نفى مدير مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط د. حسن صلاح، وجود حالة اختطاف لطفل أو طفلة مولودة من ساحة المستشفى. جاء تصريح مدير المستشفى على خلفية إدعاء إحدى السيدات ذلك والتي تبين حدوث إجهاض لها وهي في الشهر السادس وذلك للمرة الثالثة على التوالي مما أصابها بحالة نفسية جعلها تدعى ذلك. وأوضح صلاح، أن حقيقة الواقعة لا تتعدى قيام السيدة أسماء عبد الرحمن بإدعاء أمومتها لطفلة حديثة الولادة واستلامها من الممرضة المسئولة بحضانة المستشفى. وهو ما تكشف عند سؤال الأبوين الحقيقيين عن طفلتهم مما دفع إدارة المستشفى لتحري الأمر والرجوع إلى الأوراق الخاصة بالحالات المسجلة لدخولها المستشفى، والتي أوضحت أن السيدة المذكورة توجهت لقسم الاستقبال بالمستشفى وكانت تعانى من إجهاض حتمي في الشهر السادس ولم تقم باستكمال الإجراءات القانونية المعتادة واللازمة لإتمام تسجيل دخول أي مريضة للمستشفى، مما سبب لها نوعًا من الاكتئاب والاضطرابات النفسية الناتجة عن الإجهاض المتكرر وهو ما دفعها لادعاء أمومتها للطفلة المذكورة والتحايل على الممرضة المسئولة لاستلام المولودة. ومع اتضاح الحقيقة تم استرجاع الطفلة من تلك المدعية وتسليمها إلى أبويها"عبد الله أحمد مدبولى وزوجته"، وقد أضاف الدكتور صلاح أن الأمر لم يستغرق أكثر من ساعتين لمراجعة سجلات وأوراق المستشفى وقامت إدارة المستشفى بتحويل المسئولين بالحضانة للتحقيق وهى الواقعة الأولى من نوعها في تاريخ المستشفى. وأكد على عدم التستر على أي خطأ فردى أو تقصير من شأنه أن يسيء إلى الجهود المبذولة في خدمة المرضى، مع الحرص الكامل على تطبيق إجراءات دقيقة وحازمة في عمليات تسجيل الحالات للمستشفى وذلك رغم الأعداد الكبيرة التي تستقبلها المستشفى يومياً من كافة محافظات الصعيد . نفى مدير مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط د. حسن صلاح، وجود حالة اختطاف لطفل أو طفلة مولودة من ساحة المستشفى. جاء تصريح مدير المستشفى على خلفية إدعاء إحدى السيدات ذلك والتي تبين حدوث إجهاض لها وهي في الشهر السادس وذلك للمرة الثالثة على التوالي مما أصابها بحالة نفسية جعلها تدعى ذلك. وأوضح صلاح، أن حقيقة الواقعة لا تتعدى قيام السيدة أسماء عبد الرحمن بإدعاء أمومتها لطفلة حديثة الولادة واستلامها من الممرضة المسئولة بحضانة المستشفى. وهو ما تكشف عند سؤال الأبوين الحقيقيين عن طفلتهم مما دفع إدارة المستشفى لتحري الأمر والرجوع إلى الأوراق الخاصة بالحالات المسجلة لدخولها المستشفى، والتي أوضحت أن السيدة المذكورة توجهت لقسم الاستقبال بالمستشفى وكانت تعانى من إجهاض حتمي في الشهر السادس ولم تقم باستكمال الإجراءات القانونية المعتادة واللازمة لإتمام تسجيل دخول أي مريضة للمستشفى، مما سبب لها نوعًا من الاكتئاب والاضطرابات النفسية الناتجة عن الإجهاض المتكرر وهو ما دفعها لادعاء أمومتها للطفلة المذكورة والتحايل على الممرضة المسئولة لاستلام المولودة. ومع اتضاح الحقيقة تم استرجاع الطفلة من تلك المدعية وتسليمها إلى أبويها"عبد الله أحمد مدبولى وزوجته"، وقد أضاف الدكتور صلاح أن الأمر لم يستغرق أكثر من ساعتين لمراجعة سجلات وأوراق المستشفى وقامت إدارة المستشفى بتحويل المسئولين بالحضانة للتحقيق وهى الواقعة الأولى من نوعها في تاريخ المستشفى. وأكد على عدم التستر على أي خطأ فردى أو تقصير من شأنه أن يسيء إلى الجهود المبذولة في خدمة المرضى، مع الحرص الكامل على تطبيق إجراءات دقيقة وحازمة في عمليات تسجيل الحالات للمستشفى وذلك رغم الأعداد الكبيرة التي تستقبلها المستشفى يومياً من كافة محافظات الصعيد .