الحمد لله وبفضل الله وحده نجحت الثورة فالله سبحانه وتعالي يؤيد عباده المؤمنين والمتقين بجنود من عنده تحقق لهم النصر وقد قال الله العظيم في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم «إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين».. الحمد لله إني وصاحبي المسطول حضرنا هذه الثورة العظيمة وكمان الحمد لله إني وصاحبي المسطول حضرنا موقعة «الجمل والحصان» الشهيرة بموقعة الجحش وكنت أنا وصديقي المسطول رجالة ووقفنا وقفة رجالة وتوقعت في هذا اليوم نجاح الثورة وكانت توقعاتي بفضل الله صحيحة وانتصرت الثورة عندما انتصرت علي بلطجية الحزب الوطني في موقعة الجمال والحصنة الشهيرة بموقعة الجحش.. الكتابة عن الثورة محتاجة أكثر من مائة مقالة مش مقالة واحدة أو اثنين لإنها كانت ثورة عودة الروح والكرامة لجميع المصريين في مصر والعالم العربي والعالم أجمعين وكمان كانت ثورة عودة الحب بين المصريين الذين لو أحبوا بعض مثل الحب اللي شفته في أيام الثورة سوف نصنع المعجزات، لما بنحب بعض معناها إن الله بيحبنا ولكن للأسف الشديد بعد نجاح الثورة حصلت بعض الفوضي وكانت نتيجة الفوضي أننا بقالنا دلوقتي حوالي شهر منذ تنحي الرئيس السابق مبارك وإحنا مش عارفين مين اللي يمثلنا ومين اللي يحكمنا في السنوات القادمة لغاية دلوقتي مش عارفين نتفق علي شخص نديله ثقتنا إنه يحكمنا أو يمثلنا إحنا كمصريين وينفع يكون رئيسنا، بصراحة أنا خايف نوصل لمرحلة زي اللي حصل بالضبط في فيلم «واسلاماه» للعبقري الراحل أحمد مظهر وذلك عندما حضر مبعوث التتار في ذلك الوقت وقام مبعوث أو رسول التتار وقال إما شعب مصر يسلم ويستسلم لنا أو يبقي عدونا وتساءل مبعوث التتار قائلا: مين بيمثل شعب مصر علشان اكلمه وقام أحمد مظهر ووقف وقطع تهديد التتار بإحتلالنا بالسيف والتف حوله المصريون وقهروا التتار وانتصروا عليهم في الفيلم وفي الحقيقة التي نعيشها انتصرت الثورة علي ما هو أقوي من التتار فقد انتصرت الثورة علي الاحتلال المباركي إللي كان محتلنا ولكن حارجع وأقول وأسأل زي الفيلم ما سأل مين اللي بيمثل شعب مصر مضطر أروح لصاحبي المسطول يمكن ألاقي عنده اجابة علي هذا السؤال.