· عبدالمعطي بيومي: للمرأة الحق في أن تتزين بزينة معقولة · ولا مانع من مصاحبتها للرجال في حملتها الانتخابية · يوسف البدري: أطالب الناخبين باختيار المرشحة المتدينة والتي تضع المساحيق علي وجهها ليست محجبة وتفرط في دينها · عبدالفتاح عساكر: المرشحات عاصيات لأمر الله وهن في ضلال مبين ومصيرهن جهنم وبئس المصير أصابت حالة من الهوس السيدات المرشحات علي مقاعد الكوتة في مجلس الشعب ففي سبيل الحصول علي أصوات الناخبين ولفت أنظارهم وضعت المرشحات لافتات الدعاية وهن يرتدين أفخر الملابس ويضعن المساحيق بصورة زائدة حتي في قري ومحافظات الصعيد وتقمصن أدوار نجمات السينما واصطحبن بعض الرجال لحمايتهن وقت اللزوم أو لاضفاء نوع من الرهبة وربما «للبرستيج» بحجة أن القري بها أماكن لا تستطيع المرأة الدخول أو التأخير فيها بدون مساندة ومصاحبة لأقاربها من الرجال. الشيخ عبدالمنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر وصف هذا المشهد بأنه «بداية الخراب والدمار» وقال إن الله تعالي قال في كتابه العزيز «وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا» والقرية معناها في القرآن الكريم الأمة أو الدولة أو القطر كبر أم صغر فأمريكا قرية والكويت قرية و«أمرنا مترفيها» والأمر لله ملك الملوك سبحانه وتعالي و«ففسقوا فيها» أي رفضوا منهج الله تعالي ورفضوا دينه، «فحق عليهم القول فدمرناها تدميرا» فهذا هو المتوقع والمنتظر لخير أمة أخرجت للناس إذا انحدرت وانحرفت عن الطريق السوي والصراط المستقيم.. وأضاف: أقول لهؤلاء السيدات ارجعن إلي الله والتزمن بشرعه ودينه وأصحاب الضمائر النظيفة يظهرون ما عملوه وما يمكن أن يصنع في الأيام المقبلة وما يحمل رسالة الدين والإسلام من الأخلاق الرفيعة ويبينون ما هي دعوتهم والتزاماتهم تجاه الأمة وهذا إن شاء الله يكتب لهم.. وقال البري: الأفضل أن تلتزم السيدة ولا تخرج من بيتها وإذا كانت مقاعد الكوتة تجبرهن علي عرض بضاعتهن بأسلوب رخيص وغير شريف فهذه فضيحة وخزي «فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض» فالتزام البيت والحياء أشرف وأحسن وأقرب إلي الله ونصره وتأييده، إنما خلع الدين بهذه الصورة فهو شيء يؤسف له وكل ما يخرج عن الآداب الإسلامية المعلومة فهو حماقة وسوء أدب مع الله سبحانه وتعالي.. أما الكاتب الإسلامي عبدالفتاح عسكر فقال الميزان القرآني يقول «وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمر أن يكون لهم الخيرة»، فنحن ليس لنا أمرا ولا خيار ويقول سبحانه «ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا» فمن في ضلال مبين فهو في جهنم خالدا فيها ومرشحات الكوتة هؤلاء ففناك أمر من الله سبحانه وتعالي لهن ولجميع النساء بأنه «لا يبدين زينتهن» وحدد قائلا أزواجهن والمحارم ولذلك فإن هؤلاء المرشحات عاصيات لأمر الله وهن في ضلال مبين وفي الآخرة في جهنم الحمراء وبئس المصير.. وأضاف: الأمر واضح من الله سبحانه وتعالي وليس لنا خيار ويجب أن نطيعه.. ويقول الشيخ يوسف البدري: أطلب من الناخبين عدم إعطاء أصواتهم إلا للمرشحة الفاضلة المتدينة ولابد أن يعلم الناخبون أنهم لا ينتخبون إلا الفاضلة المتدينة المحافظة علي دينها وأخلاقها وستكون عنوانا لأمة دينها الإسلام فإذا ما رأوها بهذه الصورة يجب عليهم أن يتجنبوها ويعطوها درسا قويا في أن مثل هذه الأفعال لن تغريهم لأن الناس بطبعهم متدينون ولن ترتدع المرشحة التي تفعل في نفسها مثل هذه الأفعال إلا إذا قاطعوها وأهملوها وأشاعوا بين الناس عدم انتخابها وأنهم لن ينتخبوا سوي المتدينة ولا شأن لهم بالمتبرجة فإنها سوف ترجع عن هذه الأشياء وتستبدل صورها الفاضحة بأخري فيها نوع من الالتزام، أما عدا هذا فإني أري بعض الرجال يحبون هذا المشهد والمنظر لمرض في صدورهم وقلوبهم وبالتالي فإنهم يشجعونها علي مثل هذه التصرفات غير الملتزمة وغير المراعية لآداب الإسلام والمجتمع وأقول لهؤلاء اتقوا الله وأنا واثق أن الناخب لن ينتخب إلا المرأة المتدينة التي تحافظ علي دينها ويقول عمر رضي الله عنه «من فرط في دينه هان عليه كل شيء» وفكيف ينتخبون واحدة تفرط في دينها؟ هل هذه ترعي حقهم وتؤتمن علي مشكلاتهم، هذا محال محال.. وقال: المرأة المحجبة التي تتزين وتضع في فمها وخدودها وعينيها المساحيق فهي غير محجبة وهذه اسمها متبرجة فقال الله تعالي «ولا يبدين زينتهن» فحتي لوضعت الحجاب فلا قيمة له بتلك الألوان الصارخة والعلامات السيئة والأصابع التي تخفي شكلا آخر وأقول إن الحجاب التزام.. وحول عقد السيدات لمؤتمرات وندوات للدعاية الانتخابية ورفع أصواتهن في الميكروفونات وما شابه قال البدري إن رفع المرأة لصوتها واختلاطها بالرجال ومحاولة استقطاب الناس لها محرم شرعا والله تعالي يقول «إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا، وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي واقمن الصلاة وآتين الزكاة» وهذه هي الفتاة التي نريدها في مجلس الشعب»، وأضاف أن المرأة تخرج الخروج القليل لحاجاتها فقط وتعرض اسمها إن كانت تريد علي الناس فإن شاءوا انتخبوها وإن شاءوا فلا.. وحول خروج المرشحات بالقري والنجوع من أجل الدعاية الانتخابية قال «هذا حرام شرعا وكل ما جر إلي حرام فهو حرام شرعا».. أما الدكتور عبدالمعطي بيومي فأباح للمرأة الزينة وقال للمرأة الحق في أن تتزين تزينا معقولا وبالنسبة لاصطحابها بعض الرجال معها في الدعاية الانتخابية فلا مانع، فهل هي ستخلو معهم خلوة شرعية؟!