سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرشح أبوقرقاص القبطي: أنصار منافسي المسلم رددوا «لا إله إلا الله النصراني عدو الله» فخسرت الانتخابات السابقة.. والمسلم يرد: ما تجيبوليش سيرته حتي لا أهينه
· علاء رضا: ما فعله خصمي يثير الفتنة الطائفية ولن أسمح بتكرار المهزلة والمسيحيون يمثلون 40% من المحافظة تشهد دائرة أبوقرقاص بالمنيا صراعا عنيفا ربما يفتح ابواب الفتنة الطائفية علي مصراعيها حيث يخوض الانتخابات البرلمانية هذه المرة النائب السابق اللواء فاروق طه عبدالله اسماعيل والقبطي علاء الدين رضا رشدي صلاح الدين حفيد إسكندر بك عزوز نقيب محامي بني سويف سابقا علي قوائم الحزب الوطني فئات. ويتهم علاء رضا منافسه المسلم بأنه في الدورة السابقة عام 2005 لعب بقصة الدين وكان يحرك مظاهرات في شوارع وتسيير عربات بتلف في ابو قرقاص تردد "لا إله الا الله النصراني عدو الله" "لا إله الا الله فاروق حبيب الله" ووصل الامر الي الحد الذي كان ممكناً أن يصنع فتنة وهو ما جعله يكسب الانتخابات في الاعادة، وانا لن اسمح بتكرار المهزلة السابقة مرة ثانية لانني اخذت الخبرة من المرة السابقة، ولا اعتقد أن الامر سيتكرر مرة اخرة هذه الدورة وهم وقتها ما كانوا متوقعين انني ساصمد للنهاية. وقال إن نسبة المسيحيين في المحافظة حوالي 40%، ونحن نريد القضاء علي التعصب والفتنة وانا والحمد لله جيشي الانتخابي وقواتي الانتخابية مسكنها المسلمين ومعي الشيخ والداعية واخواتي المسلمين زي اهلي بالظبط الجميع واقف بجواري والحمدلله. ومحبة الناس هي التي شجعتني في الدورة السابقة وفي هذه الدورة. ويؤكد اللواء فاروق اسماعيل أن غريمه القبطي ترشح الدورة الماضية ودخل معه مرحلة الاعادة، وكان وقتها عدد كبير مترشح وانه حصل علي 12 ألف صوت وانا اخذت 37 الف صوت الفرق بيني وبينه 25 ألف صوت. وعما قاله علاء رضا بأن اللواء فارق استخدم شعارات طائفية في الدورة السابقة عام 2005 قال اسماعيل "ما حصلش ومش عاوز اغلط فيه والنبي، وهو يقول زي ما هو عاوز يقول، هو سقط وجاي يتكلم دلوقتي عن الطائفية، لم ياخذ ولا صوت وجاي يتكلم، حاجة غريبة قوي، ما تجبوليش سيرته علشان ما اغلطش في حد مش موجود.