اكد ايهاب الخولى مؤسس التيار الديموقراطي، ، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة تمثل تحدياً كبيراً سواءً كانت على المستوى الداخلي من ناحية أن تتجاوز مشاركة المصريين نسبة عالية في هذه الانتخابات، ومن ناحية المستوى الخارجي بأن تسير بشكل نزيه وديموقراطي. وتوقع الخولي زيادة وتيرة عنف الجماعات الإرهابية، مع بداية إجراءات الترشح للانتخابات، مشيراً إلى أنه لا تستطيع اللجنة العليا للانتخابات مراقبة إنفاق المشرحين على الدعاية الانتخابية بشكل كافي. وطالب الخولي جميع وسائل الإعلام الغربية ومنظمات المجتمع المدني العالمية، بمراقبة إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك من أجل إثبات أنه لا يوجد أي شرعية لجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف الخولي أن مسألة جمع توكيلات المرشحين، مسألة صعب، لأن فترة الجمع "ضيقة وغير كافيه"، موضحاً أن قانون الانتخابات الرئاسية تأخر في إصداره، وكذلك التأخير المستمر في عملية فتح باب الترشح. وتابع الخولي أن عملية تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، جعلتنا من الممكن أن نصطدم بنص دستور. من جهته طالب عضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ، علاء الدين عصام، جميع وسائل الإعلام سواء الحكومية أو الخاصة، بعملية التوازن في استضافة المرشحين، وإعطاء الفرص في عرض برامجهم الانتخابية. وأوضح عصام أن إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، ستثبت للعالم، والرأي العام الداخلي، بأن مصر تسير نحو تنفيذ خارطة الطريق.