كشفت بي ام دابليو الألمانية عن نموذج جديد لرودستر ذات مقعدين أكدت من خلاله عن تبلور لغة تصميمة جديدة لسيارات الشركة وتقنيات متطورة سنراها خلال عامين في موديلات الصانع البافاري العريق. أطلقت الشركة علي النموذج التصوري اسم "كونيكتد درايف" وأهم ما يميزه هو المصابيح الأمامية الجديدة والمقدمة التي تشبه فك سمكة القرش والأسطح الجديدة للهيكل الخارجي علاوة علي الجيل القادم من شاشات عرض معلومات السائق بما في ذلك واجهة جديدة بالتابلوه ثلاثية الأبعاد. ربما الأكثر تميزاً في الشكل الخارجي للنموذج هو تفاصيل تصميم المقدمة والمؤخرة ففي المقدمة تأخذ المصابيح شكلاً دائرياً بينما تأخذ شكل حرف Lالتقليدي في المؤخرة. ويقال أن تلك الملامح الجديدة تمنحنا لمحة عن الاتجاه الذي سيسلكه مدير تصميمات الشركة في تصميمات سياراتها المستقبلية. وقال مصدر داخل الشركة: "هناك ملامح معينة تم اختيارها لأنها تعكس مظهر سيارات الشركة الجديدة التي سيتم طرحها خلال السنوات المقبلة." وأضاف أن عشاق سيارات بي ام دابليو لن ينتظروا كثيراً قبل أن يروا تلك الملامح تتحول إلي واقع علي الأرض. ربما من الملامح اللافتة للانتباه في النموذج هي الأبواب المنزلقة المستوحاة من سيارة Z1الرياضة الشهيرة والتي أنتجت بأعداد محدودة بين عامي 1989 و1991 حيث يمكن فتح تلك الأبواب داخل الهيكل الملاصق لهما الأمر الذي يسمح بدخول السيارة من أعلي عتبة عالية. وكما يوحي اسم النموذج، كشفت الشركة عن تقنيات لم يرها أحداً من قبل تعكف الشركة خلال الوقت الراهن علي وضع اللمسات النهائية لعملية تطويرها بما يضمن وصول المعلومات بشكل أفضل إلي السائق. وتعلم بي ام دابليو أن الوقت قد حان كي تمنح المجسات المتاحة للسيارات المزيد من البيانات للسائق وبالتالي تحتاج الشركة إلي وسائل مبتكرة لتقديم المعلومات حتي يتسني للسائق استيعابها والتصرف سريعاً بموجبها أثناء القيادة. قدمت الشركة في تلك السيارة نظام HUDالذي سيحل محل لوحة الأدوات التقليدية، وهو نظام يعرض للسائق بيانات متعددة مثل سرعة الطريق واتجاهات نظام الملاحة من خلال الأقمار الصناعية بشكل ثلاثي الأبعاد. وتسمح تلك التقنية بمستويات مختلفة من المعلومات بالظهور أعلي بعضها البعض وبالتالي يمكن للسائق عرض البيانات المطلوبة في الواجهة بينما تختفي البيانات الثانوية في الخلفية. وتقول بي ام دابليو أنه يمكنها مصادر تقديم معلومات إضافية متعددة للسائق دون الحاجة إلي إعادة تصميم واجهة السيارة أمام السائق بحيث يمكنها استيعاب شاشة عرض إضافية. قد يبدو هذا الأمر خيالياًً وفقاً للتقنيات المتاحة حالياً ولكن هذا هو الحلم الذي تنوي الشركة البافارية تحويله إلي واقع ملموس. ووفقاً لتوقعات الخبراء فقد يظهر هذا الواقع خلال عامين من الآن