أكد الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور ، أن الشعب المصري لن ينسى الدول التي إختارت مؤازرة ومساندة مصر في المرحلة التي مرت بها عقب ثورة 30 يونيو، والتي جاءت لكي تصحح المسار الذي فرضه البعض على ثورة الخامس والعشرين من يناير وتستكمل أهدافها. وقال منصور في كلمته أمام القمة العربية الخامسة والعشرين المقامة في الكويت " لقد نادى المصريون بالعيش الكريم والحرية والعدالة الإجتماعية ، واندلعت ثورة يونيو للحيلولة دون إختطاف الوطن وتغيير هويته وجره بعيدا عن الإرادة الجامعة والضمير الوطني وسط ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد". وثمن رئيس الجمهورية ، التأييد والدعم اللذين تلقتهما مصر من الدول العربية الشقيقة.. وقال"إن التاريخ سيسجل لتلك الدول وقفتها" ، معربا عن أمله في أن يبادر البعض ممن لايزال يقف على الجانب الخطأ من مسار التاريخ ، أن يراجع موقفه ويصحح إختياراته لينضوي الجميع تحت مظلة الأخوة والتأزر العربي. وقال إن مصر أوشكت على الوفاء بكافة التعهدات التي قطعتها على نفسها خلال إدارة المرحلة الانتقالية . فى سياق متصل ، أضاف منصور:" إقتربنا من تحقيق ثاني إستحقاق في خريطة الطريق بعد إقرار الدستور في يناير الماضي ،عبر إجراء الإنتخابات الرئاسية ،تليها الإنتخابات البرلمانية ، لتكون بذلك قد إستكملت مصر بناء مؤسسات الدولة الحديثة، دولة تسعى للتقدم والحداثة والتضامن مع أشقائها العرب وتناضل من أجل التنمية والتحديث في إقليمها بأسره.