* التنظيم الدولى للإخوان المسلمين رصد مبالغ مالية ضخمة لتشويه مصر يقول الخبير الأمنى "حسام سويلم" إن التنظيم الدولى يقود تنظيم الجماعة فى مصر ويتحكم فى تحركاته من خلال الإيميلات وشبكة التواصل الاجتماعى لافتًا إلى أن تنظيم الإخوان داخل مصر لايزال قويا جدا وقادرا على إرهاق الدولة خاصة أن قطر وتركيا تضخان أموالا للتنظيم الداخلى بكثافة، حيث تقومان بادخال هذه الأموال فى حقائب دبلوماسية ويتم تسليمها لأعضاء الجماعة من الصف الثانى والثالث والذين صاروا قيادات الجماعة، كما يتم تحويل مبالغ ضخمة بأسماء أشخاص لا ينتمون للجماعة بشكل تنظيمى وهم من يقومون بالانفاق على هذه المظاهرات وقد رصدت قيادات التنظيم الدولى للإخوان ميزانية ضخمة تتجاوز 3 مليارات دولار لإشاعة الفوضى وتشويه صورة النظام المصرى ولعل مظاهرات الجامعات التى نظمها وخطط لها التنظيم الدولى ويقوم من هم خارج السجون بادارتها الآن أبلغ دليل. ويشير سويلم إلى أن «الدكتور محمود حسين» الأمين العام للجماعة والدكتور محمود عزت نائب المرشد العام والدكتور جمعة أمين القيادى فى الجماعة صاروا أدوات فى يد التنظيم الدولى ويتم استخدامهم فى توجيه تحركات الجماعة باعتبارهم يمتلكون خريطة وبيانات الجماعة فى مصر، خاصة ان إدارة الجماعة الآن لا مركزية وتتم من لجان الجماعة بالمحافظات وتكون تحركات اللجان على قدر قوة اتصالات مسئوليها مع قيادات التنظيم الدولى. ويضيف سويلم : إن التنظيم الدولى للإخوان المسلمين رصد مبالغ مالية ضخمة لتشويه مصر، حيث يقوم بعمل مجموعة ضخمة من الإعلانات المدفوعة الأجر فى الصحف الأوروبية للتنديد بالفريق عبدالفتاح السيسى والنظام المصرى الحالى عن طريق الادعاء بأن هناك تعذيبا فى مصر وان قياداتهم تم القبض عليهم بشكل عشوائى على الرغم من انهم يعلمون جيدا ان كل عمليات القبض تمت عن طريق النيابة العامة. ويؤكد الخبير الأمنى أن الإعلانات مدفوعة الأجر فى الصحف الأوروبية أصبحت من أبرز طرق الاخوان والتى يعتمد عليها التنظيم الدولى للترويج لفكرهم وتحقيق أهدافهم من النيل من السلطة القائمة فى مصر وبشكل خاص المؤسسة العسكرية التى يحاولون تشويهها عبر تضمين إعلاناتهم مجازر وهمية يرتكبها الجيش ضد معارضيه. كما يؤكد سويلم أن العمليات العسكرية التى تجرى فى سيناء ليست بمعزل عن التنظيم الدولى الذى يستطيع ادخال كميات ضخمة من الأسلحة فى طرود دبلوماسية علاوة على تعاون مخابرات هذه الدول مع التنظيم الدولى والتى تقوم بادخال السلاح إلى العناصر الارهابية التابعة للاخوان فى سيناء لانهاك الجيش المصرى لكنه لا يستطيع والدليل على ذلك الضربات الامنية الموجعة التى تنزلها قواتنا المسلحة بالارهابيين كما ان الصلة بين هؤلاء الارهابيين وتمويلهم كشف عنه محمد البلتاجى الذى سبق وقال ان العنف الموجود فى سيناء سيتوقف فى اللحظة التى سيعود فيها مرسى إلى الحكم وهو ما يعنى ان التنظيم الدولى ينفق على هذه المعركة التى يقودها رجاله فى مصر. وفى نهاية حواره طالب سويلم بضرورة تكثيف أجهزة الأمن لدورها فى مواجهة الأموال الضخمة التى يتم ضخها خاصة عن طريق الحقائب الدبلوماسية وان ترى وسيلة لتفتيش هذه الحقائب. خاصة ان مصر في حالة حرب مع الارهاب الآن وهناك دولا متورطة وتحوم حولها الشبهات فى دعم الاخوان وتهريب أموال التنظيم الدولى إلى داخل مصر. نشر بعدد 679 بتاريخ 16/12/2013