حصلنا في «صوت الامة» علي جرعات مضادة للالغام التي يتم تفجيرها اسبوعيا في صوت الامة «علي مدار 500 عدد» علي مدار عشر سنوات، فخلال العشر سنوات الماضية نجحت «صوت الامة» في تفجير العديد من الالغام التي كان يصعب الوصول اليها من قضايا فساد شائكة وشخصيات لها حصانة، خاصة كان يصعب ان يتم تناول مخالفاتها ولو بحرف واحد انطلقت كتيبة «صوت الامة» بقيادة عصام اسماعيل فهمي ورئاسة الاركان جنرال الصحافة المصرية عادل حمودة الذي بدأ «صوت الامة» بأول معركة حقيقية كشفت اكبر قضية فساد مالي في تاريخ مصر وهي قضية فساد عبدالله طايل الذي كان يشغل منصب رئيس بنك مصر اكستريور والذي ايضا كان يشغل منصب رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان ورغم ان الاستاذ عادل حمودة ومعه الاستاذ سعيد عبدالخالق الذي كان يشغل منصب مستشار التحرير كانا يقدمان علي مدار ثلاثة اشهر كاملة مخالفات عبدالله طايل موثقة بمستندات كافية لاقالة حكومة كاملة من اهدار للمال العام وتربح ورشاوي وفساد، ولان الفساد في مصر مقنن قام رئيس مجلس الوزراء السابق عاطف عبيد باعادة تعيين عبدالله طايل كرئيس لبنك مصر اكستريور لمدة ثلاث سنوات كاملة ورغم هذا لم ييأس الجنرال عادل حمودة من اطلاق قذائفه من مقاله الشهير طلقة حبر وكانت هذه المرة في المرمي واصابت الهدف باقتدار بعد ان قرر النائب العام احالة عبدالله طايل الي المحاكمة بتهم الاختلاس والتربح والفساد وتم رفع الحصانة عنه من مجلس الشعب ليحاكم في اكثر من سبع قضايا ليتأكد للجميع ان «صوت الامة» كانت علي حق وان كل ما ينشر في «صوت الامة» يجب ان يتم الاخذ به فورا. ولان الجنرال عادل حمودة ظل رئيسا لاركان وعمليات «صوت الامة» علي مدار خمس سنوات كاملة لذلك كانت المهام الانتحارية متتالية ومتتابعة لندخل في اشتباك قوي مع وزير الاسكان السابق محمد ابراهيم سليمان والذي خاضت صوت الامة معه معارك ضارية وانتقلت «صوت الامة» من ميدان الي اخر لكشف فساد محمد إبراهيم سليمان في عز قوته وهو وزير للاسكان يحظي بكل الدعم من القوي السياسية ولان حملة «صوت الامة» كانت قوية ومؤثرة فاز الزميل محمد عبداللطيف قائد كتيبة كشف فساد محمد ابراهيم سليمان بجائزة الصحافة العربية في دبي تقديرا لتحقيقه المتميز حول طريق كورنيش النيل الذي دفع الرئيس مبارك للتدخل ويعطي امره المباشر في عدم تنفيذه هذا الطريق بعد التحقيق المتميز ل«صوت الامة».. ولان الاجيال تتعاقب والتغيير سنة الحياة فقد استلم قيادة اركان «صوت الامة» قادة من أفضل صناع الصحافة والاعلام المصري وهما الجنرال ابراهيم عيسي والجنرال وائل الإبراشي ليتم رفع مستوي العمليات الي مستوي اعلي ويتسلل جنود «صوت الامة» لخوض معارك ضارية في اماكن كانت من المحرمات فقد خاض جنود «صوت الامة» البواسل معركة استقلال القضاء وهي المعركة التي كان يقودها المستشار زكريا عبدالعزيز لكشف وفضح تزوير الانتخابات البرلمانية وتضامنت «صوت الامة» في هذه القضية مع القضاة الاحرار الذين كشفوا التزوير، وتمت احالة رئيس التحرير وائل الابراشي والزميلة هدي ابو بكر والمستشار محمود مكي و والمستشار هشام البسطويسي الي محاكمة وصفت بانها الاشرف في تاريخ المحاكمات المصرية ولاول مرة يتحول المتهمون الي اتهام مصدر فخر واعتزاز من جميع دول العالم ولان وائل الابراشي لة بصمته الخاصة في الصحافة المصرية قرر ان يخوض رئاسة الاركان في «صوت الامة» بمفرده بعد ان انتقل الاستاذ ابراتهيم عيسي لرئاسة تحرير جريدة الدستور لتشهد «صوت الامة» نقلة نوعية في القضايا وتكشف «صوت الامة» عن صفقات القمح المسرطن. ولان التغيير سنة واجبة فقد اراد وائل الابراشي ان يأخذ استراحة محارب وقرر ان يترك قيادة العمليات الي الاستاذ عبدالحليم قنديل الذي رفع مستوي النقد ليصل الي الاسرة الحاكمة ويكشف علي مدار عام مخطط التوريث الذي يخطط له النظام وكشف عبدالحليم قنديل العديد من شبكات المصالح للنظام ولان مقالات قنديل كانت من نوع النابلم الحارق، لذلك لم يستطع النظام تحمل شدة حراراتها ويتم افتضاح لاول مرة تدخل النظام في السياسة التحريرية للصحف ويتم تعطيل طبع «صوت الامة» لمرتين لحين تغيير مقالة قنديل الحارقة.. ولان صحفيي «صوت الامة» اتجهت بصلتهم الي التحقيقات المتميزة لذلك كان اختيار القائد عصام اسماعيل فهمي ليكون الاستاذ سيد عبدالعاطي رئيسا للتحرير لانه افضل صحفي تحقيقات في مصر شهدت «صوت الامة» في عهده العديد من التحقيقات الصحفية المتميزة كان ابرزها عدد خاص عن وفاة حفيد الرئيس مبارك وهو العدد الذي نفذت طبعتيه بالكامل وايضا تم الكشف عن تفاصيل 88 سجينا مصريا في اسرائيل.. ولان الجنرال وائل الابراشي كان قد انهي استراحته فقرر العودة الي ارض الميدان بقضايا اكثر سخونة رافعا شعار مزيد من المعلومات والموثقة بالمستندات لذلك كان «لصوت الامة» العديد من الانفرادات المؤثرة.