فى زيارة له إلى "قرية الشغب" ب"محافظة الأقصر", التقى الدكتور "عمرو سليم" رئيس "لجنة الصحة" بحملة "مين بيحب مصر" بالأهالى لمناقشة الخدمات الطبية بالقرية, وتفاجأ بوجود المستشفى مغلقة من 12 عام ولم يتم افتتاحها حتى الآن, وقال: لا يسكنها إلا ديك رومي. وبمعاينة المستشفى وجد أنها كاملة الإنشاءات والمرافق وينقصها التسليم للعمل. يرجع قرار بناء المستشفى إلى عهد الدكتور "اسماعيل سلام" وزير "الصحة" الأسبق بتكلفة قدرها 20 مليون جنيه سنة 1998, وجاء قرار بناء المستشفى ضمن "مشروع مستشفيات التكامل الصحي", وهو مشروع منحة يابانية للحكومة المصرية في سياق التعاون المصري الياباني في مجال الصحة، وهو عبارة عن مجموعة من المستشفيات الحكومية التي تم بناؤها وتشييدها علي أعلي مستوي وقامت فيها الدولة بتوفير أحدث الأجهزة الطبية بحسب "سليم". وأضاف أن وزير "الصحة" الأسبق "حاتم الجبلي", وبدون مقدمات ولا مبررات, قام بإلغاء هذه المستشفيات وتحويلها إلي ما يسمي "طب الأسرة" بحجة أنها تتكلف 500 مليون جنيه من الموازنة العامة للدولة ونسبة الإشغال بها 23%، والمقرر لها مبلغ 170 مليون جنيه, وأدى قراره إلى تحويل المستشفيات التكاملية إلي "طب أسرة" وهو "مشروع على ورق" –على حد تعبير رئيس "لجنة الصحة" بحملة "مين بيحب مصر"- ولم تستفد منه الأسر المصرية إلا بقسم تنظيم الأسرة وحرم الأهالي من خدمتها المميزة, وهو ما يهدد بتدمير أجهزة ومعدات طبية حديثة.متواجدة بها حتى الان. واعتبر "سليم" أن قرار ترك المستشفى منذ 12 عام بعد اكتمال إنشاءاتها بتحويلها إلى مستشفى مركزى, وهى سوف تخدم 200 ألف نسمة, هو إهدار لحقوق المواطنين فى الرعاية الصحية الجيدة وإهدار ل150 مليون جنيه هى قيمة المنشآت وإيرادات المستشفى خلال 12 عام. وعدم متابعة المحافظين ووزراء الصحة خلال 12عام بدون حل للمشكلة وتحويلها إلى معهد تمريض أو وحده طب أسره هى انعدام للمسؤولية فى وقت وجب فيه على كل مسئول رعاية مصالح المواطنين على أكمل وجه. ومن جانبه أكد الدكتور عمرو سليم الى ان قرية الشغب تحتاج الى مزيد من التنمية فهم من الطبقة الفقيرة من المجتمع فمهنتهم الاساسية هى الزراعة والصيد فهم يشربون ماء تحتاج الى تنقية , فهم فى مساس الى عين رحمة تنظر اليهم فالموجودون على حافة الجبل يقولون ان يوميا تلدغ العقارب احدنا وقد تعلمنا علاج لدغ العقرب من كثرت لدغاتنا .وعن الصرف الصحى فحدث ولا حرج فقد أصبح من أنواع الرفاهية لانحلم بها كما أن معظم الشباب يقفون على النواصى لقلة فرص العمل وانتظار ما تهبه الاقدار لهم . ومن جانبه ناشد سليم وزير الصحة بقرار افتتاح مستشفى الشغب القروى تحت اى مسمى خدمة ل200 الف نسمها تقطنها قرية الشغب والنجوع المجاورة وتتبعد عن اقرب مستشفى مركزى لها حوالى 35 كيلو متر وتتوسط محافظة الاقصر بين مركز الاقصر ومركز اسنا .