· الوثيقة: «رصدت 30 استاذاً مرشحاً للانتخابات من المعارضين والمنتمين للجماعة المحظورة ومرفق كشف بأسمائهم.. وكل تليفوناتهم تحت السيطرة» لم يكن مرشحو الرئاسة فقط هم من تتنصت وزارة الداخلية علي تليفوناتهم فحسب بل كررت نفس الأمر - حسب المستندات - علي اجتماعات أساتذة الجامعات ونادي أعضاء هيئة تدريس جماعة القاهرة وكذلك نادي القضاة واستطاعت مباحث أمن الدولة الحصول علي نص الكلمة التي ألقاها المستشار زكريا عبدالعزيز في أحد اجتماعات نادي القضاة وكذلك المستشار أحمد مكي في مناسبة للتضامن مع فلسطين ونص الأوراق التي تحت أيدينا يؤكد أنه بخصوص التكليف رقم 1033 بتاريخ 33/12/2009 بخصوص أحد المرشحين لانتخابات نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة بناء علي تحركات الاساتذة خلال العام وتقارير الوحدة التابعة للادارة بالجامعة وخارجها تفيد سيادتكم بما توصلت إليه التحريات حول المرشحين للانتخابات، أولا: تم رصد عدد 30 استاذا مرشحا للانتخابات من المعارضين والمنتمين للجماعة المحظورة «مرفق كشف باسمائهم» وهؤلاء سبق وأن نجح أغلبهم في الانتخابات الماضية التي تم إلغاؤها، ثانيا: مرفق مذكرة تحركات ومتابعة للاساتذة خلال الفترة الماضية منذ بدأ العام الدراسي والتي تم تحريرها بمعرفة وحدة الادارة داخل الجامعة وأيضا مذكرة تفصيلية باجتماعات الاساتذة ومداولاتهم ومناقشاتهم داخل النادي والجامعة، ثالثا: مرفق مذكرة تفصيلية نتيجة رصد تليفونات «ثابت ومحمول» للاساتذة المذكورين وبيان النقاط المهمة بها التي تؤكد انتماءاتهم المعارضة ومرسل لاتخاذ اللازم واصدار التعليمات، أما بخصوص فضيحة رصد تحركات القضاة فقد أكدت المستندات التي لدينا نصا أنه بخصوص التكليف رقم 755 حصر أمن دولة عليا بتاريخ 21/11/2008 وبيان نادي القضاة للبرلمان الأوروبي بشأن مراقبة اجتماع نادي القضاة ورصد بيانه للبرلمان الأوروبي وما دار فيه وخاصة نص البيان فقد تم رصد نص البيان المقرر إذاعته اليوم للعرض علي سيادتكم واصدار التعليمات وهذا هو نص البيان الذي سوف يذيعه المستشار زكريا عبدالعزيز أمام القضاة في اجتماع اليوم بنادي القضاة انتهي محضر التحريات ومرفق به نص كلمة زكريا عبدالعزيز التي تعدت الثلاث صفحات والتي قال في بدايتها «يسعدني أن أرحب بكم في نادي قضاة مصر راجيا أن يكون لقاؤنا في بناء تصوركم عن مصر المعاصرة وآراء النخبة فيها ومواقفهم من قضايا أمتهم وعلاقتها بالأمم والشعوب الأخري، أما بخصوص كلمة المستشار أحمد مكي فأكدت التحريات أن كلمته تأتي في اطار الاسهام في رفع الحصار عن غزة وقد كلفوا القضاة القاضي أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض للتحضير لهذا المؤتمر فأعد هذه الكلمة بعد استطلاع رأي زملائه من القضاة وغيرهم من أهل الاختصاص المدعوين للمشاركة في هذا المؤتمر وسوف تكون هذه الكلمة ورقة من أوراقه الاساسية وجاء في الكلمة: «قضاة مصر يدعون ممثلي البرلمان الأوروبي للمشاركة في هذا المؤتمر وابداء رأيهم فيما سلف والقضاة واثقون من أن اسهامكم مفيد حتي لو اختلفنا في الرأي ذلك أننا نعتقد بصرف النظر عن رأينا في سياسات الحكومات الاوروبية -أن أكبر مزايا الحضارة الأوروبية انها تحترم العلم والعقل والرأي الأخرو أنها حريصة علي مظهرها الاخلاقي حرصا علي مصالحها.