مع اني ما بحبش دولة أمريكا إلا أنني احترمتها لأنها بلد تحترم الحشاشين والحشيش وقد ذهبت إلي صديقي المسطول اللي ما بقاش مسطول من ساعة أزمة الحشيش اللي بقالها أكثر من ثلاثة شهور رحت لصديقي المسطول لاقيته فرحان وروحه المعنوية ارتفعت فسألته عن السبب فقاللي صاحبي المسطول سابقا شفت الخبر اللي منشور بجريدة «روزاليوسف» اليومية فقلت للمسطول الخبر بيقول إيه وعن إيه فقاللي صاحبي المسطول ان الخبر عنوانه «قافلة للعلاج بالحشيش في أمريكا وانه فيه عيادات في أمريكا لعلاج المدمنين بالحشيش والماريجوانا» وديه برضه حشيش ويواصل المسطول كلامه قائلا: أي حشاش بيضرب حشيش في أمريكا بيروح الي عيادة لمرضي الحشيش ويدفع 150 دولار ويأخذ بطاقة يصرف ويضرب بيها حشيش في أي وقت. وشوفوا أمريكا بتحترم الضريبة بتوع الحشيش إزاي وانت بتضرب الحشيش في العيادة تسمع أغاني أكبر مطرب ضريب حشيش في أمريكا وهو «المطرب بوب مارلي» ياتري إيه رأي المسئولين في مصر إللي بيحاربوا الحشيش والحشاشين وبيحبسوا اللي بيبيعوا الحشيش واللي بيضربوه والحاجة بتاعة الحشيش.. الاسكندرانية كانت آخر ضحية لوزارة الداخلية اللي قبضت عليها وعندها أطفال وبنات أيتام وكانت بتشقي وبتصرف عليهم من مهنتها فقد كانت الحاجة بتيجي من الاسكندرية مخصوص لتبيع الحشيش للضريبة بتوع الحشيش في مصر.