اعلنت قيادات من قبائل العرب والهوارة، وبعض رجال الدين المسيحي بنجع حمادي، دعمهم للمشير عبد الفتاح السيسى في انتخابات الرئاسة والمقرر إقامتها يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. قال اللواء خالد خلف الله، البرلماني السابق، إن مصر تحتاج إلى رجل قوى بحجم المشير عبد الفتاح السيسى، ولا بد أن يخرج الشعب بأكمله لمساندته والحشد له في الانتخابات، بنسبة لا تقل عن 85% ، حتى يُثبت المصريون للعالم بأجمعه أن 30 يونيو ثورة قام بها الشعب وانحاز له المشير وليست انقلابا كما يزعمون وأوضح هشام الشعيني، منسق المجلس الأعلى لشورى القبائل العربية، أن القبائل أثبتت قوتها على مر التاريخ، ولن يستطيع أحد أيّا كان أن يُسيطر عليها، وهذا ظهر في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، لافتًا إلى أن القبائل أعلنت دعمها للمشير عبد الفتاح السيسى، وأيضا مساندة الجيش والشرطة في القضاء على الإرهاب والحفاظ على مستقبل مصر، داعيًا الجميع بالخروج يومي الانتخابات، لاستكمال خارطة الطريق التي أقرّها الشعب المصري في 30 يونيو. وقال القمص بساليوس، إن الأٌقباط جزءا من الشعب المصري، وشاركوا في تنفيذ خارطة الطريق، وأعلنوا دعمهم للمشير عبد الفتاح السيسى، لعدة أسباب من أهمها انحيازه للشعب، والحفاظ على الأراضي المصرية، خاصة في سيناء، والقضاء على الإرهاب، وتدينه، وخوفه على مصلحة الوطن فوق أي اعتبار. فيما وجهت أمل شكري، ناشطة سياسية، الدعوة إلى جميع السيدات والفتيات بالحشد والخروج بكثافة يومي الانتخابات، حتى يثبتن للجميع مشاركتهن في رسم مستقبل أفضل لمصر، كما فعلن يومي الاستفتاء على الدستور.