أرسلت عدة شكاوي بخصوص تضرري من مشروع حفر الصرف الصحي بقرية المنشاة الكبري إلي الوحدة المحلية ومجلس مدينة كفر شكر لأن منزلي المكون من ثلاثة طوابق به ثلاث أسر حدث به شروخ وتصدعات وأصبحت أنا وأسرتي في الشارع ولم يتم وضع حل من مجلس المدينة لمشكلتي حتي الآن وفوجئت بملاقاة التهديدات لي أنا والاسر الثلاث بالتشرد الدائم في الشارع وذلك بقيامهم بمحاولة اجباري علي التوقيع علي تنازل عن القضايا المرفوعة مني ضد الشركة المنفذة وآخرين وذلك لتضامنهم وتعاطفهم مع الخصوم إلا انني رفضت التوقيع علي التنازل حتي لا يضيع حقي أنا والثلاث اسر خاصة اننا مستأجرون مساكن منذ عام 209 حتي الآن وانا فقير أعمل باليومية وفوجئت برئيس مجلس المدينة انه علي علم بوجودنا في الشارع وذلك لاستدعائه سكرتير المجلس المدعو/ محمد شعبان الهادي ونائب رئيس المجلس المدعو/ محمد عصمت وبعض المهندسين والذي تبين له أن جميع من يعملون خلفه السابق ذكرهم تعاونوا علي اخفاء الحقيقة بانه لا يوجد مسكن لنا كما ادعوا من قبل بتدبير المسكن لي وللاسر الثلاث كما قال لي نائب رئيس المجلس المدعو/ أحمد عصمت «أنا مش هخليك تربي عيالك ياجمال» وذلك لانني كشفت الحقيقة أمام رئيس المجلس لأنه لا يتم عمل أي شئ لنا حتي الآن واذا سقط المنزل علي المنازل المجاورة نتيجة التصدعات والشروخ فانا أتحمل المسئولية كاملة لانه لم يتخذوا أي خطوة ضد الخصوم سوي أنهم عرضوا علي الحل الودي الغامض حتي تطول القضية ويضيعوا حقنا في المطالبة بالتعويض اللازم وتدبير مسكن لي وللاسر الثلاث. وتم تأجيل الحكم في القضية والمماطلة في الحكم تبقيني أنا واسرتي في الشارع واكتفي المسئولون بنقل رئيس المجلس المحلي والنائب لرئيس المجلس المحلي ومازلت أنا وأسرتي في الشارع دون تحري المسئولين لإنقاذي من الهلاك الذي أعيش فيه رغم وجود مساكن بديلة يتم توزيعها لاصحاب الوسائط وانا اتهم كل من شارك المجلس المحلي بالقرية ورئيس الوحدة المحلية والموظفين بالقرية في الكارثة وأحملهم المسئولية التي وقعت علي أنا والثلاث اسر وقام رئيس المجلس المحلي بالقرية هو وأعوانه بجمع مبالغ من الاهالي بالقرية ولم نعلم أين ذهبت هذه المبالغ حتي الآن واهالي القرية يعلمون بذلك ولم يتم حل المشاكل حتي الآن ومازلنا بالشارع وهددوني لكي أتنازل عن القضايا المرفوعة مني ولكني لم أتنازل. مقدمه جمال أحمد صديق الصاوي