قررت النيابة العامة حبس قاتل ضابط الأمن المركزى أحمد سعد محمد الديهى 15 يوم على ذمة التحقيقات . كما طلبت تحريات الأمن الوطنى والمباحث الجنائية والأمن العام عن المتهمين . بعد ما عاينت موقع الحادث وإنتدبت المعمل الجنائى والأدلة الجنائية لمعاينة موقع الأحداث . كما طلبت تقرير المعامل الجنائية عن المضبوطات التى ضبطت بحوزة الجناة بعد تحريزها كانت جهات التحقيق قد بدأت الخميس التحقيقات فى مقتل الملازم أول أحمد محمد سعد الديهى الضابط بالأمن المركزى بالإسكندرية بعد تبادل لإطلاق النار بين قوات الضبط من الشرطة والجيش وبين إثنان من عناصر بيت المقدس قتل أحدهم وألقى القبض على آخر. يأتى هذا فى الوقت الذى كانت النيابة العامة فيه قررت تشريح الجثة ومعايناتها والذى بناءا عليه أصدرت قرار ها بالتصريح بالدفن. كان قد أكد اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية على أنه قامت مأمورية فجر الأربعاء الماضى من ضباط إدارة البحث الجنائى بالأشتراك مع ضباط الإدارة العامة للأمن المركزى بالأسكندرية و مجموعات من القوات المسلحة بالتنسيق مع ضباط الإدارة العامة للأمن الوطنى و فرع الأمن العام بمنطقة النهضة - غرب الأسكندرية لتنفيذ قرار نيابة أمن الدولة العليا بضبط عنصرين من جماعة " أنصار بيت المقدس " وهم حسن عبد العال محمد عبد المعطى 25 سنة حاصل على بكالريوس تجارة مقيم محافظة الدقهلية تامر حسنى قدرى إبراهيم 25 سنة دبلوم زراعة مقيم محافظة الإسماعيلية وما إن وصلت القوات لمقر إختباء العناصر الأرهابية بادرا الأرهابيين بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة كانت بحوزتهما تجاه القوات وعلى الفور بادلتهم القوات إطلاق النيران و أثناء ذلك أستشهد الملازم أول أحمد سعد محمد محمد الديهى 23 سنة " الضابط بالأمن المركزى بالأسكندرية - متأثراً بإصابته بطلق نارى بالصدر و أخر بالذقن و الذراع الأيمن وقتل الأرهابى الأول نتيجة تبادل إطلاق الأعيرة النارية و تمكنت القوات من ضبط الأرهابى الثانى و ضبط بحوزتهما " عدد 2 بندقية أليه - عدد 4 خزينة - عدد 93 طلقة - عدد 4 قنبلة دفاعية خرشوفية مكتملة الأجزاء - عدد 2 حزام ناسف " فيما كشفت التحقيقات التى أجراها الأمن الوطنى والأمن العام مع المتهمين اللذين ألقى القبض عليهما فى واقعة استشهاد الملازم أول أحمد سعد ببرج العرب واللذين ينتميان لجماعة بيت المقدس أنهما ضمن مجموعة تتكون من 22 شخصا ينتمون لجماعات تحت عدد من المسميات ما بين أنصار بيت المقدس وأجناد مصر وتقف وراء تنفيذ 22 عملية إرهابية خلال الفترة الماضية بعد أن استباحوا دماء رجال الشرطة والجيش والقضاء. ومن بين تلك العمليات الإرهابية التى قاموا بتنفيذها اغتيال الرائد محمد جمال فى حادث تفجير نقطة مرور ميدان لبنان كان أعضاء التنظيم قد أعلنوا عبر صفحتى أجناد مصر وأنصار بيت المقدس على مواقع التواصل الإجتماعى فيسبوك وتويتر أنهم سوف يكثفون من عملياتهم الإرهابية خلال الفترة المقبلة لخلق حالة من عدم الاستقرار وزرع الخوف والقلق فى نفوس رجال الشرطة والضباط من خلال تنظيمات تتلقى تعليمات من عدد من الجهات الداخلية والخارجية لتنفيذ تلك العمليات. وكانا وراء حرق 14 سيارة شرطة وكانا يستعدان وآخرون لتنفيذ مخطط تفجير مديرية أمن الأسكندرية وأنهم قاموا برصد عدد من قيادات الداخلية والضباط و كانوا ينتوون استهدافهم خلال الفترة المقبلة بمحافظات الإسكندرية والقاهرة والجيزة لحدوث حالة ذعر بين الضباط وحتى تتراجع الشرطة عن مطارداتهم المستمرة وعمليات مداهمة الأوكار التى يختبئون بها والقبض عليهم. وأنهم قبل أن يبدأوا فى تنفيذ عملياتهم الإرهابية تلقوا وزملاؤهم ممن يعتنقون الفكر التكفيرى تدريبات مكثفة على تلك العمليات وإستخدام الأسلحة الآلية والمدافع الرشاشة وتصنيع المتفجرات واستخدامها بالصحراء الغربية من خلال عدد من قيادى تلك الجماعات قدموا بعدها إلى منطقة برج العرب غرب الإسكندرية حتى يتمكنوا من تنفيذ العمليات المكلفين ووقع إختيارهم على الإسكندرية لأنها تعتبر العاصمة الثانية لمصر وأن العمليات التى سوف يتم تنفيذها بها سيصل صداها إلى المنطقة المركزية بالعاصمة. وأمام اللواء أمين عز الدين مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، قرر المتهمان أن هناك مجموعات أخرى تعمل بعدد من خلال تكليفات يتلقونها ويواصل رجال الأمن تحقيقاتهم مع المتهمين الذين أدلوا باعترافات تفصيلية عن عدد من العمليات الأخرى التى قاموا بارتكابها وعمليات كانوا يستعدون لتنفيذها خلال الفترة المقبلة. وعليه أصدرت النيابه قراراتها السابقة