أكد الدكتور عادل عدوى مساعد وزير الصحة للطب العلاجى، أنه تم تكوين لجنة لإعادة تقييم مستشفيات التكامل ومراكز صحةالأسرة وجدوى تحويلها إلى مستشفيات مركزية أو الإبقاء عليها كما هى، أو تحويلها إلى مراكز صحة أسرة، وذلك طبقا لمعايير محددة من بينها ضرورة بعد كل مستشفى عن الاخرى حوالى 15 كم، وأن تخدم منطقة كثافتها السكانيه لا تقل عن 100 ألف نسمة. وأوضح أن عددًا كبيرًا من تلك المستشفيات قد تم بناؤه أو تحويله من صحة أسرة إلى مستشفى مجاملة لأعضاء مجلس الشعب لخدمة الداعية الانتخابية، مما أثر على الخدمة الطبية نظرا إلى أن كل مستشفى لابد من تجهيزها وتوفير كوادر للعمل بها وغير ذلك ومن الاستعدادات. وفيما يتعلق بشكوى أهالى قرى أسيوط من نقص الخدمة الطبية وتحديدا في مركز صحة الأسرة بقرية المعابدة، أوضح أن عدد سكانها 92 ألف نسمة. وحسب تقرير مديرية الصحة فانه يوجد به 2 طبيب ممارس و3 اخصائى وطبيب اسنان وصيدلى وتمريض وفنى معمل وأمين مخزن و2 عمال، كما يتوفر بصيدليتها 11 من مصل للعقرب، و 17 مصل تيتانوس، ومصل الثعبان، أما قرية موشا، فيوجد بها 52 ألف نسمة ويوجد بها نفس التجهيزات وكميات الامصال وبينها وبين اقرب مستشفى مركزى مسافة لا تقل عن 9 كليو مترات، وبالتالى لم يكن هناك ضرورة أن تنشا مستشفى. وأضاف أنه تم أخذ 44 عينة من مياه قرية موشا لتحليلها، وأثبتت نتائجها أنها جميعا مطابقة للمواصفات، ويتم المرور عليها بصفة دورية من جميع مستويات الاشراف من ناحية الإدارة ومديرية الشئون الصحية بالوزارة، ويتم حاليا عملية احلال وتجديد لمنافذ المياه بتكلفة 2 مليون جنيه وتجهزيات ب 650 ألف جنيه.