اكد الدكتور الهادي السديري رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة العربية للمحترفين بان الملاكم الفرنسي الجنسية مالي الاصل (27 ) سنة جيمي كوليبالي بطل العالم في وزن 72 كلغم فوق المتوسط سيعلن دخوله في الإسلام وتحويل اسمه الى أمين من على حلبة بطولة راس الخيمة العالمية للملاكمة العربية التي ستكون تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم راس الخيمة ماشيا على خطى البطل كاسيوس كلاي (محمد علي) اشهر رياضي في العالم واعظم ملاكم في القرن العشرين , واشار السديري في اتصال هاتفي بان الاتحاد الدولي للملاكمة العربية ونادي راس الخيمة الرياضي سيتظم بطولة راس الخيمة العالمية للملاكمة العربية بقاعة المؤتمرات يوم السابع من شهر مارس 2014 المقبل بحضور العديد من الشخصيات السياسية والرياضية العربية والاجنبية . واضاف الدكتور الهادي السديري بان بطولة راس الخيمة العالمية للملاكمة العربية ستكون حدثا مهما على المستوى الاجتماعي لانها ستجمع قلوب المحبين والعاشقين لرياضة الملاكمة من مختلف الدول العربية والاجنبية وسيلتقون على ارض طيبة بارك الله فيها وهي ارض دولة الامارات العربية المتحدة وتحت رعاية انفاس وتطلعات كريمة من قبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم راس الخيمة وكل اهلنا الاماراتيين في الامارة والدولة معا . واما بصدد حجم المشاركة واهميتها اشار الدكتور الهادي السديري .. ستكون المشاركة واسعة من حيث نوعية الملاكمين والملاكمات لانهم ابطال العالم ومن حملة الاحزمة الذهبية ولامتلاكهم فنون اللعبة وباشراف افضل المدربين بالعالم حيث سيشارك ابطال من (مصر - اليمن - العراق - المغرب - تركيا – ايران - اندونسيا - سورينام – مالي - فرنسا - السويد - هولندا - اسبانيا - رومانيا - البرازيل بالاضافة للامارات ) وسيمثل مصر في البطولة الملاكم اسلام نجيب (26 ) سنة ويمثل العراق الملاكم اكرم حسن مناحي (20 ) سنة , واضاف السديري ولاهمية الحدث الرياضي الذي سيكون كرنفالا جميلا من كافة الجوانب الادارية والتنظمية واللوجستية والفنية ستقوم قناوات رياضية عربية واجنبية بنقل هذا العرس الرياضي للملايين في ارجاء دول العالم للاستمتاع برياضة ممتعة ومثيرة للغاية وبطولة سيشارك فيها (10 ) عشرة من ابطال العالم المحترفين و( 2) اثنتان من بطلات العالم المحترفات وتجدر الاشارة الى ان البطل كاسيوس كلاي (محمد علي) اشهر رياضي في العالم واعظم ملاكم في القرن العشرين قدم صورة مشرقة قبل اعلانه الاسلام في الستينات وبعده من حيث السلوك العام والفنون الرياضية التي كان يقدمها على حلبات الملاكمة ولم تكن رحلتة الايمانية التي قادت محمد علي لاعتناق الاسلام سهلة بل على العكس من ذلك كانت رحلة صعبة وكانت هذه الرحلة بمثابة خطى كتبت عليه ليمشيها في درب الحياة، بحثا عن الخلاص الروحي وتخلصا من الخواء الروحي وتلمسا للسعادة الحقيقية ووصولا الى بر الامان والنجاة وقد عبر محمد علي في اكثر من مناسبة ان اسعد لحظات حياته عندما اعلن اعتناقه للاسلام وذاق حلاوة الايمان.