تنفرد "صوت الأمة "بنشر التفاصيل الكاملة لما شهدتة ولازالت تشهدة منطقة سجون برج العرب ومحيطها الخميس و الجمعة من إجراءات أمنية شددت من خلالها الأجهزة المختصه الأمنيه فيها من تواجدها وقبضتها وتم غلق المنطقة تماما تحسبا لأى أعمال عنف أو إرهابية خلال إحتفالات عيد تحرير سيناء والذى واكبة وفى ظل دعوات الجماعة المحظورة للتظاهر فى هذة المناسبة وخاصة فى محيط السجون والتحريض على إقتحامها من خلال عدة بيانات صادرة عن تحالف دعم الشرعية الإخوانى . جاء هذا بعد ما أنهت القوات الأمنية المشتركة بالإسكندرية إجراءتها التأمينية إستعدادا لتأمين الإحتفالات والمنشأت الحيوية والميادين هذا فيما تحفظت الأجهزة الأمنية بكافة تخصصاتها عن الإفصاح عن أى معلومات محدودة أو مفصلة أو حتى مبهمة عن خطة التأمين ولكن رصدت "صوت الأمة" هذة العمليات . كما رفعت من درجة الاستعداد القصوى، وأعلنت حالة التأهب بين القوات والضباط والجنود،و تم نشر قوات أمن إضافية فى الشوارع والمناطق الهامة والحيوية، وتنشيط الدوريات الأمنية وخبراء المفرقعات للتفتيش عن أى أجسام غريبة أو سيارات مشبوهة للتعامل معها فورا. كما قامت قوات الجيش بنشر عدد كبير من الضباط والجنود والآليات العسكرية من المنطقة الشمالية العسكرية، للمشاركة فى تأمين المنشآت الحيوية والهامة بجانب الشرطة. و تم غلق تماما مناطق سيدى جابر والموجود به قيادة المنطقة الشمالية العسكرية ومستشفى مصطفى كامل العسكرى وعدد من الوحدات العسكرية كما تم غلق منطقة سموحة والموجود بها مقر مديرية أ من الإسكندرية ومحيط مقر جهاز الأمن الوطنى وأكثر من ست مناطق يوجد بها مناطق عسكرية وشرطية مثل مناطق مرغم والرأس السوداء والدخيلة والمكس لوجود بها معسكرات للأمن المركزى وقوات الأمن هذا فيما كثفت القوات من تواجدها بمحيط القنصليات والسفارات بالإسكندرية تحسبا لتظاهر عناصر تنظيم الجماعة فيما تم إجراء العديد من عمليات التمشيط الموسعة والتى شملت العديد ن أنحاء المحافظة تركزت فى مناطق غرب خاصة برج العرب محيط محبس المعزول وشرق الإسكندرية حيثتو اجد الإخوان وثقلهم وأنصارهم يذكر أن الجماعة المحظورة دعت أكثر من مرة على مدار الأيام القليلة الماضية للتظاهر تزامنا مع عيد تحرير سيناء تمهيدا لما أطلقوا عليه إنتفاضة السجون تمهيدا لإقتحامها فى 30 أبريل الجارى.