كشف مجموعة من الخبراء عن ان الاجهزة الامنية المصرية رصدت مخطط امريكي ايراني جديد يتمثل في نقل بعض عناصر من داعش الموجودة في الشام والعراق وايضا عناصر من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني الى مرتزقة دامل(الجيش الحر) الموجودة على الحدود الغربية مع ليبيا وايضا نقلهم الى الحدود الجنوبية مع السودان لاشعال الحدود المصرية ومحاولة الدخول الى العمق المصري ومحافظات مطروح والصعيد والقاهرة لاثارة الفوضى والقلاقل بالشارع المصري ومن اجل تصعيد العمليات الارهابية من جديد وفي نفس الوقت يستهدف المخطط ايضا استخدام المخابرات الامريكية لداعش كفزاعة تهدد الامن القومي الخليجي لاعادة هيمنتها من جديد على دول الخليج العربي وفي هذا السياق يقول اللواء " محمد رشاد" وكيل جهاز المخابرات العانة السابق : " ان علينا ان نتذكر ان المخططات من قبل اجهزة المخابرات العالمية والاقليمية ستستمر وكان اخر هذه المخططات يتمثل في نقل عناصر من فيلق القدس الايراني وداعش بالطائرات الى الحدود المصرية الغربيةوالجنوبية تمهيدا لاثارة القلاقل في الشارع المصري وتنفيذ عملية اغتيالات موسعة وتصعيد العمليات الارهابية من جديد فكل ما يهمهم هو تصوير الاوضاع في مصر انها ملتهبة وغير مستقرة " . وفي نفس السياق يقول الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية ابراهيم الشهابي ان هناك تصاعد المؤشرات على التعاون الأمريكي الإيراني في منطقة الخليج، وخاصة بعد الرسالة التي وجهها الرئيس الايرانى روحاني إلى إمكانية التعاون العسكري الأمريكي الايرانى في العراق، بالتزامن مع ارسال الولاياتالمتحدة لحاملة الطائرات يو اس اس جورج بوش إلى مياه الخليج العربى، وهذا يكشف لنا عن سعى الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى أستخدام فزاعة داعش لإستعادة هيمنتها على دول الخليج العربي من جديد ، خاصة في ظل تنامى الدور المصري بصفته الحامى للخليج العربى.ويوضح الشهابي انه من المتوقع تفجر الأوضاع في جنوب مصر وعلى الحدود الغربية في منطقة شرق ليبيا، في محاولة لتشتيت تركيز الدولة والاجهزة الامنية المصرية ودفعها للإنكفاء على نفسها، وبذلك تفقد مصر الدعم الخليجى مشيرا ايضا الى ان الغريب فعلاً هو أن تقوم حماس وجماعة الجهاد الإسلامي الأكثر قرباً من طهران بتأييد داعش والاحتفال بإنتصاراتها