· عبدالعظيم وزير: رئيس الوزراء السابق أجبرني علي إصدار ترخيص الهدم! يواجه رشيد محمد رشيد وزير التجارة الأسبق الهارب خارج البلاد تهمة جديدة وهي إهدار المال العام في قضية خطيرة تسبب فيها في زيادة ديون مصر 600 مليون دولار وتأتي تفاصيل الاتهام في البلاغ رقم 8003 / 2011 المقدم من أيمن لبيب عبده مواطن يختصم فيه كلا من رشيد محمد رشيد وشريف سالم رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات وأحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق بإهدار المال العام حيث جاء في نص البلاغ أنه في منتصف عام 2010 أصدر شريف سالم تعليماته بهدم جميع المباني والمنشآت الكائنة بأرض المعارض المصرية وهدم جميع قاعات العرض المجهزة تقنيا وفنيا علي أعلي مستوي من التجهيزات والتي لم يمر علي بناء بعضها أكثر من 10 سنوات وكلفت الدولة من ميزانيتها مئات الملايين من الجنيهات لانشائها وبالفعل استصدر عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة السابق حوالي 30 رخصة هدم وعلق صورها الضوئية بالكامل علي باب شريف سالم الذي مازال رئيسا لهيئة المعارض بالرغم من تلك الجريمة التي ارتكبها في حق الدولة وبالفعل تم هدم جميع المباني بدعوي إنشاء ما يسمي مشروع مدينة المعارض المصرية. والمفاجأة أنه سيتم تكلفته بما يقارب 600 مليون دولار أمريكي وفقا لما ذكره رئيس هيئة المعارض في بيان أصدره ونشرته إحدي الصحف القومية وهي عبارة عن قرض من الحكومة الصينية ستتحمل ميزانية الدولة عبء سداده بالكامل. وأضاف البلاغ أنه تم اسناد أعمال التصميمات والرسوم الهندسية للمشروع لشركة انجليزية متخصصة بمقابل يتخطي مئات الآلاف من الدولارات للتصميمات فقط، وتم اسناد تنفيذ المشروع لشركة شنغهاي الصينية وكأن مصر ليس بها شركات تستطيع تنفيذ مثل هذه المشروعات الضخمة، وقدمت الحكومة الصينية القرض وتم تسديده لشركة صينية لتقوم بتنفيذ المشروع ثم تتحمل الحكومة المصرية السداد، إلا أن الكارثة ما حدث بعد ثورة 25 يناير حيث قام عبدالعظيم وزير بإصدار تعليماته الكتابية قبل مغادرته ديون عام المحافظة بإلغاء جميع قرارات الهدم الخاصة بأرض المعارض، وأكد في خطاب إلي وزير التجارة السابق رشيد محمد رشيد أنه غير موافق علي تنفيذ هذا المشروع لعدم ملاءمة الموقع لتنفيذه لكونه سيضيق الخناق مروريا بالقاهرة وأن المشروع يشوبه عدم الشفافية وشبهة التلاعب بالمال العام. وأوضح أنه نفذ تعليمات رشيد محمد رشيد تحت ضغط شديد منه ومن رئيس الوزراء أحمد نظيف لإصدار تراخيص هدم تلك المباني علي غير رغبته! وهو ما أدي إلي توقف المشروع حاليا وتحول أرض المعارض المصرية إلي صحراء تسكنها الطيور الجارحة ونتج عنه تخبط شديد واعتصامات ومظاهرات بين العاملين بالهيئة وحرب كلامية بين رئيس الهيئة الحالي والمتسبب في هذه الكارثة وبين محافظ القاهرة السابق معلقة علي جدران مكاتب موظفي الهيئة. وكشف البلاغ أن هدم أرض المعارض يهدر علي الدولة سنويا مليون جنيه