· لن أتراجع كما فعل والدي في انتخابات 1986 لأن القانون يجرم حاليا رفع الشعارات الدينية في الدعاية · المرشحون العشرة بينهم 6 محامين ورجل أعمال وطبيب ومهندس مدني في محاولة من الأقباط للاندماج في صنع القرار والممارسة السياسية تقدم 10 أقباط دفعة واحدة بأوراقهم إلي المجمع الانتخابي للحزب الوطني بمحافظة المنيا المتوقع إعلان نتائجه بنهاية شهر سبتمبر الجاري. المرشحون هم: مدحت مراد المحامي عن مركز العدوة «فئات» وأشرف الملاح رجل أعمال عن مركز مغاغة «فئات» وإيهاب رمزي محامي عن مركز بني مزار «فئات» وصموئيل ثابت محامي عن بندر المنيا «فئات» وماجد موسي رجل أعمال عن بندر المنيا «فئات» ونبيل دميتري طبيب عن بندر المنيا «فئات» وجمال مهني محامي عن بندر المنيا «فئات» وعلاء الدين رضا محامي عن مركز أبوقرصاص «فئات» ومنير مكرم مهندس مدني عن أبوقرصاص «فلاحين» ورامي رفيق بطرس محامي عن مركز ملوي «فئات». «صوت الأمة» استطلعت آراء عدد من هؤلاء المرشحين ومنهم عادل رمزي حنا المحامي واستاذ القانون الجنائي بجامعة بني سويف والمرشح عن دائرة مركز بني مزار «فئات» وسألته عن مدي تخوفه من موقف الامن له خاصة في ظل التوترات الطائفية التي شهدتها المحافظة وتردد اسمه فيها فقال: ليس بيني والأمن في المنيا أي عداء وانما اختلاف في وجهات النظر، كما أن علاقتي مستقرة مع المحافظ حيث لاتوجد أي أزمات في الاونة الاخيرة. هل تعتقد أن لك شعبية في أوساط المسلمين؟ الناس في بلدي لاتعتبرني مدافعا عن الاقباط بل مدافعا عن مصريين وهناك من الاسر المسلمة من أعتبرهم من عداد الأهل نظرا للعشرة الطويلة التي تربطهم بي وبوالدي وجدي. هل دخول عيد لبيب مجلس الشوري كان سبباً لترشحك في المجمع الانتخابي لانتخابات الشعب؟ لا علاقة لترشحي بعيد لبيب والمسألة ليست مسألة أشخاص وانما عندما فتح الحزب الوطني أبوابه للاقباط تقدمنا ولا أنكر أن قبول عيد في الحزب كان مؤشر خير. هل من الممكن أن تلقي مساندة من الإخوان؟ متسحيل أن يدعم الاخوان أي قبطي. رؤيتك لموقف الاخوان المتوقع ألا تراها غريبة خاصة أن والدك عادل رمزي سبق وترشح علي قائمتهم في انتخابات نقابة المحامين؟ الأمر مختلف تماما فوقوف الاخوان بجانب والدي كان لعلاقاته بعدد كبير من المحامين بينما الأمر مختلف بالنسبة لانتخابات الشعب فالاخوان لايحبذون فوز مرشح قبطي بهذا المنصب. هل يمكن أن تنسحب من الانتخابات علي غرار والدك سنة 1986؟ والدي انسحب رغم أنف وزير الداخلية آنذاك زكي بدر الذي طلب منه الاستمرار في المعركة الانتخابية بعد أن وصل إلي مرحلة الاعادة وكذلك فعل الحزب لكن والدي حبذ الانسحاب خشية الاصطدام بالاخوان حرصا منه علي سلامة الناس والابتعاد عن الفتنة الطائفية بدائرة شمال المنيا حيث إن المحافظة كانت وقتها مقسمة إلي دائرتين للشمال والجنوب، كما أن القانون يجرم رفع الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية كما كان الحال في 1986 وهذا يشجع علي المشاركة السياسية ويقلل من احتمالية وقوع أعمال شغب طائفية. هل يوجد تنسيق بينك وباقي مرشحي الاقباط التسعة؟ أعتقد أنه لن تكون منافسة بيننا في المجمع الانتخابي خاصة أن كلا منا يمثل تقريبا دائرة معينة والحزب سيختار الاصلح الذي يرضي عنه الشعب من مسلمين ومسيحيين وهو أمر راجع له في النهاية.