· رشيد حصل علي 6 ملايين جنيه و200 أالف جنيه لتطويرمصانعه · وأبو العيش حصلت شركته علي دعم مباشر من المركز بلغ 9 ملايين فور سقوط نظام مبارك بادر رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة الاسبق بالهروب خارج البلاد وادعي أنه لم يهرب وفي حال استدعاء سلطات التحقيق له سوف يعود إلي مصر.. ورغم أن نيابة الأموال العامة قامت بالفعل باستدعاء رشيد محمد رشيد فإنه آثر الهروب إلي لندن حيث إن رشيد يعلم أنه مطلوب في قضايا متعددة لنهب المال العام لصالح شركته يونفيلير الشرق التي يمتلكها وزير الصناعة والتجارة السابق، كما أنه ساعد كلا من كبار مساعديه حلمي أبوالعيش وأدهم النديم في نهب المال العام من مركز تحديث الصناعة. فمنذ تولي رشيد مسئولية وزارة الصناعة والتجارة وهو يستغل مركز تحديث الصناعة والذي تم إنشاؤه عام 2000 بقرار جمهوري رقم 477 إلا أن عمله الفعلي بدأ عام 2005 أي بعد أن تولي رشيد محمد رشيد وزارة الصناعة والتجارة وبدعم 250 مليون يورو من الاتحاد الاوروبي علي أن يقوم هذا لمركز علي تحمل 80% تكاليف تحديث المصانع المختلفة وتم رفع ميزانية صندوق تحديث الصناعة إلي خمسة مليارات جنيه في عام 2010 . وحصلت «صوت الأمة» علي بيان صادر من جهاز تحديث الصناعة يكشف الاموال التي حصلت عليها شركات كبار المسئولين من الجهاز في شكل منح ودعم رغم أن القوانين المنظمة تمنع القائمين والمسئولين علي الجهاز من أن يستفيدوا من هذا المشروع في مشروعاتهم وشركاتهم الخاصة حتي لايحتكروا تطويرها عن باقي المصانع الخاصة برجال الأعمال، إلا أن رشيد كان أول من ضرب هذه القواعد عرض الحائط، حيث حصل علي ستة ملايين جنيه و200 ألف جنيه من أجل تطوير مصانعه في شركات يونفيلير تمثلت بنود بهذه الاموال 26 ألف جنيه حصلت عليها شركة يونفيلير للشاي «شاي لبيتون» و145 الف جنيه حصلت عليها شركة يونفيلير مأكولات و30 ألف جنيه حصلت عليها شركة مشرق للأدوات المنزلية وشركة مشرق للعناية الشخصية 26 ألف جنيه وشركة مشرق للألبان 530 ألف جنيه بجانب 430 ألف جنيه حصلت عليها الشركة من أجل دعم الابحاث لتطوير مصانع الالبان التي يمتلكها رشيد كما حصلت شركة دريم وهي إحدي الشركات التابعة إلي شركة يونفيلير علي 1.5 مليون جنيه من أجل تحديث المعدات بجانب 920 حصلت عليها ذات الشركة من أجل دعم الابحاث الخاصة بتطوير شركة دريم كما حصلت شركة جنرال بسكويت مصر علي دعم 26 ألف جنيه وحصلت شركة فاين للشاي علي 20 ألف جنيه، وحصلت شركة مشرق للاستثمار التجاري علي 2.33 مليون جنيه وبهذا يكون قد حصل رشيد محمد رشيد علي 4.75 مليون جنيه من أجل تحديث مصانعه و1.3 مليون جنيه في شكل أبحاث. أما رئيس المركز رجل الاعمال حلمي أبوالعيش وهو الصديق المقرب من رشيد والذي يمتلك مجموعة شركات سيكم فتولي أبوالعيش مسئولية الصندوق بعد عام واحد من إنشائه فور قيام رشيد بإقصاء أول رئيس لمركز تحديث الصناعة سليم التلاني بسبب تمسكه بتنفيذ القواعد واللوائح وقد حصلت شركات حلمي أبوالعيش علي دعم مباشر من مركز تحديث الصناعة لشركاته بلغت 9 ملايين جنيه تمثلت في حصول شركة أتوس علي 555 ألف جنيه لتحديث المعدات بجانب 400 ألف أبحاث ليحتكر أبوالعيش وزوج ابنته أعمال تطوير 5 آلاف مصنع وشركة وحصلوا علي أتعاب قدرت ب40 مليون جنيه وصرفت جميعها من صندوق تحديث الصناعة.