لا صوت يعلو علي صوت كأس العالم جميع الانظار تتجه الي جنوب أفريقيا، وباعتباره مدرب حراس مرمي المنتخب الوطني فإن الكابتن أحمد سليمان هو الاقدر علي تقييم أداء حراس المرمي بالبطولة. وفي بداية تقييمه أكد سليمان أن الكرة الجديدة أثرت علي الاداء الفني لحراس المرمي وهو ما وضح في بعض المباريات وأدي لأهداف مثلما حدث مع شاوشي حارس الجزائر فالكرة اصبحت أخف وأسرع خاصة عندما تكون في الهواء وتغير اتجاهها فتخدع الحراس، مشيرا إلي أن التغلب علي ذلك يتم بالتدريب المستمر. وتوقع سليمان أن تشهد البطولة ميلاد عدد مميز من الحراس وقال إن هناك أخطاء فادحة ارتكبها حراس كبار أبرزهم حارس إنجلترا في مباراة أمريكا والذي استهتر في استقبال تسديدة مهاجم أمريكا، كما أن شاوشي حارس الجزائر يتحمل مسئولية هدف سلوفينيا في مرماه من خطأ فني بحت فكان عليه أن يتقدم خطوة للأمام لإغلاق المرمي. وأبدي سليمان اعجابه بحارس كوريا الجنوبية لمهارته وخفة حركته واعتبره أحد أسباب الفوز علي اليونان، وعن حراس الفرق الافريقية قال سليمان إن أثقلهم حارس نيجيريا ومن بعده حارس غانا الذي تألق في الحفاظ علي شباكه نظيفة، وأشار سليمان إلي الخطأ الفادح الذي ارتكبه حارس باراجواي وأدي لتعادل فريقه مع إيطاليا، رغم أنه الحارس الاساسي لفريق ويستهام الإنجليزي. وأضاف عن تقييمه لافضل المنتخبات الافريقية إن غانا هي الافضل في الاداء والشكل تليها كوت ديفوار، بينما أداء الكاميرون كان مفاجئا فمعظم لاعبيها بعيدين عن مستواهم، أما الجزائر فهي الاسوأ. واعترف سليمان بأنه لم يشجع الجزئر لانها لاتستحق هذه المكانة، وبعيدا عن كأس العالم وحول عقوبة الحضري وايقافه قال سليمان كنا نتوقع ذلك كجهاز فني وهي عقوبة مريحة لنا لان غيابه سيكون مباراتين فقط في بداية تصفيات بطولة الامم الافريقية أمام النيجر وسيراليون، مضيفا أنه لا مشكلة في ذلك فحراس المنتخب أساسيون في أنديتهم وأي واحد فيهم يستطيع القيام بدور الحضري رغم اعترافنا بكفاءته، وامكانياته العالية، ولم ير سليمان تأثيرا لعامل السن في أداء الحضري لأن مركز حراسة المرمي تكون للخبرة الدور الاكبر فيه، مذكرا بالحارس الايطالي بوفون الذي يبلغ عمره 38 عاما ومن قبله «زوف» الذي ظل يحرس مرمي إيطاليا رغم تجاوزه الاربعين عاما. وفضل سليمان لمحمد عبدالمنصف وشريف إكرامي أن يكونا أساسيين في أي فريق بالدوري علي أن يكونا احتياطيين في الأهلي والزمالك، واعتبر مدرب حراس المنتخب أن قرار اتحاد الكرة بمنع الحراس الاجانب من اللعب في الاندية المصرية صائب وتأخر كثيرا وأدي لظهور حراس صغار السن أبرزهم محمد الشناوي وأحمد فوزي وعلي لطفي وعامر محمد عامر.