· لم أقل إني أحب مبارك وأؤيده ولكني تحدثت في أحد البرامج عن الجوانب الشخصية له وعنه كإنسان عندما اندلعت الثورة نزل طلعت زكريا إلي ميدان التحرير واقفا صامتا يشاهد ما يحدث وبعدها ظهر واشار إلي بعض الاشخاص الذين يلوثون تلك الثورة الشريفة، والمدهش بعد مشهد التنحي لرئيس الجمهورية أكد زكريا أنه يؤيد الشعب ولهذا التناقض كان «لصوت الأمة» معه هذا الحوار: حدثنا عن شعورك بعد تنحي الرئيس؟ - أري انها ظاهرة صحية جدا وشباب 25 يناير شباب واعي وفاهم وانا تحمست لهم، وعندما يحدث ويصبح لنا رئيس سابق فهذا وان دل فانه يدل علي ان الديمقراطية توجد بالفعل وقد طبقت واراد الشعب بذلك ان يحقق مطالبه وانا سعيد بذلك لاني موا طن مصري يحب بلده قبل كل شيء. نريد ان نعرف هل بالفعل كنت تحب مبارك وتؤيده، مثلما قلت في احد البرامج؟ - أنا مقولتش اني بحبه أو اؤيده ولكني تحدثت عن الجوانب الشخصية وعن مبارك كانسان وليس كرجل سياسي واكدت اننا لا يصح ان نهين هذا الرجل علي الرغم من انه يوجد لدي بالطبع بعض التحفظات علي ما حدث في عصره.. وانما عندما ظهرت في احدي الفضائيات وتحديداً مع «أحمد شوبير» تحدثت انا وهو عن الجوانب الشخصية والانسانية بصفتي أنا الوحيد الذي جلست معه ساعتين ونصف الساعة. كيف لا تحب مبارك وفيلمك الذي انتهيت منه مؤخراً اسمه «بنحبك ياريس»؟ -اطلاقاً الفيلم في الحقيقة اسمه «حارس الريس». هل تم تعديل الاسم وما موقفه الآن؟ - لم اقم بتعديل اسم الفيلم ووضعه يعتبر انتهي تماماً وصرفت النظر عنه وسوف نري اذا جاء رئيس منضبط تماما.. فاذا لم يجيئ سوف نظل نعمل افلاما سياسية ضد النظام. ماهو الرئيس المنضبط من وجهة نظرك، ومن تريده رئيسا لنا الآن؟ - انا لا أري شخصا بعينه ولكني اريد ان من يأتي لنا لابد أولا واخيراً انا يكون مصري ويحب مصر ويحب كل المصريين. لقد هاجمك شباب الفيس بوك بالشتائم بعد ان قلت إن شباب التحرير «حشاشين و«بيزنوا» فما ردك علي ذلك؟ -لماذا يحجر شباب التحرير علي رأيي فهم يحبون الديمقراطية، وانا قلت بالتحديد ان ميدان التحرير عبارة عن مجتمع به الصالح والفاسد وكانت توجد مجموعة فاسدة في ميدان التحرير ويوجد بعضهم يتعاطي المخدرات بالفعل فكيف اطالب بالحرية وانا بشرب «حشيش» في ناس ايدتني في ذلك وهذا حرام لان ميدان التحرير رمز للثورة ولكنني الاهم انني لا اعمم فهم والحمدلله اقلية. لماذا لم تقل لهؤلاء الاقلية ان ما يفعلوا خطأ؟ -لو كنت قولت ذلك كنت هنضرب زي تامر حسني فهم كانوا في هوجا شديدة ولم يروا ولم يسمعوا الا صوتهم فقط. هل يغضبك الهجوم عليك من شباب الفيس؟ - لا علي الاطلاق لانهم جمهوري الذي كان يدعيلي في مرضي وانا بحبهم ولا اريد أن اخسرهم ولكني اريد ان يستمعوا إلي حلقة شوبير مرة ثانية ويدققوا السمع جيداً فيها فأنا لا اشمل كل من هناك في التحرير. اذن انت كنت ومازلت مع الثورة ولم ترجع في أرائك؟ - أكيد فهذه ثورة من قلب الشعب لتحقيق مطالب مشروعة وأنا في منتهي السعادة بما فعله الشباب الرائع في ميدان التحرير.