· خناقات حريمي بين 24 مرشحة وتمزيق لافتات بعضهن بعد أن علقن صورهن في الشوارع.. ومرشحة منتقبة تظهر فجأة · الصورة التي كانت تشهدها الانتخابات البرلمانية في شمال سيناء اختلفت كليا عن صورتها اليوم · الأمين العام للحزب الوطني أمين الشوربجي امتنع عن الحديث بأي معلومات حول المرشحين للانتخابات في 2010 · سيطرت المرشحة أزهار علي حسن علي قرية رمانة بمركز بئر العبد التي تقيم بها وقام حلفاؤها بتوزيع اللافتات والملصقات الخاصة بها فيما قامت إحدي المرشحات بتمزيق لافتات المرشحة نجلاء فتحي التي تنتمي لنفس القبيلة بالرغم من الجولات المكوكية للحزب الوطني إلا أن التربيطات العشائرية والقبلية التي يقوم بها وجهاء القبائل لدعم مرشحيهم والحشد لهم لدي العشائر والقبائل الأخري في عموم مناطق شمال سيناء تثير الرعب داخل أروقة الحزب الوطني. وبالعودة إلي الوراء قليلا نري أن الصورة التي كانت تشهدها الانتخابات البرلمانية في شمال سيناء اختلفت كليا عن صورتها اليوم، حيث كانت القبائل السيناوية تختار نوابها بالتشاور والتوافق في صورة أقرب ما تكون بالتزكية، علي أن يكون لكل قبيلة نائب يمثلها في البرلمان بالتوالي ، إلا أن هذه الصورة القبائلية بدأت في التلاشي مع سعي جميع القبائل للتنافس الشرس بعد أن أصبح للمقعد البرلماني بريقه الخاطف ومكانته المرموقة وسط القبائل وهو ما جعل عددا معينا من القبائل يحتفظ بمقاعد برلمانية لمدة تجاوزت ال 15 عاما ولمدة 3 دورات برلمانية متتالية مثل قبيلة "البياضية" بمدينة بئر العبد التي احتفظ نائبها " سلمان الزملوط" بمقعده البرلماني لثلاث دورات وكذا قبيلة "الأخارسة" التي احتفظ نائبها "نصر الله الأقرع" بمقعد العمال بالدائرة الثالثة لمدة 15عاما أيضا. وتؤكد الشواهد أن حرارة الطقس اللاهبة لهذا الصيف ستنعكس أيضا علي المعركة الانتخابية في شمال سيناء والتي يتعامل معها الحزب الوطني بحذر يصل إلي درجة الرعب من المصير المجهول الذي ينتظر نوابه، خاصة انه دائما ما يقهر علي صخرة النواب المستقلين خاصة في الدائرة الثالثة بمركز بئر العبد ، ومن هنا فقد امتنع الأمين العام للحزب الوطني بشمال سيناء د. أمين الشوربجي عن الإدلاء باي تصريحات صحفية حول الانتخابات البرلمانية وحجب جميع المعلومات المتعلقة بالمرشحين لانتخابات 2010 عن الصحفيين بدعوي أن هذه تعليمات من الأمانة العامة للحزب الوطني بالقاهرة الا ان مصادرنا الخاصة أكدت ل "صوت الأمة" ان عدد المرشحين الرجال الذين تقدموا الي المجمع الانتخابي بلغ نحو 28 مرشحا 11 مرشحا لمقعد الفئات و17 مرشحا علي مقعد العمال والفلاحين. وقد رصدت " صوت الأمة " صورة انتخابات 2010 في شمال سيناء من خلال جولة قامت بها لمختلف أرجاء دوائر المحافظة الثلاث، الأولي ومقرها مدينة العريش والثانية مقرها الشيخ زويد ورفح والحسنة ونخل والثالثة ومقرها مركز ومدينة بئر العبد ففي الدائرة الأولي بمدينة العريش التي تضم أربعة أقسام يتنافس علي مقعدي الفئات والعمال حتي الآن 7 مرشحين ، فعلي مقعد العمال يتنافس النائب الحالي حسام شاهين الذي يأمل في أن تشفع له انجازاته الأخيرة فيما يتعلق بالتهدئة بين المطاردين بوسط سيناء والشرطة وجهوده في الإفراج عن العشرات من المعتقلين من أبناء سيناء قبل عدة أسابيع إلا أن المنافسة الشديدة له من قبل المرشحين احمد القصلي وفايق الخليلي تجعل الآمال مرهونة بالمجمع الانتخابي للحزب الوطني وما سيكشف عنه من مفاجآت كما ينافس علي ذات المقعد أيضا مرشح حزب التجمع بمدينة العريش إبراهيم الكاشف الذي دفع به الحزب لخوض انتخابات 2010، مما سيساهم في اشتعال المعركة الانتخابية علي مقعد الفئات بالعريش ، فيما يتنافس علي مقعد الفئات بالدائرة الأولي أيضا المهندس سامي عاشور والنائب الحالي الشهير بنائب الرصاص نشأت القصاص فيما اختار النائب البرلماني السابق المهندس الكاشف محمد الكاشف المعركة الانتخابية كمرشح مستقل معتمدا علي جماهيريته وخدماته التي قدمها لأبناء مدينة العريش خلال أزمة السيول الأخيرة كما يتنافس علي نفس المقعد عميد شرطة رشدي غانم فخر الدين الذي يطرح نفسه كمرشح لاول مرة في انتخابات مجلس الشعب. أما الدائرة الثانية والتي تضم 4 مدن ومراكز هي رفح والشيخ زويد ونخل والحسنة فإنها تشهد لأول مرة زخما كبيرا ومنافسة شديدة من قبائل الارميلات والسواركة والرياشات، حيث يتنافس أبناء القبيلة الأولي علي مقعد العمال من خلال 4 مرشحين يأتي في مقدمتهم "سالم أبومراحيل" وهو شيخ حكومي وله شعبية وقبول لدي الجهات الرسمية ويسعي الحزب الوطني للدفع به عوضا عن النائب الحالي الشيخ عيسي الخرافين الذي سارع بتقديم أوراقه للمجمع الانتخابي في أول أيام الإعلان عن فتح باب التقديم لعله يحتفظ بمقعده البرلماني الذي بات مهددا بالفعل بأن يختطفه غيره خلال الدورة القادمة، فيما يتنافس علي ذات المقعد المرشح فرج أبو حلو الذي يعمل بالتربية والتعليم والمرشح سليمان البعيرة عضو مجلس محلي محافظة ورئيس مجلس محلي مركز رفح ومن جديد يعود الي الساحة البرلمانية في سيناء النائب السابق الشيخ عبد الله جهامة الذي يمثل قبيلة الترابين وهو عضو مجلس محلي المحافظة ورئيس جمعية مجاهدي سيناء ومجلس قبائل وسط سيناء وان كانت جميع الشواهد تؤكد تراجع شعبيته تماما خلال الفترة الماضية وسط ابناء قبليته الذين اعلنوا وخاصة عشيرة آل جهامة عدم دعمه ومؤازرته خلال الدورة الانتخابات الحالية. فيما يتنافس أبناء قبيلتي " السواركة والرياشات " بالشيخ زويد علي مقعد العمال ويتردد بقوة اسم الدكتور " سليمان عراده " ابن قبيلة السواركة وعضو مجلس محلي المحافظة ومدير عام التأمينات الاجتماعية بشمال سيناء إلي جانب النائب الحالي" فايز ابو حرب" من قبيلة الرياشات ويتنافس علي نفس المقعد الشيخ محمد خلف ابن قبيلة السواركة و الذي سبق وخاض انتخابات مجلس الشوري السابقة ولم يحالفه الحظ وهو نجل أول نائب برلماني سيناوي الراحل خلف الخلفات كما يشارك في المعركة كل من النائب السابق عواد نصر الله - مستقل - وايضا عواد أبو شيخة - مستقل أيضا - ويتنافس علي نفس المقعد مرشحان اخران هما صالح ابو رياش وفرج بخيت من قبيلة الرياشات بالإضافة الي مرشح حزب التجمع خليل جبر أبو جغيمان ابن قبيلة السواركة الذي يعمل موظفا حكوميا وأمين تنظيم حزب التجمع بمركزي رفح والشيخ زويد مما يؤكد ان الدائرة الثانية ستشهد صراعا محموما فيما بين مرشحي الحزب الوطني والثلاثة المستقلين الآخرين. أما الدائرة الثالثة بمركز ومدينة بئر العبد والتي تعد اكبر دوائر شمال سيناء فقد عرفت بدائرة المستقلين بعد أن أطاح النواب المستقلون بنواب الحزب الوطني خلال 4 دورات انتخابية سابقة وباتت تمثل رعبا حقيقا للحزب الوطني، ورغم ذلك فقد تقدم النائبان الحاليان بالبرلمان الي المجمع الانتخابي الي جانب مرشحين آخرين هما سعيد فريشح وعلي رضوان فيما سيخوض الانتخابات 6 مرشحين مستقلين بينهما نائبان سابقان وتشير كافة التوقعات الي ان شراسة المنافسة التي ستصل الي مرحلة تكسير العظام وفي هذه الدائرة يتنافس علي مقعدي الفئات والعمال بها مرشحو 4 قبائل هي " الاخارسة والبياضية والدواغرة والسماعنه " حيث يستعد ثلاثة مرشحين من قبيلة واحدة "البياضية " للمنافسة علي مقعد الفئات يأتي في مقدمتهم النائب الحالي رمضان سرحان "حزب وطني" وهو رجل أعمال ويعتمد علي علاقاته الحزبية وينافسه بقوة النائب البرلماني المخضرم سليمان الزملوط " مستقل " رئيس الاتحاد المصري للهجن والذي يلقي حضورا شعبيا وجماهيريا لافتا بمركز بئر العبد ويعتمد علي انجازاته التي حقهها لأبناء دائرته خلال الفترة الماضية فيما يحاول النائب السابق ورئيس مجلس محلي المحافظة السابق محمد محمد صالح "مستقل" العودة للأضواء مرة أخري وسط فتور شعبي واضح إلي جانب رجل الاعمال سالم عنتر "مستقل " الذي ينتمي لقبيلة السماعنة التي لم يسبق أن مثلها أي نائب بمجلس الشعب. أما مقعد العمال بالدائرة الثالثة فيشهد منافسة طاحنة بين قبيلتي الدواغرة التي يمثلها النائب الحالي سلامة الرقيعي" وطني " وابن قبيلته فرحان سالم فرحان " مستقل "وبين قبيلة الاخارسة والتي يمثلها النائب البرلماني نصر الله الأقرع" مستقل " الذي ظل محتفظا بهذا المقعد لثلاث دورات برلمانية متتالية لجانب مرشح نفس القبيلة أيضا سعيد فريشح " وطني " ،وتعتبر قبيلة الاخارسة انها أحق بهذا المقعد الذي استحوذت عليه طوال الفترة الماضية واستطاع النائب الرقيعي انتزاعه منها في سابقة تعد الأولي من نوعها ولذا فان قبيلة الاخارسة تسعي بكل جهد وتنسيق بين العشائر والقبائل الأخري لاستعادة مقعدها مستغلة خوض المرشح فرحان سالم فرحان ابن قبيلة الدواغرة للانتخابات مما سيؤدي إلي انقسام القبيلة وتقليل فرصة المرشح الثاني في الفوز، كما انضم الي ماراثون الانتخابات مرشحان جديدان في آخر ايام التقديم للمجمع الانتخابي وهما حسين نوفل وعلي رضوان . أما بالنسبة لانتخابات الكوتة في شمال سيناء فقد تقدم للمجمع الانتخابي نحو 24 سيدة 10 لمقعد الفئات و14 علي مقعد العمال والفلاحين انتابت المرشحات حمي المنافسة المبكرة من خلال تكثيف الدعاية الانتخابية في كافة أرجاء المحافظة وقد تعددت وسائل الدعاية الانتخابية لهن فقد اختار عدد من المرشحات البدويات تعليق صورهن بالزي البدوي علي أعمدة الإنارة علي الطريق الدولي القنطرة - العريش وأيضا علي واجهات مواقف سيارات الأجرة فيما فضلت بعض المرشحات وضع ملصقات تشير إلي الاسم والصفة دون الصورة تحاشيا للانتقادات التي وجهها أبناء القبائل للمرشحات اللاتي وضعن صورهن علي أعمدة الإنارة علي اعتباره فعلا يتناقض مع العادات والتقاليد البدوية . وفي غمار حمي التنافس التي أصابت بعض المرشحات فيما يتعلق بوسائل الدعاية المختلفة فقد سيطرت المرشحة أزهار علي حسن علي قرية رمانة بمركز بئر العبد والتي تقيم بها وقام حلفاؤها بتوزيع اللافتات والملصقات الخاصة بها فيما قامت احدي المرشحات بتمزيق لافتات المرشحة نجلاء فتحي التي تنتمي لنفس القبيلة فأصابت العدوي بعض المرشحات وقمن بتمزيق لافتات بعضهن ودبت المشاجرات بينهن. وعلي مقعدي الكوتة" الفئات والعمال" بشمال سيناء .تتنافس نحو 24 سيدة أبرزهن " هبة السعيد وسلوي الهرش وماجدة جامع وحنان سمري ونيفين عزت وحنان مقيبل وسوسن حجاب وأميرة المغربي وخضرة الدهيني من قبيلة التياها والتي تعد المرشحة المنتقبة الوحيدة التي ظهرت فجأة فيما تتنافس علي مقعد العمال 14 سيدة هن " مني برهوم ونجلاء فتحي وصابحة ابراهيم وجميلة مصباح ومني أبو شيته ومريم هجرس وهناء خميس فروجة وميرفت محمد صالح وفاطمة سليمان وعائشة سلمان وسهير جلبانة وأزهار علي حسن.