إعطاء الرؤية الخاصة لتطوير منطقة كورنيش الأقصر وتم افتتاح مركز الاستعلامات السياحي ولا داعي إذن لكتابات وأقوال المناحي.. هذا المكتب سيقدم الخدمة المتكاملة للسائحين ولزوار الأقصر، لأن الأقصر بلدنا بلد سواح ولابد للسائح من أن يرتاح وما عليه إلا يضغط علي «زر» وبدون أن يقول «ور» ليطالع بوابة الأقصر الإلكترونية وهي بثلاث لغات وتتميز بشكل جديد من أشكال المواقع الإلكترونية ويستطيع الزائر لموقعها علي «الإنترنت» التعرف علي المدينة وجميع خدماتها، ثم هناك أمر آخر حتي يصمت «الكذابون» وهو افتتاح مشروع تطوير خدمات المواطنين والمستثمرين والذي يهدف إلي الارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة لهؤلاء المواطنين بدون تعب أو رهاق أو مشقة أو عناء وبالوضوح والشفافية للحصول علي المعلومات والخدمات الحكومية، وكما قلت بأنني لست «ببكاش» فإن ما تشهده منطقة نجع «الحساسنة» للكشف عن بقية طريق «الكباش» فالعمل يتم علي قدم وساق والذي سيحول الأقصر لأكبر متحف عالمي مفتوح ليؤكد العظمة والشموخ. أنا لن استطرد في سرد الكلام حتي يتعظ كل «غلام» أو مجموعة من الغلمان يتحدثون دائماً وكأنهم سرب طائر من الغربان!! عموماً الأقصر الآن تدعو للفخر والافتخار لأن من يتولي شأنها واحد من الشطار.