حق الرد إيماء إلي ما نشر علي موقع الجريدة الرسمي وذلك تحت عنوان "نيابة اسيوط تحقق في واقعة اختفاء طفل من حضانة بعد ولادته بمستشفي اسيوط الجامعي" بتاريخ 2014/2/16, حيث اوضح الدكتور حسن صلاح رئيس قسم النساء والتوليد بكلية الطب بجامعة اسيوط ومدير المستشفي ان حققة الواقعة لا تتعدي قيام السيدة أسماء عبدالرحمن بادعاء امومتها لطفلة حديثة الولادة واستلامها من الممرضة المسئولة بحضانة المستشفي, وهو ما تكشف عند سؤال الأبوين الحقيقييين عن طفلتهم مما دفع اراىد المستشفي لتحري الامر والرجوع إلي الاوراق الخاصة بالحالات المسجلة لدخولها المستشفي والتي اوضحت أن السيدة المذكورة توجهت لقسم الاستقبال بالمستشفي وكانت تعاني من اجهاض حتمي في الشهر السادس ولم تقم باستكمال الاجراءات القانونية المعتادة واللازمة لاتمام تسجيل دخول أي مريضة للمستشفي, وأنه قد تم الكشف عليها بع ادعائها الولادة وهو ما أكد عدم اجراء عملية ولادة لها من قبل ولكنها سبق وان خضعت لعملية اجهاض وذلك للمرة الثالثة علي التوالي, مما سبب لها نوع من الأكتئاب والاضطرابات النفسية الناتجة عن الاجهعاض المتكرر وهو ما دفعها لأدعاء أمومتها للطفلة المذكورة والتحايل علي الممرضة المسئولة لاستلام المولودة. ومع اتضاح الحقيقة تم استرجاع الطفلة من تلك المدعية وتسليمها إلي أبويها "عبدالله أحمد مدبولي وزوجته". وقد اضاف الدكتور صلاح أن الامر لم يستغرق اكثر من ساعتين لمراجعة سجلات واوراق المستشفي وقامت ادارة المستشفي بتحويل المسئولين بالحضانة للتحقيق وهي الواقعة الاولي من نوعها في تاريخ المستشفي, مؤكداً علي عدم التستر علي أي خطأ فردي أو تقصير من شأنه أن يسيء إلي الجهود المبذولة في خمة المرضي مع الحرص الكامل علي تطبيق اجراءات دقيقة وحازمة في عملية تسجيل الحالات للمستشفي, وذلك رغم الاعداد الكبيرة التي تستقبلها المستشفي يومياً من كافة محافظات الصعيد. تعقيب: لقد تم نشر هذا الخبر علي الموقع الرسمي للجريدة بناءً علي محضر من أهل الطفلة المختفية برقم "1023" إداري أول أسيوط. ولذلك وجب التوضيح والتعقيب.