أعلن القيادى بالجماعة الإسلامية ناجح ابراهيم عن أن السلطة والإخوان المسلمين في حاجة للمصالحة، لأن السلطة لايمكنها أن تنجح في وجود مسيرات ومظاهرات يومية، ولا التيار الاسلامي يتمنى أن يقضي أعضائه بقية حياتهم بالسجون. مطالبا المشير السيسى بأن يقوم باتخاذ الخطوة الأولى نحو المصالحة، بالإفراج عن الطلاب وكبار السن. كما طالب فى ذات الوقت والسياق التيار الاسلامي، وفي مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين، بالاعتراف بشرعية الأمر الواقع، وبما حدث عقب مظاهرات 30 يونيو من إسقاط للرئيس السابق محمد مرسي. مشترطا أن يكون ذلك دون ضجيج ودون الإعلان عنه في وسائل الإعلام، معتبرا أن الإعلان عن مثل هذه المبادرات قد يكون عاملا لإفشالها قبل أن تبدأ. معتبرا أن التصالح بين الطرفين فى حالة مساواة ردا على ما يردده أنصار الطرفين بأنه لا تصالح على الدم لأن بين أشخاص التصالح دم . هذا فيما إقترح أن يكون دفع الدية لأسر القتلى والمصابين من الطرفين، حلا شرعيا يمكن أن يلجأ له المشير السيسي. كما وجه رسالة إلى من يقول لا تصالح مع الدم ويستند في ذلك لقصيدة الشاعر المصري الراحل أمل دنقل لا تصالح، كلام الله في القرآن، حيث قال سبحانه "والصلح خير" هو الأولى بالتطبيق والاقتداء من كلام دنقل.