Ø جئت لأكمل مسيرة الإنجاز للدكتور سمير فرج · لامحاباة ولامحسوبية ولامجاملات وأطالب رجال الأعمال بالمعاونة والمساعدة Ø اجتماع شهري بشباب الثورة وبالتوازي مع دور المحليات والقيادات المحترمة Ø لابد من استكمال طريق الكباش ومشروع تطوير كورنيش الأقصر الاقصر- حمدي للأسف هناك من يطنطن بالكلام ويدعي بالكذب والزور أنه لايجب أن تعطي الفرصة للقادة من العسكريين لتولي المناصب المدنية وكأن الحياة العسكرية «سبة» في جبين من عايشها مع أنها «المفخرة» وليست المسخرة!! والغريب أن من يطنطن بمثل هذا الرأي تناسي أن الرجل العسكري ينفذ المهام وبكل التفاني والالتزام والدقة لأنه تربي علي الانضباط وتنفيذ الأوامر فإذا ما أحيل للمعاش فإن عطاءه يظل متدفقا وبدون انقطاع.. ومن الشرف أن يفخر كل مصري بأبناء مدرسة العسكرية المصرية التي لاتتخاذل ولاتتهاون ولاتجامل لأن عزة الوطن نابعة من القلب والحفاظ علي سلامته وأمنه عقيدة راسخة وليست ماسخة! لذلك سارعت باجراء حوار مع اللواء اركان حرب خالد فودة الذي يجلس الآن علي المقعد التنفيذي لمحافظ الأقصر ليمارس عمله بالصدق والأمانة.. الرجل لم يبخس بحق من كان يجلس علي ذات المقعد وأعني به اللواء دكتور سمير فرج وأكد بأنه جاء ليكمل مسيرة أحد ابناء القوات المسلحة وبنبل أخلاقي أكد علي احترامه لكل ما تم من انجازات وحرص في حواره علي الاستمرار ودون تشويه صورة ما تحقق علي أرض الواقع داخل نطاق محافظة «الأقصر».. اللواء فودة بادرني بقوله أنه سعيد بتشريف القيادة العامة للقوات المسلحة له وبثقتها في أحد الابناء وهذا شرف عظيم وكبير.. الرجل أردف بقوله بأنه يأمل أن يكون عند حسن ظن أهالي محافظة الأقصر ليستكمل المسيرة وبقلب مفتوح وحب خالص للصغير قبل الكبير وأنه لامجاملات ولا محسوبيات لأحد وأيا كان هذا الأحد!! سألته عن استكمال المشروعات كمشروع طريق الكباش ومشروع تطوير الكورنيش ومشروع تطوير مدينة اسنا!! كان تعليقه بأنه لابد من استكمالها وفورا وفي أسرع وقت وحتي بالنسبة لمسار طريق الكباش وتحديدا في منطقة «نجع أبوعصبة» أكد اللواء «فودة»أنه إذا حدث نزع للملكية فسوف يكون ذلك بالتراضي والتفاهم والاتفاق ومقابل التعويض وعموما يجب أن لاتكون هناك حالات من الغضب أو التشنجات مادام هناك أولوية واحترام للصالح العام خدمة للاكثرية ولا أريد دكتاتورية الأقلية لأننا جميعا نحب المصلحة العامة «للاقصر» ذات المكانة الغالية داخل كل قلب مصري.. وعقبت بتعليق مفاده بأن هناك من يزايد ويدعي بأن «الأقصر» هي مدينتهم وحدهم فقط وتناسوا انها العاصمة القديمة لمصر كلها ومازالت وللآن «أقصر» مصر وليست لفئة أو لمجموعة من القاطنين بها وربما كانوا من الوافدين عليها ولو من مئات السنين! هنا ابتسم اللواء «فودة» معلقا بأن الأقصر قطعة غالية من أرض مصر التي هي أرضنا كلنا.. وجاء هذا التعليق حسما لجدل دار بيني وبين أحدأصحاب الفنادق الذي حاول التقليل من مجهودات الدكتور سميرفرج رغم أنه كان من المستفيدين في عهده ورفض الدكتور «سمير» هدم فندقه الحديث والذي تكلف الملايين.. ولكن ماذا نقول عمن يخفون الحقائق ولذلك لا غرابة في أن نجد دوما من يغالط!! عموما اللواء «فودة» استكمل حديثه معي مؤكدا أنه لن يهدم أو يزيل منزلا إلا بالتراضي وحماية لحقوق أي مواطن بل أشار بأن هناك ثلاثة من المحاور لابد من الاهتمام بها وهي الصحة والتعليم والرياضة لأن هناك جيلا واعدا واطفالا اذكياء لابد من رعايتهم والاهتمام بهم لأنهم أمل ومستقبل أمنا العظيمة مصر ولذلك فهناك دور كبير للجمعيات والمنظمات الأهلية وضرب مثلا بما قامت به اندية «الروتاري» في قرية العدسيات حيث تطوير المدارس للنهوض بالمستوي التربوي والتعليمي.. هنا طالب اللواء «فودة»رجال الأعمال المحترمين والجادين بأن يكون لهم دور فاعل لأنه يرفض الأدوار الشكلية والمظهرية حرصا علي سلامة الأداء للوصول إلي الهدف الاسمي للتنمية المرجوة في المجالات والقطاعات لتظل الأقصر «درة» المدن الاثرية والسياحية «اللواء فودة» أشار ايضا إلي الدور الكبير والمساهم من قبل وزارة السياحة حيث أبدي الوزير «منير فخري عبدالنور» استجابته لكل ما يطلب منه سياحيا وبالفعل وعد بالمعاونة والمساعدة لدعم النشاطات الساحية المتنوعة وفي ظل منظومة أمنية ترفض أي تجاوز يسئ إلي أهل محافظة الأقصر الأصلاء والطيبين. وعن التآخي مع بعض المدن والعواصم العالمية ألمح اللواء «فودة» بأنه لابد من زيادة فعاليات هذا التآخي خصوصا أنه توجد اتفاقيات مع «شنغهاي» بالصين و«فرساي» بفرنسا وبليتمور بالولايات المتحدةالأمريكية والبانيا.. المحافظ في دردشته السريعة أشاد بوعي المواطن الاقصري الذي يرفض أن تتحول مدينته إلي سوق أو منتدي للفوضي لأن النظام والالتزام اساس التعامل فلا مواقف عشوائية مثلا للحناطير ولا للدربكة المرورية ولا تعطيل لمصالح أحد وفقا لمنظومة عمل جاد لايقبل باللامبالاة أو التهاون أو الكسل لأن هناك تقديسا لأي عمل هادف يبتغي الصالح العام.. ولم يتناس اللواء فودة استكمال خطة تطوير مركز «اسنا» وجعل منطقة «الدبايبة» مزارا سياحيا عالميا لكونها محمية طبيعية بها كل طبقات الكرة الأرضية المكتملة ودونا عن أي منطقة في العالم كدلالة علي تراث واصالة شعب عريق حافظ علي حضارته عبر الآلاف من السنين ولم يكن غريبا أن يهتم محافظ الأقصر بالآثار خصوصا فيما يتعلق بمعبد إسنا والطود وضرورة فتحة للسائحين.. ولذلك لم يكن غريبا أن تتجه اعين جميع أعضاء الروتاري بالمنطقة 2450 لمدينة الأقصر لعقد المؤتمر ال 75 بالاقصر كمدينة للعراقة والتاريخ.. هذا المؤتمر كان بمثابة رسالة حب وسلام في حب مصر والذي وجه رسالة للعالم بأن مصر عادت أقوي من ذي قبل وعلي لسان الدكتور عاصم عبدالرازق محافظ المنطقة الروتارية للمنطقة 2450 والذي حرص الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء علي حضور فعالياته مع الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء ومنير فخري عبدالنور وزير السياحة شاركا في افتتاح مؤتمر الروتاري