· البابا كبير الكنيسة والأقباط سيسيرون خلفه لكن يجب علي شيخ الأزهر منع المظاهرات ضد الأقباط أمام المساجد لاقي قرار البابا شنودة بمنع المظاهرات في الكنائس ارتياحا لدي التيار العلماني في الكنيسة، القرار وصفه البعض بالحكيم، بينما طالب البعض شيخ الأزهر بمنع المظاهرات الإسلامية أمام المساجد أسوة بقرار البابا، لكن آخرين طالبوا بمحاكمة بيشوي وزوج كاميليا والأنبا أغابيوس والذين تسببوا في إشعال المظاهرات منذ بداية أزمة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس. وقال الكاتب السياسي جمال أسعد: إن القانون منع المظاهرات في دور العبادة ولكن الأزمة السياسية تتمثل في العلاقة بين الأقباط والمسلمين، حيث أعطت الدولة هذا القانون أجازة بالنسبة للمسيحيين وحل محل القانون التوازنات السياسية وهي اللعبة التي تسببت في عدم احترام القانون وكون البابا شنودة حاول أن يفرق بين مظاهرات الكنائس والمساجد نوع من الالتفاف، حيث إن المظاهرة تعريفها واحد سواء في الكنيسة أو في المسجد ومظاهرات الكنائس حدث فيها الهتاف بشعارات منفلتة. وأضاف الناشط القبطي الدكتور هاني فرنسيس إن قرار البابا شنودة بمنع المظاهرات في الكنيسة حكيم سنجني مردوده في المستقبل لأن الانجيل يقول «بيتي بيت الصلاة يدعي» وغير مسموح اطلاقا باقامة أي أنشطة اجتماعية بداية من الحرم الكنسي إن صح التعبير كما يجب منع اقامة بعض الاحتفالات داخل الكنيسة مثل الأعياد الخاصة برجال الدين وعيد الرهبنة وعيد التجليس وأعياد السيامة في الكنيسة يجب أن تكون خالصة لله لأنه توجد دور للمناسبات يجب اقامة هذه الأعياد بها. وأشار فرنسيس إلي أن منع المظاهرات يجب ألا يمنع محاكمة بيشوي الذي تسبب في الأزمة الأخيرة وأيضا محاكمة تداوس زوج كاميليا والأنبا أغابيوس والذين حشدوا الأقباط في بداية أزمة زوجة الكاهن في تطاول المتظاهرين علي المسلمين وثبت كذب ادعائهم بأن المسلمين خطفوا كاميليا. وأكد فرنسيس أن البابا قال إنه لا يعرف شيئا عن فيديو كاميليا ولا يعرف شيئا عن مؤتمر تثبيت العقيدة ولا يعلم شيئا عن كلمة الأنبا بيشوي فمن الذي يدير الكنيسة ومن الذي يحرك كل هذه الأحداث من وراء ستار؟ وقال الناشط القبطي ممدوح رمزي إن الكنيسة لا دخل لها بالسياسة فهي مؤسسة روحية ترعي شعبها روحيا ولا شأن لها بالتظاهر ولذلك البابا رجل حكيم وبعيد النظر وفصل الدين عن الدولة منذ أكثر من ثلاثة عقود وأنا انتقدت بيان مجمع البحوث الإسلامية لأنه يصمم علي تديين الدولة وهو شيء معنوي لا يجوز تديينه ونحن في مصر لن نقبل تحت أي ظرف إلا بمدنية الدولة وعلمانيتها. الناشط القبطي نبيل غبريال طالب بدوره شيخ الأزهر أن يحذو حذو البابا والذي منع المظاهرات داخل الكنيسة، حيث أنها مثل الجامع الذي لا يجب عدم التظاهر أمامه أو داخله وأيضا يجب أن نستمع لصوت العقل في الأيام القادمة لأن الشعب المصري مثل النحاس يسخن بسرعة.