· اللجنة العليا للانتخابات لم تقم بدورها وتركت التزوير علي مرأي ومسمع من الجميع قال يسري بيومي مرشح الاخوان المسلمين بدائرة مصر القديمة الذي كان من المقرر أن يخوض الاعادة مع مرشح الوطني ان قرار الانسحاب جاء لنثبت للعالم كله ان الانتخابات في مصر لاتعرف الديمقراطية والنزاهة والشفافية، واعتبر الانسحاب يعني نهاية النظام والمجلس الجديد الخالي من المعارضة. وأضاف أن اللجنة العليا للانتخابات لم تقم بدورها وتركت التزوير علي مرأي ومسمع من الجميع ولهذا جاء انسحاب الاخوان من خوض جولة الاعادة بسبب الانتهاكات الصارخة والتزوير الذي لامثيل له وشهدته الجولة الاولي بمساعدة رجال الأمن، موضحا أنه التزم بقرار الجماعة لأن الحكومة لاترغب في وجود معارضة ولا إخوان ولكي ينال النظام الحاكم ما يرغب فيه ويأخذ فرصته في انتخابات الرئاسة. وأشار بيومي إلي أن جميع مرشحي الاخوان لم يلجأوا للتزوير رغم أنه شخصيا عرض عليه مندوبون التزوير لصالحه لكنه رفض لان منهج الجماعة هو الاصلاح والتغيير فكيف نكون مزورين، لافتا إلي أنه قدم 11 طعنا لاستيعاد 9 صناديق لم يقبل منها إلا طعن واحد للصندوق الذي شاهدت فيه رئيس اللجنة يزور لصالح المرشح محمد عبدالعال، وابدي استغرابه وذهوله من أنه حصل علي أكثر من 90% من الاصوات ومع ذلك وبفضل التزوير تقررت جولة اعادة في الدائرة. ومن الدائرة الثانية بالمنصورة قال طارق قطب إن الانسحاب جاء لكي يسيطر الحزب علي الانتخابات ليكون المجلس خاليا من المعارضة والمستقلين وسيقتصر علي رجال الحكومة والوزراء والمزورين وسنقيم دعاوي قضائية ولن نصمت علي ما فعله النظام انتقاما منا نحن الاخوان والمعارضة، وقد فعل جريمته ليطمئن علي انتخابات الرئاسة وما حدث في انتخابات الشوري كان عنوانا لانتخابات الشعب وما حدث في هذه رسالة لانتخابات الرئاسة القادمة.