· السادات اعتقل البابا شنودة عندما عثر عنده علي رسائل تؤكد الانفصال.. واليوم الأمن يعتقل آلاف المسلمين ولم يعتقل قبطيا واحدا تواصل نيابة جنوبالجيزة الكلية التحقيق في حادث كنيسة العمرانية حيث مثل أكثر من 36 قبطيا أمام النيابة بتهم اثارة الشغب والتحريض علي الفتنة الطائفية والتعدي علي رجال الأمن واتلاف ممتلكات عامة بعدما قاموا بتحطيم واتلاف 7 سيارات أمن مركزي والتعدي علي موظفي حي العمرانية بالحجارة وزجاجات المياه الغازية الفارغة. وقررت النيابة حبس المتهمين احتياطيا وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة كان المتهمون قد تم القبض عليهم فجر الاربعاء والذين توجهوا ليلا إلي مقر مطرانية العذراء التي سبق وأن صدر لها قرار بإيقاف اعمال البناء فيها من اللواء محمد حمودة رئيس الحي وقاموا باستكمال اعمال البناء وفي الصباح واثناء مرور موظفي حي العمرانية شاهدوهم يقومون بالبناء داخل الكنيسة فأبلغوا الأجهزة الأمنية ووقعت اشتباكات عنيفة بينهم وبين رجال الأمن استمرت من الساعة التاسعة صباحا وحتي الرابعة عصرا قام خلالها الاقباط بالتجمهر والتظاهر في وجه رجال الأمن ورددوا عبارات بالروح بالدم نفديك ياصليب وقاموا بضرب قوات الأمن بزجاجات المولوتوف والطوب حيث اسفر عن اصابة حكمدار الجيزة وتم نقله إلي مستشفي الشرطة في حالة خطيرة كما اصيب العميد هشام يوسف من الحماية المدنية بينما ترددت أنباء عن وفاة عقيد شرطة تم نقله في حالة خطرة إلي مستشفي الهرم كما توفي في الاحداث الشرطي عبدالمجيد زين 23 عاما متأثرا بجراحة وقام الأمن المركزي باطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفرقة الاقباط الذين حاولوا التجمهر أمام مقر محافظة الجيزة وقطعوا الطريق بشارع الهرم وتسببوا في شلل تام للحركة المرورية لأكثر من ست ساعات متواصلة. روي شهود ل«صوت الأمة» أن شائعة انتشرت منذ صباح الاربعاء بصدور قرار من محافظ الجيزة بهدم الكنيسة وأن موظفي المحافظة في طريقهم إلي تنفيذ قرار الهدم مما أثار غضب الاقباط الذين تجمهروا واحتشدوا أمام مطرانية العمرانية وقاموا بغلق المدارس ومنعوا الطلبة من الخرج لإجبار الأمن علي إخلاء المنطقة وترك عمال الكنيسة لاستكمال البناء إلا أن الأمن تصدي لهم وتعامل معهم وبدأ في تفرقة الشباب المسيحي الذين تجمهروا وبلغ عددهم نحو 10 آلاف شخص وحاول الأقباط إثارة الفتنة بإعلانهم أن الأمن استعان بمسلمي العمرانية لمساعدتهم في ضرب الأقباط إلا أن كاميرات التليفزيون والإعلام رصدت احتجاز الاقباط للأهالي تحت كوبري الدائري والذين لم يتمكنوا من السير في الشارع. وقامت النيابة بمعاينة أماكن التجمهر أمام مطرانية العذراء اسفل كوبري الدائري وأمام حي العمرانية بعدما حاول بعض شباب المنطقة من الاقباط التعدي علي موظفي حي العمرانية واخيرا مقر محافظة الجيزة الذي تجمهر الاقباط أمامه وقامت النيابة بتحريز زجاجات المولوتوف التي استخدمها الاقباط في ضرب رجال الأمن. يقول الشيخ يوسف البدري: كل ستة عشر ألف قبطي لهم كنيسة وكل ثمانية عشر ألف مسلم لهم مسجد فإذا كانت المحافظة أو الحي قد وافق علي بناء مجمع خدمي ثم تم بناء كنيسة فهذه خيانة وأن ما فعلوه اليوم يؤكد أنهم يستحوذون علي الأسلحة داخل الكنائس. وأضافا أن هناك قوي خارجية تريد أن تكون هناك فتنة بمصر مثلما حدث في السودان لكي يطالب الاقباط بالانفصال بالناحية الجنوبية وأن هذا مخطط قديم منذ أن اعتقل السادات البابا شنودة عندما عثر علي رسائل تؤكد رغبة البابا في الانفصال بالناحية الجنوبية من مصر. واليوم يعتقل الأمن آلاف المسلمين ولم يعتقل قبطياً واحداً.