قال "خالد السيد" الناشط السياسى ان حملة "الحرية للجدعان" فتحت ملف مهم جدا الاسابيع الاخيرة و هو ملف المعتقلين،و اضافت اشياء كتيرة لم نسمع عنها منذ فترة حول التعذيب و الانتهاكات التى يتعرضوا لها المعتقلين،و تقديرى ان الحملة ناجحه بقدر كافى لفضح وزارة الداخلية فى تعاملها مع المعتقلين الفترة الماضية ، محققه نجاحات مهمة واوضح أن اغلب عمليات الإفراج و إخلاء سبيل المعتقلين بيتم بقرار سياسى بعيد كل البعد عن فكرة القضية و ملابستها،و يأتي ذلك بعد ضغط و فضح الطريقة التى يتم بها قمع معارضى السلطة، و نجحت حركة "الحرية للجدعان " فى انها تجبر السلطة فى مواقف كتير انها تخرج عدد من المعتقلين فى اماكن مختلفة. اما عن التعذيب و العرض على الطب الشرعى قال "خالد" ان تم عرضنا على الطب الشرعى فى المرة الثانية،و قد اثبت تقرير الطب الشرعى الاصابات الموجودة . واوضح ان الداخلية عندها رغبة حقيقة فى انها تنتقم و تثأر من الثورة و شبابها بعد الهروب الكبير لهم فى 28 يناير و هذا واضح فى العنف المفرط اللى بيتم التعامل به من الظباط للمعتقليين من انتهاك و تعذيب بدنى ونفسى من الكلبشة خلف الضهر و الضرب داخل و خارج الزنازين و الرش بالمياه و الصعق بالكهرباء. و اضاف السيد قائلا أن الفترة القادمة لابد ان نمارس ضغطنا فى حملة "الحرية للجدعان" من خلال تنظيم مؤتمرات صحفية و الادلاء بشهادات حول التعذيب و تقديم بلاغات للنائب العام،و تنظيم وقفات و مسيرات و استخدام وسائل مختلفة من اجل مزيد من الضغط لاخراج زملائنا المعتقلين. و ردا على رفض البعض لاى مظاهرات او مسيرات فى الفترة الحالية قال خالد انه يوجد مساحة تم انتزاعها فى ثورة يناير و هى حق التظاهر السلمى بالطريقة اللى يختارها المتظاهرين،فلو تركنا تلك المساحة سيكون سهل جدا على الداخلية ان تسلبها منا مرة تانية لو تركنا لها الفرصة بانها تعطينا تلك المساحة