أكدت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر فى تصريحات خاصة ل،"صوت الأمة" الخميس على أنه في ظل ترقب من دول وتحفز من دول أخرى تأتي الإنتخابات الرئاسية المصرية وسط موجات عاتية من الإرهاب الأسود المدعوم من الخارج للعصف بالإرادة الشعبية المصرية المتجسدة في ثورة أبهرت العالم بموجتيها في 25 يناير و30 يونيو فلقد أسقطت تجليات المصريين وتفردهم مشروعات معدة سلفاً لتقسيم الوطن كانت الجماعة قد باركتها وعملت بدأب وعمالة غير مسبوقة لتنفيذها بمليارات خارجية من قوى الشر المتشدقة بديمقراطية مزعومة لا تعرف أبسط قواعدها فكيف تتغافل هذه القوى عن عشرات الملايين المحتشدة التي تنادي بإسقاط الجماعة وعودة مصر حرة أبية رائدة وليست تابعة . تنادي بمصر الوطن وليست مصر الجماعة . فلقد كشفت الثلاث سنوات الماضية من يريد بمصر الخير ومن يريد لها أن تكون متقزمة مفككة منهارة . وأضافت تأتي الإنتخابات الرئاسية ودول بالجوار تتعمد إفشال مفاوضات للسلام قد أُعلن عنها مع أشقاءنا الفلسطينيين من خلال أبواق يمينية متطرفة ترى الأرض ممهدة لتحقيق الحلم الأكبر ولكن هيهات هيهات فمعدن المصريين الحقيقي لا يظهر الا وقت الأزمات والمحن وما أكثرها واعظمها في هذه المرحلة من خلال ربان يقود سفينة الوطن الي أفاق اكثر رحابة وتقدم وإزدهار من خلال تحقيق أهداف ثورة لم يتحقق منها شئ الي الأن . وأنه على مدار الأيام الماضية أجتمعت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر وفرغت نتائج الإستبيان الذي تم على مستوى قواعدها وأعضاءها في المحافظات وعددهم أكثر من 27 الف عضو وجاءت نتيجة الإستبيان بأغلبية ساحقة أن يكون عبد الفتاح السيسي هو مرشح الجبهة في الإنتخابات الرئاسية المقبلة بعد أن أدركنا تماماً أنه رجل المرحلة بإنحيازه لرغبة الملايين ومن خلال برنامج يعبر عن المطالب التي قامت من أجلها الثورة المصرية والتي كان شعارها عيش حرية عدالة إجتماعية وأن ينحاز البرنامج الإنتخابي الي الطبقات الفقيرة والمهمشة والي العاطلين وخلق مشاريع قومية تستوعبهم . وأن يبتكر اليات جديدة لملايين المرضى المصريين الذين أستوطنت بأجسادهم أمراض تتصدر النسب العالمية فيها . نتطلع الي مشروع قومي تنويري للنهضة بالتعليم لأنه لن تقوم قائمة لهذا الوطن بدون تعليم مختلف ومتميز يواكب مستوى التعليم بالدول المتقدمة . نتمنى منه أن يأخذ خطوات حاسمة في عدم تصدر رجال الحزب الوطني المشهد مرة أخرى وأن يتيح فرص للشباب للمشاركة في العمل العام دون تهميش أو تشويه أو إقصاء ووقف الحملات الممنهجة ضدهم من رجال النظام الأسبق . وأن ينتقل بالزخم الجماهيري من المباركة الي المشاركة حيث الإعتماد على القوى الشعبية ووضعها في مقدمة النضال من أجل التحرر وإستقلال القرار .