· كيف نعقد صفقات مع النظام والاعتقالات اليومية مستمرة ضدنا والمعتقلات مكتظة بنا؟ تعهد محسن راضي النائب الاخواني الحالي والمرشح علي مقعد الفئات بدائرة بنها بأن يكون أول طلباته في البرلمان القادم هو الطعن في دستورية المجلس الجديد لأنه بالتأكيد لن يخلو من التزوير واستخدام الأساليب غير الشريفة لانجاح مرشحي النظام، مؤكدا أن المجلس القادم غير دستوري ولن يبقي لأكثر من عامين وأن الحكومة تتعمد أن يكون أسوأ برلمان في تاريخ الحياة النيابية المصرية، لصالح انتخابات الرئاسة القادمة. وشدد راضي علي أن التغيير والاصلاح لن يتم إلا بالمواجهة والتصدي لعمليات التزوير المكشوفة للحزب الوطني، مضيفا إن ذلك هو الخطة الحالية للاخوان قبل بدء التقدم وفتح باب الترشح. ونفي راضي وجود أي نوع من الصفقات بين الاخوان المسلمين والنظام، ولو علي رقابنا وجثثنا - علي حسب قوله - مشيرا إلي أن الحكومة تحاول فرش الشارع بالاشاعات، فكيف تتم الصفقات والاعتقالات مستمرة ضد الاخوان والمعتقلات مكتظة بهم. وأضاف إن النظام يدعي المنافسة دون ضمانات فهو يقتل الديمقراطية ويحتكر الرأي والرأي الآخر ويستخدم أساليب غير شريفة لإدارة المعركة الانتخابية لضمان حسمها لصالح أولاده بشتي الأساليب مثل البلطجة والتزوير. مؤكدا: نحن مستعدون للنزول إلي الشارع بشكل دستوري وفرصتنا لا تقل عن 95% إذا كانت هناك نزاهة ومنافسة شريفة، فسنشارك لتحقيق أماني الشعب وفضح أسلوب سياسة الحكم المستبدة ولنكشف لهم سياسة التزوير فلو أتيح للاخوان انتخابات حرة لفزنا بالأغلبية وشكلنا الحكومة فمن حق الشعب تداول السلطة ونطالب جميع القوي المعارضة بتوجيه موقفها لتغيير الخريطة السياسية وطرح حكومة شرعية يختارها الناس بحرية ولا تفرض عليهم بالتزوير.